الملحدون يواجهون الإعدام ويجبرون على اعتناق الدين بالإكراه
نشر بواسطة: Adminstrator
الثلاثاء 26-02-2013
 
   
ايلاف/عبدالاله مجيد
قُدم تقرير إلى الأمم المتحدة جاء فيه أن الملحدين وذوي النزعة الانسانية والمفكرين الأحرار يواجهون تمييزًا واسع النطاق في أنحاء العالم مع تجريم آرائهم وحتى استهدافهم بعقوبة الاعدام.

وقال الاتحاد الانساني والأخلاقي الدولي في تقريره إن الالحاد ممنوع بحكم القانون في عدد من الدول التي يُفرض على مواطنيها أن يعتنقوا ديانة بالاكراه. وأكد الاتحاد الذي يضم 120 منظمة في 45 بلدا "ان حكومات تمارس تمييزًا واسعًا ضد الملحدين والانسانيين وغير المتدينين في انحاء العالم".

وبحسب الوثيقة التي قدمها الاتحاد إلى مجلس الأمم المتحدة لحقوق الانسان فان "الملحدين يمكن ان يواجهوا عقوبة الاعدام بسبب معتقدهم" في أفغانستان وإيران وجزر المالديف وباكستان والسودان انتهاكا لاتفاقيات ومواثيق حقوق الانسان الدولية.

وتابع التقرير أن بلدانا عديدة أخرى تتخذ اجراءات "تجرم عمليًا الالحاد والتعبير عن معتقدات الحادية ومظاهرها" أو تؤدي إلى تمييز منهجي ضد ذوي مثل هذا التفكير الحر.

التهديد بالإعدام

وأصدرت ثلاث دول اعضاء في مجلس الأمم المتحدة لحقوق الانسان هي باكستان وموريتانيا وجرز المالديف تشريعات تنص على عقوبة الإعدام لمن يكفر بالاسلام وهي تهمة يمكن أن توجه إلى الملحدين الذين يجاهرون بأفكارهم.

وقالت صحيفة الغارديان إن التقرير قُدم لدى افتتاح الدورة الربيعية لمجلس حقوق الانسان على خلفية جهود جديدة تبذلها دول إسلامية في الأمم المتحدة من أجل فرض حظر عالمي شامل على إهانة الأديان وخاصة ما تسميه "رهاب الاسلام".

وقال وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو في كلمة القاها أمام أعضاء المجلس أن هناك "اتجاها متصاعدا" من رهاب الاسلام "ونحن ندين كل أشكال التحريض على الكراهية والتمييز الديني ضد المسلمين واصحاب الديانات الأخرى".

تجريم إهانة الأديان

وكان مسؤول رفيع في منظمة التعاون الاسلامي التي تضم 57 بلدًا أعلن في وقت سابق هذا الشهر ان المنظمة ستركز على التوصل إلى اتفاق على تجريم اهانة الدين في المحادثات القادمة مع الدول الغربية.

وفي تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي قال الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي في كلمة القاها في مجلس الأمن الدولي إن الجامعة تريد اعتماد اطار دولي ملزِم لضمان "احترام الدين ورموزه".

"الكفر بالدين"

ويحتج الاتحاد الانساني والأخلاقي الدولي ومنظمات حقوقية غير حكومية اخرى بأن حكومات عديدة في الدول الاسلامية تستخدم هذه اللغة ومفهوم "الكفر بالدين" في بلدانها لإخضاع الملحدين واتباع الديانات الأخرى على السواء.

ونقلت صحيفة الغاردين عن تقرير الاتحاد الانساني والأخلاقي الدولي إلى الأمم المتحدة ان عددا من الحكومات "تلاحق الأشخاص الذين يعبرون عن شكهم في الدين أو معارضتهم له بصرف النظر عما إذا كان هؤلاء يندرجون في عداد الملحدين".

وقال التقرير إن دولا اسلامية مثل بنغلاديش والبحرين ومصر واندونيسيا والكويت والسعودية وتونس وتركيا صعدت ملاحقتها للتعبير "الكافر" عن نقد الدين في مواقع التواصل الاجتماعي مثل فايسبوك وتويتر.
وتُمثَّل منظمة التعاون الاسلامي بخمس عشرة دولة في مجلس الأمم المتحدة لحقوق الانسان، كلها من آسيا وافريقيا والشرق الأوسط مشكلة زهاء ثلث عضوية المجلس.

 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced