نساء الفلوجة يتظاهرن ويهددن الحكومة بـ"انتفاضة لاترحم"
نشر بواسطة: Adminstrator
الثلاثاء 05-03-2013
 
   
المدى برس/ الانبار
خرجت العشرات من نساء الفلوجة، اليوم الثلاثاء، في تظاهرة في ساحة اعتصام الشهداء تأييدا للمعتصمين في المدينة، وفيما طالبن الحكومة المركزية في بغداد بتنفيذ مطالب المتظاهرين، هددن بـ"إنتفاضة لاتعرف الرحمة".
وقالت ام محمد، احدى المشاركات في التظاهرة في حديث إلى (المدى برس) "إننا نطالب حكومة المالكي بتنفيذ جميع الحقوق التي خرج الملايبن من الشعب العراقي بها ونحن نساء الفلوجة الآن نعلن تضامننا مع المعتصمين في ساحة اعتصام الشهداء في الفلوجة".
واضافت "على الحكومة الآن ان تستجيب لنا لأن الشعب لن يرحمها إذا انتفض ضدها"، مبينة أن "الحكومة اليوم ساكتة ولم تتحرك خطوة واحدة تجاه تلبية حقوق المتظاهرين والمعتصمين".
ورفعت المتظاهرات لافتات وشعارات منها "اخرجوا أبنائنا وأزواجنا من السجون" و"ارحل ارحل يا ظالم انت وكل صفوي قادم" و"جمعة ورة جمعة المالكي انطلعة" و "ايران برة برة بغداد تبقى حرة" و "قادمون يابغداد" و "اين انت يامعتصم لقد تأخرت علينا".
وتظاهر العشرات من نسوة الرمادي في 13-2-2013، للتعبير عن مساندتهن للمعتصمين في المحافظة، وفيما اعلنَّ تشكيل "مجلس نساء الانبار" لمساندة المعتصمين والوقوف معهم في "المطالبة بحقوقهم"، أكدن في بيان لهن على أن "امريكا والدول الصفوية لن تستطيع سلخهن عن مبادئهن".
وتشهد البلاد منذ الـ21 من كانون الأول 2012، تظاهرات مناوئة للحكومة في محافظات الأنبار ونينوى وصلاح الدين وديالى، تطورت بشكل كبير بعد كلمات قادة التظاهرات في الأنبار خلال الجمعة الماضية،(22 شباط 2013)، ( جمعة العراق أو المالكي)، إذ هاجم قادة التظاهرات في الرمادي، الحكومة العراقية واتهموها بتنفيذ مشروع "صفوي، فاطمي كسروي" للقضاء على سنة العراق، داعين شيعة العراق الى مراجعة أنفسهم ومواقفهم بشأن إيران من أجل التعايش السلمي مع باقي المكونات، مطالبين بحل المحكمة الجنائية والإفراج عن سلطان هاشم احمد وحسين رشيد التكريتي المدانين بتنفيذ عمليات الأنفال خلال عام 1988 والتي أسفرت عن مقتل الآلاف من المواطنين الكرد.
وتشير تلك التطورات بشكل واضح الى تأزم الوضع الطائفي في البلاد خاصة خلال الأسابيع القليلة الماضية بالتزامن مع فشل الحكومة والبرلمان في التوصل إلى حلول واضحة تضمن تنفيذ مطالب المتظاهرين.
ويرى مراقبون أن ما يحصل في العراق الآن ينذر باقتتال طائفي، لاسيما مع الدعوات التي يطلقها هذا الطرف أو ذاك والتي تؤجج الشارع العراقي من منطلقات مظلومية الطائفة وأبنائها، والتي القت بظلالها على تأخير التصويت على الموازنة العامة للعام 2013، وكذلك التصعيد الكلامي السياسي منذ انطلاق التظاهرات والذي بدأت تدخل فيها عبارات ومصطلحات يقول مراقبون إنها "سوقية".

 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced