الحويجة تعلن جمعة (كفى تبعية لايران) وتطالب أعضاء الحكومة: -الأخبار

الحويجة تعلن جمعة (كفى تبعية لايران) وتطالب أعضاء الحكومة:

	نشر بواسطة: Adminstrator
	الخميس 07-03-2013

الحقوا بغبار الدبابات الاميركية قبل وصولنا اليكم

المدى برس/ كركوك
اعلن منسق الحراك الجماهيري في قضاء الحويجة (50 كم غربي كركوك)، رفض متظاهري القضاء للتفاوض مع "الحكومة الصفوية"، وأكد عدم اعترافهم باللجان التي أعربت عن رغبتها في التفاوض مع الحكومة، مطالبا الحكومة بـ"اللحاق بغبار الدبابات الأميركية" قبل "وصول المتظاهرين إلى بغداد".
وقال المنسق في ساحة الاعتصام بقضاء الحويجة، عبد الملك الجبوري، في حديث إلى (المدى برس) "لن نتفاوض مع الحكومة الصفوية ومن يتفاوض معها لا يمثل إرادة الشعب العراقي الثائر"، مشددا على أن "الملايين التي خرجت لساحات الاعتصام هي ملايين عفوية ومطلبها من الثورة هو إسقاط الحكومة فكيف نتفاوض مع حكومة قرر الشعب إسقاطها وهي ليست حكومة عراقية بل هي حكومة صفوية ومجوسية بامتياز وهي امتداد للحكومة الإيرانية" .
وأضاف الجبوري ان "المعتصمين لا يرضون بإسقاط المالكي بل الحكومة ولا نقبل تبديل المالكي بصالح المطلك او أسامة النجيفي أو رافع العيساوي أو طارق الهاشمي ونحن عفويون ولسنا نتبع أي حزب أو جهة".
طالبت اللجان الشعبية للحراك الجماهيري في كركوك والحويجة، الجمعة الماضية، وزير التربية محمد تميم ووزير الدولة لشؤون المحافظات طورهان المفتي بتقديم استقالاتهم والانضمام لمعتصمي المحافظة التي ينتمون اليها، مهددين بـ"البراءة" منهما في حال عدم تنفيذهما هذا المطلب، فيما أشادوا بـ"الموقف الشجاع والوطني" لوزير المالية الذي قدم استقالته.
واكد الجبوري ان "العراق بشيعته وسنته هم عرب أصلاء ولا نرضى ان يقود بلدنا من هم السنتهم عربية لكن قلوبهم قلوب الأعاجم المجوس الحاقدين على كل ما هو عربي سواء كان سني أو شيعي".
ودعا الجبوري الحكومة إلى "الرحيل ومغادرة العراق مع غبار الدبابات الأميركية المهزومة قبل ان نصل إلى بغداد لأننا كمعتصمين اقسمنا بالله العظيم أننا سندخل بغداد ونعيد لها هويتها العربية وكرامتها التي سلبها المحتل الكافر"، مبينا أنه على هذا الأساس "قرر المعتصمون الحويجة تسمية جمعة الغد بـ(كفى تبعية لإيران)".
هاجم معتصمو الحويجة، في 27-2-2013، رئيس البرلمان أسامة النجيفي والحزب الإسلامي، عادين أن "النجيفي طرف رئيس وجانب رئيس في ارتكاب الجرائم التي لحقت بالعراق، ولا يختلف عن المالكي، وحقوقنا مسلوبة من قبل جميع إطراف الحكومة، واذا كان النجيف ليس طرفا كما يدعي، فعليه أن يتخلى عن منصبه فورا".
ووصفوا الحزب الاسلامي بأنه "توأم حزب الدعوة" مؤكدين أن "حقوقنا مسلوبة من قبل الحزب الإسلامي، كما هي مسلوبة من قبل حزب الدعوة، والحزبان بالنسبة إلينا واحد".
فيما هاجم عرب كركوك في الـ23 من كانون الثاني 2013، ممثل الامين العام للأمم المتحدة في العراق مارتن كوبلر بعد يوم من زيارته لكركوك، متهمين إياه بـ"عدم الحياد" فيما يتعلق بـ"حقوق الشعوب ومطالبها".
كان إمام وخطيب ساحة العزة والشرف في الحويجة (55 كلم غربي كركوك)، الشيخ ياسين احمد العيساوي، اتهم الجمعة (22 شباط 2013)، رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي، بقيادة العراق نحو "الفتنة والاقتتال الطائفي" عبر تجاهل المكون السنّي والإمعان في إيذائه، وطالبه بالتنحي عن السلطة فورا.