وكالات:
تزايد في السنوات الأخيرة إقبال اليمنيات في العاصمة صنعاء على تعلم قيادة السيارات في وقت بات فيه كثير من النساء يلتحق بسوق العمل.
وقالت الصحفية سعاد علاية بعد درس في القيادة بالمدرسة الوحيدة لتعليم قيادة السيارات في صنعاء "الذي دفعني لتعلم قيادة السيارة أنني خرجت إلى الحياة العملية وبالتالي أصبحت في حاجة أكيدة لقيادة السيارة حتى استطيع قضاء احتياجاتي والذهاب إلى العمل وقضاء مشاويري الخاصة التي أريد أن أنجزها."
وذكر بلال المتوكل مدير مدرسة تعليم قيادة السيارات أن أعداد النساء اللاتي يلتحقن بدروس القيادة زادت باضطراد في الفترة الأخيرة.
وقال "نلاحظ أن السنوات الأخيرة شهدت إقبالا واسعا بالنسبة للنساء.. أعداد النساء المسجلات عندنا في المدارس لا بأس به، إذ يتم تخرج عدد كبير من النساء اللاتي يتممن تعليمهن بسرعة".
وتسعى غالبية اليمنيات اللاتي يتعلمن قيادة السيارات إلى تفادي المضايقات التي يتعرضن لها في وسائل النقل العامة.
وقالت يمنية تدعى جوان أحمد إن المرأة اليمينة تتعرض لمضايقات عدة في الشارع. وتعدد جوان الأسباب التي تستدعيها لتعلم قيادة السيارة قائلة "أولا مضايقات الشباب. ثانيا بعد البيت وصعوبة التواصل مع سيارة الأجرة.. وبعد الجامعة عن البيت.. والتعرض للأذية عند ركوب الباصات وسيارات الأجرة.. كل ذلك يضطرنا لتعلم قيادة السيارات حتى نستطيع الاعتماد على أنفسنا."
وشهد العامان الماضيان زيادة كبيرة في نشاط النساء على المستوى السياسي والاجتماعي وظهر على الساحة عدد كبير من الناشطات اليمنيات في مجال حقوق الإنسان.
مرات القراءة: 1875 - التعليقات: 0
نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ،
يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث
المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ