كيري يدفع الصدر لحوار وطني والمالكي لالغاء تأجيل الانتخابات
نشر بواسطة: Adminstrator
الإثنين 25-03-2013
 
   
ايلاف- أسامة مهدي
انتقد مقتدى الصدر في بيان تلقّت "ايلاف" نصه رئيس الوزراء نوري المالكي ونائبه رئيس الجبهة العراقية للحوار الوطني صالح المطلك قائلا انهما لايؤيدان واجباتهما بالشكل المطلوب.
جاء ذلك في رد للصدر على سؤال وجهته له مجموعة من الاعلاميين حول رفضه لقرار الحكومة بتأجيل انتخابات محافظتي الانبار ونينوى موقفه من حث كيري للمالكي على التراجع عن قرار التأجيل طالبين توضيح رأيه بذلك.
وقال الصدر في رده ان المرجعية قد رفضت التأجيل وكذلك عمار الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي والشركاء اضافة الى القوى الاكثر شعبية في المحافظتين والامم المتحدة.
واشار الى ان الوزراء الذين صوتوا الى جانب التأجيل قد ندموا على ذلك وعلى توكيلهما امر  تأجيل او اثبات الانتخابات بيد المالكي القائد العام للقوات المسلحة، كما لم يوافق على التأجيل الا ما ندر مثل صالح المطلك وحزبه الجبهة العراقية للحوار الوطني والمالكي وحزبه الدعوة الاسلامية وائتلافه دولة القانون وهما اللذان لاينهضان بالمطلوب من اداء واجبهما بحسب قوله.
وشدد الصدر على انه تبعا لذلك "فلا داعي لتدخل وزير الخارجية الاميركي (جزن كيري) في الشأن العراقي المستقل، "بل نرفض ونستنكر تدخله بشؤوننا الداخلية" وندعو الجميع الى حوار عراقي بعيد عن اي تدخل خارجي بالمطلق.
واشار الصدر الى  انه اذا كان انسحاب او تعليق وزراء تياره الستة في اعمال الحكومة يعني تدخلا اميركيا "فأنا مستعد لان ادعو الى حوار حتى اذا كان تحت قبة مجلس الوزراء من دون الغاء هذا التعليق لكن بشرط العمل الجدي لمناقشة امور معينة وبفترة زمنية معينة منها:
تشكيل لجنة امنية لها القرار المباشر بشأن قضية تأجيل الانتخابات بدون ايكالها لفرد ودون اهمال دور المفوضية العليا للانتخابات في الامر، وكذلك كتابة برنامج نظام داخلي لمجلس الوزراء يحدان من الدكتاترية والتفرد، اضافة الى العمل الجدي من اجل تحقيق المطالب الشرعية للمتظاهرين دون ماهو غير معقول او مقبول.. ثم اعادة اللحمة الوطنية ومحاولة الجلوس على طاولة الحوار بين الجميع.
وعلى الصعيد نفسه توقعت مصادر عراقية ان يقوم المالكي بتلبة طلب كيري في اعادة النظر بتأجيل انتخابات محافظتي الانبار ونينوى والغائه قراره بالتأجيل واجرائها في موعدها المقرر مع بقية محافظات البلاد "عدا محفظات اقليم كردستان الثلاث وكركوك" في العشرين من الشهر المقبل.
وكان كيري ناشد المالكي خلال اجتماعهما في بغداد امس إعادة النظر بقرار تأجيل الانتخابات في المحافظتين واكد أن الولايات المتحدة ترى ضرورة مشاركة الجميع في الانتخابات مؤكدا أن "مبررات" الحكومة العراقية لتأجيل الانتخابات "غير مقنعة".
وقال كيري في مؤتمر صحافي عقده بمبنى السفارة الاميركية في بغداد "ناشدت رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي خلال لقائي به اليوم إعادة النظر في قضية تأجيل الانتخابات في محافظتي الانبار ونينوى"، موكدا أن " الولايات ترى ضرورة مشاركة الجميع في الانتخابات".
واضاف أن "تبرير تأجيل الانتخابات في نينوى والانبار بعدم توفر الامن ليس مقنعا كون العراق اجرى انتخابات في ظروف اصعب من الظروف الحالية" معربا عن امله بأن "يتعامل رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي مع هذا الموضوع".
واكد كيري أن "التظاهرات حق مشروع ويجب ألا يعاقب الشخص تجاه التعبير عن رأيه" مناشدا "العراقيين بالتظاهر بسلمية والحكومة العراقية الى عدم مواجهة التظاهرات بمبدأ القوة".
ودعا المعارضين لسياسية المالكي و"الغاضبين" منه الى عدم التخلي عن النظام الجديد أو الانسحاب منه واكد أن الولايات المتحدة مستمرة باحترام دورها الداعم للعراق وفقا لاتفاقية الاطار الاستراتيجي في حين شدد على أن العراق يواجه تحديات كبير في عدة مجالات.
وقال إن "على اصدقائنا العراقيين معرفة أن الديمقراطية تعني شمولية المشاركة والاجماع وان الذين يشعرون بالغضب يجب أن لا يتخلوا عن النظام او ينسحبوا منه " مشددا على أن "نجاح التجربة الديمقراطية يتم بتوحد العراقيين".

اغتيال مرشح للعراقية والسلطات تلغي حماية رئيسها علاوي
وفيما اغتال مسلحون مجهولون محاميا مرشحا عن القائمة العراقية للاتخابات المحلية المقبلة، رفعت السلطات الحمايات الامنية عن القادة السياسيين مبتدئة بزعيم القائمة أياد علاوي.
واغتال مجهولون الليلة الماضية المحامي والناشط المدني صلاح العبيدي مرشح ائتلاف العراقية الوطني الموحد في انتخابات مجالس المحافظات في منطقة السيدية ببغداد بينما كان يزاول عمله في مكتبه.
وقالت الناطق باسم القائمة ميسون الدملوجي في تصريح مكتوب تلقته "ايلاف" ان ما يثير الاستغراب والدهشة ان الجريمة لم تنفذ بكاتم الصوت وإنما بإطلاقات مدوية، واستمر إطلاق النار حتى نزل المجرمون للشارع وكأنهم في عرس، وتم كل هذا على مرأى ومسمع من المفارز الأمنية الحكومية التي لم تحرك ساكناً، وفسحت المجال لهروب المجرمين لكي تسجل الجريمة مثل كل سابقاتها ضد مجهول.
واشارت الى انه ليس من باب الصدفة أن يتم هذا بينما يأمر وزيرالداخلية بالوكالة نوري المالكي مفارز الشرطة المكلفة بحماية دار ومكتب أياد علاوي زعيم ائتلاف العراقية بالانسحاب الفوري من أماكنهم  وإنذارهم ان أي تأخير سيجابه بعقوبات شديدة، بالرغم من ان الحكومة ووزارة الداخلية على علم تام بمخططات الإرهابيين وميليشيات دول الجوار لاستهداف علاوي ولكن يبدو ان حماية الشركاء السياسيين والرموز الوطنية "أصبحت مكرمة من مكارم القائد الضرورة، يمنحها لمن يشاء ويسحبها عمن يشاء".
وحملت العراقية القائد العام للقوات المسلحة ووزير الداخلية بالوكالة نوري المالكي المسؤولية الكاملة عن أمن وحماية كل عراقي فرداً فرداً واعتبرته المسؤول الأول والأخير عن أي خرق أمني ونصحته بالاستقالة من منصبه "بسبب فشله الكامل في توفير الأمن والخدمات ودوره المعلوم في تفكيك البلاد".
ويأتي ذلك في وقت صدرت تعليمات رسمية بسحب جميع العناصر الامنية المرابطة في مقر علاوي حيث نصت التعليمات نصت على سحب جميع القوات الامنية المرابطة في مقار الاحزاب والحركات والشخصيات لكنها ابتدأت بزعيم القائمة العراقية.
وعزت السلطات هذا الاجرار الى الرغبة بتعزيز المفارز الامنية في الشوارع ومداخل المدن بزعم ان  سحب هذه العناصر الامنية سيوفر اعداداً كبيرة من الافراد والاليات والاسلحة يمكن استثمارها في تعزيز الجانب الامني بالرغم من ان عدد القوات الامنية في البلاد وصل الى مليون و300 الف عنصر.
وكان علاوي اشار في تصريحات سابقة الى تعرضه الى محاولات اغتيال مرات عدة متهما ايران بالوقوف وراءها.

 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced