قائمة علاوي: مفاوضات لتشكيل تحالف مع الأكراد والسنة.. وشروط للانضمام إلى الائتلاف الوطني
نشر بواسطة: Adminstrator
الثلاثاء 08-09-2009
 
   
الشرق الاوسط
قالت ميسون الدملوجي عضوة مجلس النواب (البرلمان) العراقي عن القائمة العراقية الوطنية التي يترأسها الدكتور إياد علاوي رئيس الوزراء العراقي الأسبق، إن القائمة تجري حوارات ولقاءات مع أحزاب وكتل سياسية عراقية مختلفة بهدف التوصل إلى تشكيل تحالف وطني عراقي كبير «ينأى بالعراق عن الطائفية والمحاصصات السياسية».
وأكدت الدملوجي تصريحات رضا جواد تقي القيادي في المجلس الأعلى الإسلامي الذي يترأسه عمار الحكيم، وعضو مجلس النواب عن الائتلاف العراقي الموحد لـ«الشرق الأوسط» حول المباحثات الجارية بين الائتلاف الوطني (الاسم الجديد للائتلاف العراقي الموحد)، والقائمة العراقية لغرض انضمامها إلى الائتلاف.
وقالت لـ«الشرق الأوسط» عبر الهاتف من بغداد أمس إن «هذه المباحثات تأتي ضمن سعي القائمة لتشكيل التحالف الوطني، حيث تلتقي القائمة مع الجميع وليس هناك خط أحمر على أي جهة وطنية غير متورطة في دماء العراقيين، وتؤمن ببرنامجنا الانتخابي الذي انطلقنا به منذ البداية وضحى من أجله شهداء فقدوا حياتهم من أجل العراق ولن نتنازل عن هذا البرنامج وعن مبادئنا وأفكارنا، ومن نجده يؤمن بهذا البرنامج وهذه الأفكار سيكون حليفنا أو نكون معه».
وقالت عضوة القائمة العراقية الوطنية إن «الدكتور علاوي رئيس القائمة العراقية الوطنية طلب أن يكون برنامجنا هو برنامج الائتلاف الوطني»، مشيرة إلى أن «هناك تحالفات ستقوم قبل الانتخابات وأخرى بعدها».
وكشفت الدملوجي عن أن «هناك تحالفا وطنيا كبيرا يضم قائمتنا والأكراد والسنة وتيارات وطنية أخرى قد يعلن عنه قريبا»، مشددة على «أهمية أن تتوفر النزاهة في الانتخابات القادمة لأنها مهمة وسوف تغير الكثير من الأمور في العراق».
إلى ذلك كشف مصدر من الائتلاف الوطني الجديد عن «صعوبة انضمام القائمة العراقية إلى الائتلاف الوطني بسبب تعارض برنامجنا وأفكارنا عن برنامج وأفكار العراقية، فهي قائمة علمانية وتحالفنا إسلامي شيعي بالدرجة الأولى»، مشيرا إلى أن علاوي اشترط تغيير برنامج الائتلاف الوطني وتفكيكه لتشكيله من جديد ودعوة أسماء أخرى مشهود لها بوطنيتها، كما أن داخل الائتلاف الوطني أشخاصا لا ترحب بوجود علاوي بيننا»، معربا عن أمنيته ورغبته الصادقة في انضمام قائمة علاوي إلى ائتلافهم، وذلك «لتغيير سمعة الطائفية التي أسبغت على الائتلاف منذ تأسيسه السابق، إضافة إلى الأصوات التي ستنتخب الائتلاف لو انضمت إليها العراقية».
وقال المصدر الذي فضل عدم نشر اسمه إن «في الائتلاف الوطني الجديد ثلاثة قياديين يطمح كل واحد فيهم إلى أن يكون رئيسا للحكومة العراقية القادمة في حالة فوز قائمتنا في الانتخابات، وهؤلاء لا يتحملون إضافة شخصية أخرى مثل علاوي حيث ستحسم له رئاسة الحكومة في حالة فوزنا»، منوها إلى أن كلا من «عادل عبد المهدي نائب الرئيس العراقي، وإبراهيم الجعفري رئيس الوزراء السابق، وأحمد الجلبي رئيس المؤتمر الوطني العراقي، يطمح كل واحد فيهم للوصول إلى رئاسة الحكومة».
وأشار إلى أن «أبرز المرشحين لرئاسة الحكومة في الائتلاف الوطني هو عبد المهدي الذي يحوز قبول وتأييد قوى سياسية أخرى إضافة إلى دعم المجلس الأعلى الإسلامي له، بل إنه كان مرشح المجلس في الانتخابات السابقة لهذا المنصب وتنازل المجلس عن حقه للجعفري ومن ثم للمالكي، بينما لا نعتقد أن هناك فرصة لعودة الجعفري إلى رئاسة الحكومة، ولا نتوقع أن يحصل الجلبي على وعود أو تأييد لأن يكون رئيسا الحكومة العراقية المقبلة».
وفي السياق ذاته، أوضح ذات المصدر أن «التيار الصدري حصل على ضمانات من الائتلاف بالحصول على وزارات سيادية في الحكومة المقبلة، بينما يسعى عبد الكريم العنزي رئيس حزب الدعوة الإسلامية ـ تنظيم العراق، لنيل مناصب وزارية سيادية، سواء له أم لحزبه، وسيعمل موفق الربيعي رئيس تيار الوسط إلى تسلم حقيبة إحدى الوزارتين، الداخلية أو الدفاع».
وعبّر المصدر في الائتلاف الوطني عن توقعه «حدوث خلافات كبيرة داخل الائتلاف الجديد بسبب طموحات قيادييه وكتله السياسية، وقد تشتعل هذه الخلافات قبيل الانتخابات أو بعدها».

 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced