معتصمو الانبار يتهمون أحد نواب ائتلاف المالكي بتفجير الحسينيات ببغداد-الأخبار

معتصمو الانبار يتهمون أحد نواب ائتلاف المالكي بتفجير الحسينيات ببغداد

	نشر بواسطة: Adminstrator
	السبت 30-03-2013

المدى برس/ الأنبار
استنكر معتصمو الانبار التفجيرات التي استهدفت المساجد والحسينيات في عدد من المحافظات العراقية يوم الجمعة، وحملوا "الحكومة العراقية" المسؤولية كاملة، واعتبروا أن التفجيرات تلك تهدف الى "إرباك الوضع الأمني" في بغداد بغية "تأجيل الانتخابات" فيها، متهمين أحد "نواب ائتلاف المالكي" بتنفيذها.
وقال الناطق باسم المكتب السياسي في ساحة اعتصام الرمادي عبد الرزاق الشمري في حديث الى (المدى برس) "نستنكر ما حصل اليوم من تفجيرات استهدفت المساجد والحسينيات في بغداد"، مضيفا أن "الحكومة العراقية تتحمل وحدها المسؤولية لأنها تريد تأجيل الانتخابات في بغداد".
وتابع الشمري بالقول "نحن من ساحة اعتصام الرمادي نحمل الحكومة مسؤولية هذه التفجيرات لأنها المسؤول الأول عن الوضع الأمني"، مؤكدا أن "الهدف من هذه التفجيرات هو عملية خلط الأوراق لإثارة الحرب الطائفية كتلك التي شهدتها بغداد في عامي 2006 و 2007 ".
كما لفت إلى أن "التفجيرات هي عملية لإرباك الوضع الامني في بغداد ليكون هناك مبرر لتأجيل الانتخابات فيها مثلما حصل مع الانبار ونينوى".
ولفت الشمري إلى أن "ساحة اعتصام الرمادي وصلتها معلومات عن شخص يدعى عبد السلام المالكي (نائب في ائتلاف دولة القانون) والذي صرح قبل أيام إن بغداد سوف تشهد تفجيرات تستهدف بعض المساجد وبعض مؤسسات الدولة"، مضيفا" اليوم بغداد تعرضت الى استهداف مساجدها وحسينياتها فنحن نحمل هذا الشخص هذه التفجيرات ".
وتعرضت حسينيات ومساجد للشيعة في مناطق متفرقة من بغداد اليوم الجمعة الى أربعة تفجيرات مفخخة أدت الى مقتل وإصابة 47 شخصا، وقالت مصادر أمنية إن التفجيرات تلك استهدفت حسينية المصطفى في منطقة حي الجهاد غربي بغداد، وحسينة الرسول في حي القاهرة شمالي بغداد، ومسجد الصدرين في منطقة الزعفرانية جنوبي شرق بغداد، وحسينة الإمام المهدي شرقي بغداد .
وجاءت تفجيرات الحسينيات والمساجد التابعة للشيعة في بغداد تزامنا مع تفجير كبير استهدف حسينية الرسول الأعظم في منطقة واحد حزيران جنوبي مدينة كركوك وأسفر عن مقتل خمسة أشخاص وجرح سبعين آخرين فضلا عن تدمير الحسينية بالكامل، وذكر مصدر أمني في كركوك أن عشرة من المصابين في حالة حرجة للغاية ومن بينهم رجل الدين محس البطاط محسن البطاط وكيل المرجع الشيعي علي السيستاني ومعتمد المرجع محمد سعيد الحكيم في كركوك"، لافتا إلى أن البطاط دخل في غيبوبة من جراء الاصابات التي تعرض لها.