صفقات (دعارة) في مطاعم العاصمة ومقاهيها !!
نشر بواسطة: Adminstrator
الأربعاء 09-09-2009
 
   
الملف برس
لاحظت (أم أحمد) حركات وتصرفات غريبة تجري في المطعم الذي اختارته لتدعو أولادها الى وجبة غداء، فقد كانت تجلس في الطاولة القريبة منها سيدة في الخمسين من العمر مع فتاتين في ربيع العمر أثارتا الإنتباه بطريقة ملبسهما وزينتهما، وخلال فترة الغداء إنضم اليهما شاب ليصطحب إحدى الفتاتين ليأتي غيره بعد قليل ويصطحب الأخرى وسط توجيهات السيدة وتلميحاتها المريبة. تقول أم أحمد: لم أكن أنا وحدي من تنبه لهذه الحال فقد شعرت إن جميع من في المطعم يعلم بذلك وإن هذه السيدة هي زبونة معروفة لدى العاملين في المطعم، ولم أتمالك نفسي من السؤال حيث اخبرني أحد الشباب العاملين في المطعم إن هذه السيدة تدير شبكة من الفتيات وتغريهن للعمل في الدعارة مقابل المال وتتكفل هي بإجراء الإتصالات مع الرجال حيث تتم الصفقات في المطعم.

ويبدو إن صاحب المطعم الآخر كان على علم بما يحصل ولكنه لا يتخذ أي إجراء بل إنه يصمت مقابل المال ووجبات الطعام التي يتناولها زبائن هذه السيدة في مطعمه وعند سؤاله عن ذلك أجاب (س. ف) قائلا: نحن نقوم على خدمة الزبائن ولا نسألهم عن طبيعة عملهم ولا سبب مجيئهم، فذلك ليس في مصلحة عملنا، ولكننا بالطبع سنبادر الى التصرف في حال لاحظنا تصرفات لا اخلاقية داخل المطعم أما ما يحدث خارجه فذلك ليس من صميم عملنا ويعد تدخلا في حياة الآخرين.

وعلقت السيدة (سهام رشيد) قائلة: لاحظت مثل هذه الحالات في أماكن أخرى وهذا ليس في مصلحة المطعم أو الكافتيريا، فأنا كأم وسيدة أخشى على سمعتي وسمعة بناتي لن أفكر بدخول مطعم أو كافتيريا أشعر بأنها تدير أو تساهم بأعمال لا اخلاقية، وتؤكد قائلة: إن جلوس أي إمرأة وحيدة في مثل هذه الأماكن قد يثير الشبهات، فقد كنت أنتظر زوجي في محل للمرطبات في الكرادة ولاحظت نظرات عمال المطعم الي وزبائنه ولم أفهم حينها وعندما وصل زوجي حذرني من البقاء في هذا المكان ثانية وحدي لأنه معروف على إنه ملتقى فتيات الهوى اللواتي يجلسن وحيدات بانتظار الرجل الذي يصطحبهن للخروج، ولذا أصبحت شديدة الحذر في إختيار المكان الذي أرتاده سواء كان مطعما أم كافتيريا وحتى في المتنزهات والحدائق، لاحظنا إنتشار مثل هذه الظواهر.ودعا استاذ الإجتماع (ناجي عبد الكريم) السلطات الى مراقبة مثل هذه الحالات التي استشرت في الآونة الأخيرة مؤكدا إن سبب إنتشار الدعارة هو الفقر الذي إزدادت نسبته في المجتمع العراقي والبطالة التي تعاني منها معظم الفتيات في زمن ازدادت فيه متطلبات الحياة وتنوعت متعها مضيفا: لقد إرتفع غلاء المعيشة حتى أصبحت الحياة شبه مستحيلة وقلت نسبة الزواج بسبب عمليات القتل والتهجير والسفر التي تعرض لها الشباب العراقي ولابد من معالجة بنية المجتمع الأساسية ومعالجة الكثير من المشاكل العالقة للحد من مثل هذه الظواهر.

 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced