منظمة تموز تشيد باداء المفوضية واستقرار الوضع الامني خلال الاقتراع الخاص-الأخبار

منظمة تموز تشيد باداء المفوضية واستقرار الوضع الامني خلال الاقتراع الخاص

	نشر بواسطة: Adminstrator
	الأحد 14-04-2013

[بغداد ـ أين]

اعلنت منظمة تموز لمراقبة عملية التصويت الخاص لأنتخابات مجالس المحافظات ان أداء المفوضية العليا للانتخابات على مستوى مكاتب المحافظات كان جيدا.

واشارت المنظمة في تقرير اولي تلقته وكالة كل العراق [اين] الى استقرار الوضع الأمني رغم تصويت القوات الأمنية ولم تسجل حالات خرق أمني، وهذا مؤشر ايجابي مهم يجب التوقف عنده.

واعلنت المنظمة ان الاقبال جيد على مراكز الاقتراع في عموم محافظات العراق وقالت ان ذلك يعكس نسبة مشاركة كبيرة في التصويت الخاص من قوى الدفاع والداخلية.

وذكرت المنظمة في تقريرها عدة ملاحظات وخروقات مشيرة الى ضعف تواجد المراقبين المحليين والدوليين في حين كان تواجد وكلاء الكيانات السياسية جيدا وكذلك تواجد وسائل الاعلام المختلفة في عدد من مراكز الاقتراع لتغطية عملية التصويت.

وقالت المنظمة في بيانها ان نسبة المشاركة تتراوح بين 55 الى 65 % في حين اعلنت المفوضية العليا للانتخابات في مؤتمر صحفي ليلة امس ا نسبة المشاركة كانت 73%.

وقال تقرير المنظمة ، ان " المفوضية العليا المستقلة للانتخابات افتتحت 420 مركزا انتخابيا ضمت 1845 محطة اقتراع، وبلغ عدد الذين يحق لهم التصويت الخاص من الأجهزة الأمنية 651 الف ناخب بعد حذف الناخبين لمحافظتي نينوى والأنبار بسبب تأجيل الانتخابات فيها، كما قامت مفوضية الانتخابات باستبعاد 46323 ناخب من التصويت الخاص لوجود مشاكل في وثائقهم، وأعلنت انه يحق لهؤلاء الانتخاب في التصويت العام 20 نيسان 2013 ".

واضاف ان " عملية التصويت الخاص بدأت في جميع المحافظات وذلك يوم السبت الموافق 13 نيسان 2013، وقامت المنظمة بمراقبة هذه العملية حيث انتشر 1122 مراقبا ومراقبة على المراكز الانتخابية في جميع المحافظات المشمولة بالانتخاب منذ افتتاحها إلى وقت إغلاقها بانتهاء عملية الاقتراع وسجل مراقبونا عددا من الملاحظات والخروقات ".

واوضح ، ان " أغلب المراكز الانتخابية افتتحت في الساعة السابعة ، وتواجد ايجابي للقوات الأمنية لحماية المراكز الانتخابية ، مشيرا الى وجود دعايات انتخابية داخل وبالقرب من عدد من المراكز الانتخابية في بغداد والمحافظات ".

وتابع " برزت مشكلة عدم وجود أسماء الناخبين في سجل الناخبين المخصص لمنتسبي القوات الأمنية في عموم المحافظات، وربما يرجع سبب عدم إدراج أسماء منتسبي القوات الأمنية إلى ضعف التنسيق بين الوزارات الأمنية والمفوضية العليا المستقلة للانتخابات ، مشيرا الى حصول فوضى في عدد من المراكز الانتخابية بسبب عدم تنظيم دخول منتسبي القوات الأمنية، والاستعانة بالضباط من اجل تنظيم دخولهم إلى المراكز الانتخابية، وقد أدى الى انسحاب مئات الناخبين من التصويت، اضافة الى ضعف تواجد المراقبين المحليين والدوليين ".