قائد الأنبار: اللافي والكبيسي هما من قادة تنظيم القاعدة وبمقتلهما تكون المحافظة قد تخلصت من شرهما
نشر بواسطة: Adminstrator
الثلاثاء 16-04-2013
 
   
المدى برس/ الانبار
أعلنت قيادة شرطة محافظة الأنبار، يوم الاثنين، أن سبب مقتل منظمي التظاهرات في ساحة اعتصام الرمادي بعد الظهر هو انفجار عبوة ناسفة كانا ينقلانها بسيارتهما، واكدت أن وحداتها كانت تلاحق سيارة القتلين قبيل انفجار العبوة، لافتا إلى انهما يعتبران من "قيادات تنظيم القاعدة" في المحافظة.
وقال قائد شرطة الأنبار اللواء هادي رزيج كسار في مؤتمر صحافي عقده عصر يوم  الاثنين في مقر قيادة الشرطة في الرمادي وحضرته (المدى برس) إن "المدعو حذيفة خيري اللافي وزميله خالد الكبيسي هما من قيادات تنظيم القاعدة في محافظة الأنبار ومطلوبان للقضاء العراقي وفقا للمادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب"، مضيفا أنهما "قتلا ظهر يوم  الاثنين اثناء ملاحقتهما من قبل الشرطة".
واوضح كسار أن "دورية للشرطة رصدت اللافي والكبيسي كانا يستقلان سيارة قرب جسر البو فراج في الرمادي فلاحقتهما لكنهما حاولا الفرار من الدورية وسرعان ما انفجرت سيارتهما من جراء عبوة ناسفة كانا ينقلانها في سيارتهما لوضعها في مكان ما".
وبين قائد شرطة الأنبار ان "الحديث عن مقتلهما بعبوة لاصقة أمر غير صحيح"، معلقا بالقول "إنهما مجرمان وبمقلتهما تكون المحافظة قد تخلصت من شرهما".
وكان مصدر في شرطة محافظ الأنبار أفاد في حديث إلى (المدى برس)، بأن اثنين من ابرز منظمي تظاهرات الرمادي احدهما ابن عم المتحدث باسم المعتصمين سعيد اللافي يدعى حذيفة خيري اللافي وزميله خالد الكبيسي قتلا بعد ظهر اليوم، بانفجار عبوة لاصقة كانت مثبتة في سيارة مدنية يستقلانها لدى مرورها على الطريق السريع عند جسر البو فراج الواقع قرب ساحة الاعتصام، شمالي الرمادي.
ويعد اللافي من ابرز منظمي التظاهرات في الأنبار واحد المتحدثين باسم متظاهري الرمادي وصدرت بحقه مذكرة اعتقال بتهمة الارهاب من قبل رئيس الحكومة نوري المالكي، في الـ12 من شباط 2013، فيما حاولت قوات أمنية اعتقاله لكنها لم تستطع تنفيذ عملية الاعتقال بسبب توافد العشرات من المعتصمين وهم يحملون العصي لتوفير الحماية للافي.
وكانت شرطة الأنبار اتهمت اكثر من مرة المتظاهرين بانهم "مخترقون من قبل تنظيم القاعدة والإرهابيين"، في حين اتهمت الحكومة ساحات الاعتصام بأنها "تحولت إلى مقر لتنظيم القاعدة والبعثيين والذين يريدون الانقلاب على النظام".
وشهدت محافظة الأنبار، اليوم الاثنين، مقتل موظف في مجلس عموم عشائر الفلوجة بهجوم مسلح نفذه مجهولون غربي المدينة، (62 كم غرب بغداد)، فيما شهدت تفكيك عبوة لاصقة كانت مثبتة في سيارة مدير الدفاع المدني في ناحية الكرمة المقدم رياح سريح الخليفاوي أثناء توقفها بالقرب من منزله وسط الناحية (15كم شرقي الفلوجة).
وانطلقت حركة الاحتجاج المناهضة للحكومة في الأنبار، في 21 كانون الأول من العام الماضي ثم تطورت بعد "إعلان الزحف" إلى بغداد الذي لاقى ردود فعل شديدة اللهجة من قبل الحكومة والقيادة العامة للقوات المسلحة العراقية ردت على تلك الدعوات، وأكدت أنها ستتخذ الإجراءات الأمنية المناسبة وستضرب "بيد من حديد" لإيقاف حالات "التمادي وزعزعة" الأمن الاجتماعي وتعطيل المفاصل الحيوية للدولة، محذرة بشدة الساعين لـ"استغلال" التظاهرات السلمية لتحقيق "مكاسبهم الخاصة" والذين يعملون على تشكيل جماعات مسلحة "خارج سلطة الدولة.

 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced