معتصمو الأنبار: المالكي يعاني أزمة انقلابات ونطالب المجتمع الدولي بإحالته الى القضاء
نشر بواسطة: Adminstrator
الأربعاء 17-04-2013
 
   
الأنبار/ المدى برس

طالب معتصمو الأنبار أمس المجتمع الدولي بإحالة رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي الى القضاء واعتبروا أن المالكي يعاني من "أزمة انقلابات"، منتقدين المبعوث الخاص للأمم المتحدة في العراق مارتن كوبلر لعدم "زيارته المحافظة"، في حين اعرب ممثل كوبلر عن امله بأن ينجح المعتصمون بـ"تشكيل المعتصمين" وفد تفاوضي مع الحكومة لحل المشاكل بين الطرفين.
الى ذلك اتهم معتصمو الأنبار، قيادة شرطة المحافظة بـ"قتل اثنين من المعتصمين البارزين" أول من أمس، وفي حين اعتبروا أن تصريحاتها تأتي لتبرير "جريمتها" أكدوا أنهم سيعرضون على وسائل الإعلام "أدلة وإثباتات تدين تلك القيادة".

وقال رئيس مؤتمر صحوة العراق احمد ابو ريشة في مؤتمر صحافي مشترك مع المستشار السياسي لمبعوث الامم المتحدة في العراق مروان علي والقيادي في ائتلاف العراقية احمد العلواني، عقده في منزله بمدينة الرمادي (110 كم غرب بغداد)، وحضرته "المدى برس" ان "الحكومة تعودت على الكذب والضحك على الذقون"، مبينا ان "المالكي يعاني من ازمة الانقلابات والآن يخطط الى انقلاب، على الرغم من وجود مشروع ديمقراطي أقرته الأمم المتحدة منذ عشر سنوات".
وطالب ابو ريشة المجتمع الدولي بـ"إحالة المالكي الى القضاء ومن ثم عرضه على لجنة طبية أو طبيب نفسي لأنه يعاني من أزمة الانقلابات"، مؤكدا "لأنه في ظل استمراره على النحو سنشيع جثمان الديمقراطية قريبا".
من جهته انتقد القيادي في القائمة العراقية احمد العلواني مبعوث الأمم المتحدة مارتن كوبلر لـ"عدم زيارة الأنبار بينما يذهب لزيارة السيستاني وبارزاني"، مضيفا "هل نحن اقل شأنا منهم"، مشيرا الى ان "هذا اللقاء هو الثاني الذي يجمعنا بالأخ مروان، وذلك لعدم وجود رضا من الاخوة المعتصمين تجاه مارتن كوبلر".
وأضاف العلواني ان "المطالب التي تكلم عنها الإخوة المعتصمون هي حقوق مغتصبة من قبل الحكومة، بينما كان جواب الحكومة على المطالب هي الإعدامات"، مبينا أن "معظم الموجودين من المعتصمين والإخوة السياسيين عليهم مذكرة اعتقال وفق المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب".
الى ذلك قال المتحدث الرسمي باسم اللجان التنسيقية في ساحة اعتصام الرمادي، الشيخ عدنان مشعل، في حديث لـ "المدى برس" إن "قيادات شرطة محافظة الأنبار متهمة بقتل المعتصمين اللذين استشهدا بانفجار عبوة لاصقة وضعتها الشرطة في سيارتهما المدنية".
وأوضح أن "تصريحات قائد شرطة الأنبار اللواء هادي ارزيج كسار، تشكل محاولة لتبرير موقفه من قتل المعتصمين واتهامهم بأنهم من تنظيم قاعدة ومطلوبين للقضاء على وفق المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب".
وكان قائد شرطة محافظة الأنبار، هادي ارزيج، قال في مؤتمر صحافي عقده، عصر اول من امس في مقر قيادة الشرطة في الرمادي، وحضرته "المدى برس" إن المدعو حذيفة خيري اللافي وزميله خالد الكبيسي، هما من قيادات تنظيم القاعدة في محافظة الأنبار ومطلوبان للقضاء العراقي وفقا للمادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب، مضيفاً أنهما قتلا في أثناء ملاحقتهما من قبل الشرطة. وذكر كسار أن دورية للشرطة رصدت اللافي والكبيسي وهما يستقلان سيارة قرب جسر البو فراج في الرمادي فلاحقتهما لكنهما حاولا الفرار من الدورية وسرعان ما انفجرت سيارتهما من جراء عبوة ناسفة كانا ينقلانها في سيارتهما لوضعها في مكان ما، موضحا أن الحديث عن مقتلهما بعبوة لاصقة أمر "غير صحيح"، معلقا بالقول "إنهما مجرمان وبمقلتهما تكون المحافظة قد تخلصت من شرهما".
الى ذلك قال مشعل ان "قيادة الشرطة كانت حاولت سابقا تغيير أهداف المعتصمين عن طريق إرسال عدد من عناصرها إلى ساحة الاعتصام وادعائهم بأنهم من تنظيم القاعدة لإعطاء مبرر بكونها خارجة على القانون"، مستدركاً "لكن تلك المحاولات فشلت لأننا استطعنا أن نلقي القبض عليهم"، مؤكدا أن "لدى المعتصمين أدلة وإثباتات ضد قائد شرطة الأنبار"، لافتاً إلى أن تلك "الأدلة ستعرض على وسائل الإعلام قريبا".

 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced