على طريق الشعب ... ليكن يوم 20 نيسان بداية التغيير المنشود !-الأخبار

على طريق الشعب ... ليكن يوم 20 نيسان بداية التغيير المنشود !

	نشر بواسطة: Adminstrator
	الأربعاء 17-04-2013

ايام ثلاثة ويحل موعد انتخابات مجالس المحافظات في 20 نيسان الجاري ، حين يتوجه ما يزيد على 16 مليون عراقي لاختيار ممثليهم في تلك االمجالس .
وفي عشية الموعد يحتدم التنافس على وقع هجمات ارهابية، طالت العديد من المدن وذهب ضحيتها المئات من المواطنين ، بين شهيد وجريح ، ويشتد في اجواء الاحتقان السياسي والاتهامات المتبادلة بين رموز متنفذة ، وضعت كل ثقلها ومواقعها في الوظيفة العامة وراء قوائمها .
الحملة الانتخابية هي الاخرى افرزت دروسا جديدة للمواطن، واشرت بوضوح ضرورة وضع ضوابط صارمة للدعاية الانتخابية ولتنظيمها وتمويلها ، وتشريع قانون للاحزاب السياسية ، وتوضيح مسألة وقف استخدام المال العام للدعاية وشراء الذمم والاصوات، واغداق الوعود الخادعة، والترويج لنزعات تفرق صفوف المواطنين .
كذلك اكدت الحاجة الفعلية للاصلاح والتغيير، ولتأمين وصول المزيد والمزيد من العناصر والشخصيات الكفوءة والنزيهة والمخلصة والوطنية ، من ذوي الايادي البيضاء الذين ينذرون انفسهم لخدمة المواطنين ، لا لخدمة مصالحهم الشخصية والانانية .. تأمين وصولهم الى مجالس المحافظات.
ان ثقتنا كبيرة بان يتوجه أبناء شعبنا يوم السبت القادم للإدلاء بأصواتهم، ففي ذلك انتصار لمبدأ التنافس الحر الديمقراطي، الذي نريد له ان يترسخ في مجتمعنا ، ومن اجل تحقيق التغيير والاتيان بالبديل الافضل والاحسن .
كما اننا على ثقة من ان القوائم الائتلافية التي يساهم الحزب الشيوعي العراقي فيها بفعالية، وما تطرح من برامج وحلول لإخراج البلاد من ازماتها المستفحلة، واطلاق عملية اعمار البلاد، ومعالجة الازمات الاقتصادية والاجتماعية، وتأمين الخدمات الصحية والبلدية، ومحاربة الفساد المالي والاداري - وهي على ما هي عليه من جدية ومسؤولية ومصداقية - وإقران للقول بالعمل وتحويل التعهدات الى التزامات حقيقية، والتصدي للإرهاب والتخريب، ونبذ العنف والمحاصصة الطائفية، والدعوة الى اقامة الدولة المدنية الديمقراطية وتحقيق العدالة الاجتم?عية .. انها بهذا كله انما تشكل البديل المنشود والمرتجى.
لذلك نقول ونكرر ان هذه القوائم جديرة بأن تحظى بثقة المواطن المتطلع الى حياة آمنة وكريمة، فيمنحها صوته. وتلك هي بداية التغيير الذي كان وما زال بيده .. بايدي المواطنين انفسهم.