العراق وقتل المثليين
نشر بواسطة: Adminstrator
الأحد 13-09-2009
 
   
بي بي سي
العنف الموجه ضد المثليين في العراق يعد اختبارا آخر لمعرفة قدرة الحكومة على حماية الاقليات الاكثر عرضة للعنف، بعد انسحاب القوات الامريكية.
وفي الاوبزيرفر نطالع تغطية عن العراق لكن من زاوية مختلفة، حيث تشرح الصحيفة تفاصيل عن كيفية استخدام جماعات اسلامية مسلحة في العراق الانترنت لملاحقة وتعذيب وقتل عراقيين مثليين.
وتشير الصحيفة الاسبوعية ان تلك الجماعات تنفذ خططها بقتل هؤلاء من خلال اختراق غرف الدردشة، وتقول ان هناك خشية من ان يكون المئات قد وقعوا في المصيدة المميتة لهذه الجماعات.
وتقول الاوبزيرفر ان احد اعضاء هذه الجماعات، وعمره 22 عاما، يقضي ساعات امام الكومبيوتر المحمول (اللابتوب) بحثا في الانترنت ليس عن اصدقاء، بل عن ضحايا جدد.
وتنقل الصحيفة عن هذا الشخص قوله انها اسهل طريقة "لملاحقة واصطياد هؤلاء الذين يدمرون الاسلام، والذي يريدون تلطيخ سمعتنا التي بنيناها عبر قرون من الزمن"، ويقول انه عندما يعثر عليهم يدبر امر مهاجمتهم وربما قتلهم ايضا.
الصحيفة تشير الى ان هذا الشخص، وهو خريج علوم تكنولوجيا الكومبيوتر، يعد في مقدمة موجة جديدة من العنف الذي يستهدف المثليين في العراق، وهي موجة يقودها اصوليون متطرفيون، ويعتقد انه وآخرين ربما كانوا مسؤولين عن مقتل اكثر من 130 مثليا في العراق منذ بداية هذا العام فقط.
وتنفرد الصحيفة بنقل تصريحات من نائب زعيم هذه الجماعة، ومقرها بغداد، قال فيها ان "الحيوانات تستحق الشفقة اكثر من هؤلاء القذرين الذين يمارسون افعالا جنسية فاحشة، ونحن نعمل على جعلهم يتوبون ويطلبون المغفرة من الله قبل ان يقتلوا".
وتقول الصحيفة ان العنف الموجه ضد المثليين في العراق يعد اختبارا آخر لمعرفة قدرة الحكومة على حماية الاقليات الاكثر عرضة للعنف، بعد انسحاب القوات الامريكية من المدن العراقية، وانسحابها الكامل المتوقع من العراق في عام 2011.
وتنقل الصحيفة عن الدكتور توبي دوج من جامعة لندن قوله انه يرى ان هذا النوع من العنف ربما كان نتيجة من نتائج نجاحات حكومة نوري المالكي.
ويعتقد الاكاديمي البريطاني انه بعد التحسن الملموس للامن في العراق، بدأت الجماعات التي كلفت مهاما امنية في التحول الى فرض نسختها من الاسلام المحافظ، بعد ان تولت الشرطة مهمات الامن في البلاد.

 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced