في ليبيريا صمتت المدافع لكن الاغتصابات مستمرة
نشر بواسطة: Adminstrator
الإثنين 14-09-2009
 
   
ترجمة - كريم المالكي

ان القتال والحروب الاهلية في ليبيريا انتهت لكن الاغتصاب الواسع النطاق للفتيات والنساء ما زال مستمرا. ويرى البعض ان ثقافة العنف الجنسي قد استشرت بسبب الفترات الطويلة التي عاشتها البلاد تحت نير الحروب. وفي الواقع هناك محاولات تكاد تكون خجولة للسيطرة على هذه الآفة في ظل الظروف الصعبة التي تواجهها الانثى هناك، صحيفة الغارديان ومن خلال التحقيق الذي كتبته الصحفية سوزان مكاي تبحث في السبل التي يمكن ان توقف هذه الممارسات المخزية وتسلط الضوء على حالات انسانية مؤثرة لنساء عشن الفجيعة.


تقول فندا فلاح عندما كنت صغيرة كانت الحرب دائرة، ولكن لا اتذكرها جيدا"، وهي تشير هنا الى الحرب الأهلية الاولى في ليبيريا، التي بدأت في 1989 حيث كان عمرها في ذلك الحين عامين فقط. لقد فرت فندا وعائلتها، إضافة إلى ما يصل الى مليون آخرين من البلاد هربا من ويلاتها.

فندا
عندما تحدثت فندا من مكتب صغير في منزل الانقاذ في مونروفيا حيث تعيش الآن كانت تحتضن بين ذراعيها ابنتها بريسيلا التي عمرها سنتان،في حين يبلغ عمرها الآن 22 عاما، أي مرت على تلك الحرب التي لم تبارحها جراحها حوالي عشرين سنة. فندا مجرد واحدة من بين جيل من النساء في ليبيريا يلازمهن الجرح من جراء استخدام الاغتصاب كسلاح في حرب البلاد الأهلية.

وتقول واصفة جزءا من محنتها: "بعد عشر سنوات من العيش في مخيم للاجئين في غينيا المجاورة، قرر والدي العودة الى مزرعتهم في مقاطعة بونغ. ولكن الحرب الثانية بدأت، وفي عام 2002 جاء الجنود المتمردون الى والدي وقالوا له انه كان جاسوسا، ثم ضربوه حتى الموت. كانت والدتي تبكي من أجل والدي لكنهم ضربوها واغتصبوها ايضاً".

اغتصب الجنود فندا، التي كان عمرها 15 سنة، وأرغموها على الذهاب معهم الى الغابة. وتقول فندا "أعطوني بندقية وقالوا ان علي ان اذهب وأقاتل". ثم أضافت "لقد استخدموني كزوجة لهم. وقتلوا الكثير من الناس معظمهم من الرجال. كما انهم يغتصبون النساء باستمرار. وحتى الشباب والأولاد الصغار يقومون بذلك أيضاً". لكنها حتى الآن لم تعرف لماذا يقدمون على ذلك غير انها تدرك أن لديهم السلاح والقوة".

لقد تميزت الحروب الأهلية الليبيرية بإهمال كبير الأمر الذي أتاح للميليشيات المتناحرة ان تزرع الرعب بين الناس. والجنود الذين اختطفوا واغتصبوا فندا، كما قيل لها في ذلك الحين، كانوا من الميليشيات الموالية للرئيس تشارلز تايلور، والتي شملت كتائب من الجنود الأطفال المتهورين الذين يتعاطون الماريجوانا ونبيذ النخيل. وهؤلاء عندما لا يكونون عراة، فإنهم يرتدون ملابس نوم نسائية، ويضعون الشعر المستعار والمكياج.

وقد بلغت تجاوزات الميليشيات حرق الناس أحياء، وجعل الناس يأكلون لحم أقاربهم القتلى، وعصابة اغتصاب النساء والفتيات، ويرغمون الصبيان على اغتصاب أمهاتهم، ويتراهنون على نوع جنس الجنين ومن ثم يبقرون بطون الحوامل لمعرفة الفائز. ويقدر عدد القتلى بحوالي 300 ألف شخص، معظمهم من المدنيين، من أصل مجموع السكان الذي يبلغ ثلاثة ملايين نسمة.

فندا لم تكن تعلم شيئا عن سبب استخدامها من خاطفيها. ولم ترغب بحمل السلاح وقتل أحد أبدا. ومنذ ذلك الحين اكتشفت أن معظم صديقاتها تعرضن للاغتصاب خلال سنوات الحرب. وأضافت "ان ذلك يحدث في أي وقت وفي كل مكان". وحملت طفلا لكنه مات. وبعد ان تركها الجنود انفصلت عن عائلتها وذهبت الى مونروفيا عاصمة ليبيريا. لكن المزيد من العذاب كان بانتظارها. تقول فندا "كان هناك جنود في كل مكان، وقام أحدهم باغتصابي وتركني حاملا ومضى".

وشأنها شأن العديد من النساء في مرحلة ما بعد الحرب في ليبيريا، دعمت نفسها وطفلها عبر العمل ببيع السلع والعلف في أسواق المدينة الفوضوية في منطقة الضوء الاحمر.إن المئات من الرجال والنساء والأطفال يبيعون سلعهم هناك .وتضيف"ذات يوم وبينما كنت أبيع الفول السوداني مررت من امام باب منزل رأيت في داخله فتاة، فسألت حارس الأمن عن المنزل وقال لي: انه مركز للفتيات اللائي عشن تجارب سيئة في الحرب. واتضح انه مركز تديره منظمة غير حكومية .وبعد ان سردت فندا قصتها للأخصائية الاجتماعية حصلت على مكان فيه.

أخذتني الأخصائية عبر الفصل الدراسي. الى ان اوصلتني الى قاعة اكتظت بها الاسرة حتى يكاد لا يوجد مجال للتحرك، وسحبت ورقة من تحت الوسادة. وكتبت في الورقة الامور التي قالتها فندا عن حياتها، وبعد ذلك حثتها على أن تصلي لله من أجل المساعدة. تفتقد "فندا" والدها الذي كان يريدها ان تحصل على التعليم والذي أرسلها إلى المدرسة عندما كان ذلك ممكنا. "وكانت في بعض الاحيان تذهب لترى أمها، التي تعمل حاليا خادمة وتعيش فقرا ومرضا. وأحيانا تتحدث معها حول ما حدث، لكنها فقط تبكي وتقول انها تريد ان تموت.

ويقدم المركز فصولا لمحو الأمية، والتدريب على المهارات وتقديم المشورة والفتيات فيه جادات ومشغولات. وتضيف فندا "نصلي كثيرا، ويعلموننا الكثير من الاشياء، من بينها كيف يمكنني الحفاظ على حياتي وكيف أتعايش مع الناس، وكيف لي أن أدرك أهميتي في الحياة، وكيف أعتني بنفسي.و قبل ذلك كنت ، أشعر أني مجرد لا شيء".

وتقول فندا إنها تريد أن تصبح "اخصائية تجميل" وتقدم علاجات التجميل والحفاظ على وإعادة الشعر المتساقط. وتشعر فندا بخيبة أمل لأن شعر ابنتها خفيف وقصير جدا. لكنها امسكت بشعر بريسيلا القصير، المجعد بحنو كبير. كانت تتصرف بلطف مع طفلتها، ولكنها قلقة بشأن مستقبلها. وتضيف فندا "ربما ستبقى معي، وربما سيأخذها شخص ما ويعتني بها، فأنا لا مانع".


فيلومينا
هناك الكثير من الفتيات الاكبر سنا في المنزل مثل حالة فندا،من ضحايا الاغتصاب خلال الحرب. من بينهن اليتيمة فيلومينا التي لم يكن عمرها يتجاوز 14 عاما عندما بعثت بها خالتها إلى العيش مع رجل كان قد عرض عليها ان يكون ولي أمرها. وتقول فيلومينا "للاسف قام باغتصابي وأصبحت حاملا". والآن،عمرها 16 عاما، لكنها تقدم ثديها الصغير ليرضع منه ابنها مارو ذو الاربعة اشهر. يقال ان الحروب انتهت،لكن من المؤكد أن العنف لم ينته بالنسبة للفتيات الليبيريات الصغيرات.


وزيرة الجنس الليبيرية فاباه جيفلور، التي عندما ارادت التحدث عن المأساة كانت أمضت يوما في الاجتماع التحضيري لكونسورتيوم دولي بشأن العنف القائم على نوع الجنس لمعالجة محنة الشابات مثل فندا وفيلومينا. اوضحت جيفلور "أقول لك الحقيقة، ان الوضع سييء للغاية" انهم يشنون الحرب على الأطفال وهو مثير للشفقة". قامت مجموعة من الشبان الطائشين من عمال الملعب بالضحك والدردشة في الطرف الآخر من القاعة. فصرخت الوزيرة "عفوا ايها الرجال نحن نجري مقابلة هنا، وهذه ليست مزحة."


الدراسات تؤكد استفحال الظاهرة
إن ادارة جيفلور مكلفة بمعرفة استخدام العنف الجنسي ضد النساء والأطفال خلال الحرب، وما بعدها ايضا .ان الحقائق التي تظهر عن الوضع في السابق هي مرعبة، فقد وجدت دراسة لمنظمة الصحة العالمية أن أكثر من 90% من النساء في بعض المناطق الأكثر تضررا من جراء الحرب شهدن شكلا من أشكال العنف الجنسي، و 75% تعرضن للاغتصاب، وكثير منهن من قبل العصابات، و 49% ارغمن على العمل في مجال الجنس، والكثير منهن وظفنَ للقيام بدور "الزوجات الكمائن" في الغابة للميليشيات. وتقريبا ان 14% من الضحايا هم دون سن 15 عاما. ومع ذلك، وربما ما يدعو لقلق أكبر هو أن العنف الجنسي المتطرف لا يزال متفشيا كثيرا ضد الفتيات الصغيرات تحديدا.

وتقول جيفلور "لا أعرف ما اذا كان العنف قد استفحل بسبب الإفلات من العقاب خلال الحرب" جيفلور. المعروف ان العنف المنزلي مشكلة هنا دائما، لكن لم يكن الاغتصاب جزءا من مجتمعنا، والناس تعودت على نهب الذين لا يستطيعون الرد . ويجري اغتصاب حتى الأطفال لان هناك اناسا مرضى لم يتمكنوا من إعادة اكتشاف أنفسهم. ان البنين والبنات من أعمار 16 الى 17 عاما، ممن عاشوا خلال فترة الحرب، اهملوا من قبل آبائهم لأنهم كانوا فقط يحاولون البقاء أحياء.إن الكثير منهم لم يذهب الى المدرسة ولا يملكون أي مهارات ونحن نسمع عن أن هناك مشكلة كبيرة متعلقة بالبغاء. ونحن بحاجة إلى منحهم خيارات أخرى ".


بلغت البطالة 85% في ليبريا، وعصابات الشبان تتسكع في شوارع العاصمة وليس لديها ما تفعله. وتنصح النساء والفتيات بعدم السير وحدهن.وعند التجول في المدن الصغيرة، نرى ملصقات للأفلام الاباحية.

وتقول جيفلور إن الكثير من الأمهات قد روعتهم تجارب الحرب وغير قادرات على حماية أطفالهن. وحوالي 20 % من اللواتي في دراسة منظمة الصحة العالمية اصبحن حوامل بسبب الاغتصاب، ويواجه بعضهن صعوبة في توفير الرعاية للأطفال الذين يولدون نتيجة لذلك. واحدة من موظفات جيفلور اخبرتني انها سمعت عن امرأة أجبرها الجنود ان تدخل كل يوم الى ساحة السوق خلال احتلالهم القرية،لتقوم بنزع ملابسها وتعرض ساقيها وهي مضطجعة،في مكان يتمكن الجميع من رؤيتها. تلك المرأة أفرطت منذ ذلك الحين في شرب الخمر، وتركت أطفالها الخمسة وحدهم ليعيلوا أنفسهم.ان الكثير من النساء ترملن بسبب الحرب وتحملن مسؤولية تربية الأطفال.
وتتفق الرئيسة إلين جونسون سيرليف، وهي أول امرأة ترأس دولة أفريقية، مع رأي الوزيرة القائل إن سنوات الحرب الطويلة غيرت الشعب الليبيري.

واضاف "لقد أدخلت في النفسية الوطنية ثقافة العنف"، وتقول لي من مكتبها في وزارة الشؤون الخارجية في مونروفيا المطل على شاطىء المحيط الأطلسي "ان الاغتصاب لم يكن مشكلة بالنسبة لنا في مجتمعنا التقليدي،اما اليوم يمثل مشكلة خطيرة والأطفال الصغار هم الذين يتعرضون للاعتداء .لقد سمعنا أشياء عن مثل هذا الاعتقاد أنه إذا مارست الجنس مع طفل صغير فلن تصاب بفيروس نقص المناعة البشرية، والامر يذهب إلى أبعد من ذلك. وأعتقد انها خسارة كاملة للأخلاق.

وخلال هذه الحروب أصبحت الرغبات الخاصة للبعض هي السائدة وليس هناك أي اعتبار للضحية. إن الصراعات استمرت طويلا بحيث إن هذه الأمور أصبحت الآن جزءا من عاداتنا الثقافية ". وبات من المعروف ان المرأة لا تضع دائما احتياجات أطفالها أولا، كما ان الفقر له دور كبير في هذا".

وكثير من النساء تبقى صامتة بعد اغتصاب طفل لأنها لا تريد الفضيحة أو أنها تُجبَر على التزام الصمت.وربما يحصلن على وعود بالتعليم أو الدعم المالي لكنها لا تفكر بالنتائج على المدى الطويل بالنسبة لأطفالهن، لذا لا بد من تمكين المرأة و التوعية المترتبة على العنف الجنسي.


في العام الماضي، وجدت دراسة أن أطفالا بين شهرين و 17 سنة تعرضوا للاغتصاب خلال عام 2007، والغالبية العظمى من الضحايا لم يسمع باتخاذ أي إجراء ضد الجاني. والعديد من الاطفال قتلوا،وآخرون تعرضوا للتعذيب والضرب والاتجار بهم والاهمال.

رابطة المحاميات الليبيريات،، التي ترأست فريق الدراسة تعتقد ان الكثير من المشاكل التي تواجهها النساء والفتيات في بلدها تنبع من الحالة التقليدية. وتبنت الرابطة قوانين جديدة في الإرث، وحظرت الزواج القسري والزواج المبكر للفتيات دون سن 14 سنة. وتسعى للدفع بقانون جديد لمكافحة الاغتصاب، بما في ذلك الاغتصاب الجماعي، والذي تم تقديمه مؤخرا. وستكون هناك محكمة جديدة خاصة لمحاكمة حالات الاغتصاب، وستكون اجراءاتها سريعة.

صمتت المدافع لكن الاغتصابات مستمرة
وتقول غراي "صمتت المدافع ولكن الاغتصابات مستمرة،لدينا نظام قضائي معطل كما ان الهروب من السجون شائع جدا، وبعض البلدات لا تملك حتى السجون التقليدية. تستند العدالة التقليدية على المجالس القبلية التي لا تعمل لأنها تقوم على أساس الأسرة، وفي كثير من حالات اغتصاب الأطفال التي نشهدها الآن، يلاحظ ان مرتكبيها من داخل الأسرة ". وهناك ارتفاع بنسبة العنف المنزلي والعنف الجنسي تتضمن مقاتلين سابقين، تشمل اغتصاب الأطفال وقتل الشركاء. وهناك أيضا مشكلة كبيرة تتمثل بتوقع البالغين أن يكون الأطفال متاحين جنسيا لهم مقابل مساعدتهم - والمحزن ان معلمين يطالبون ب"الجنس مقابل الدرجات". وهو أمر مؤسف لا سيما في مجتمع فيه أكثر من 70 % من النساء أميات، وجرت العادة على عدم ذهاب البنات الى المدرسة والبقاء للمساعدة في البيت .


وصعودا شمالا الى مقاطعة بونغ،التي كان العنف شديدا فيها خلال الحرب، وهي التي اتخذها الرئيس سيرليف الذي سبق تشارلز تايلور، مقرا حيث كون هناك ميليشياته الوحشية. وتجري حاليا محاكمة تايلور لارتكابه جرائم حرب دولية في محكمة خاصة في لاهاي، في حين أن ابنه قد حكم عليه للتو بالسجن 97 عاما بتهمة ارتكاب جرائم ضد الانسانية فى ليبيريا. في حين لا تزال زوجة تايلور عضوة مجلس الشيوخ في العاصمةالمحلية غبارنغا. وفي القرى البعيدة، ان المرأة التي عانت كثيرا خلال الحرب تطالب الآن بوضع أفضل لأنفسهم ولأطفالهم، وتحظى مطالبهن بتأييد الرئيس ووزارة الجنس. ومع ذلك، هناك دلائل مقلقة على أن الشابات كبرن متعودات على هذا الازدياد الخطير في التسامح الجنسي والعنف المنزلي.

في مركز المرأة، في غابة بالقرب من الحدود مع غينيا قابلت شابة تدعى (جيريتا جاينا) تبدو في العشرين، وابنة أختها الأصغر قليلا "كوكو" أبدين امتعاضا عندما سئلن عن اعمارهن. تحرك جيريتا أصابعها على ندوب تبرز من عنقها، ووجهها وذراعيها، وتقول إن والد طفليها ترك هذه العلامات عندما هاجمها مع صديقته الجديدة بشفرة ومن ثم عذبها، كما تقول، وانه كان يتبول عليها وهي نائمة، ويضربها عندما اصبحت حاملا. وفي نهاية المطاف عادت لأمها،حيث تحاول الآن كسب قوتها اليومي عبر جمع الحطب والفحم وبيعهما على جانب الطريق. اما ابنة أختها "كوكو" فقد كانت ترضع طفلها بينما تروي قصة مماثلة لقصة خالتها فقد بدت الندوب واثار الجروح على جسدها الغض. وتسرد شابة أخرى روايات مماثلة عن العنف والتخلي .

والعديد من الفتيات لديهن أطفال من رجال مختلفين،ولا يقدم أي منهم أي دعم. أما ماكا، وهي عجوز فقالت "لا فائدة من الامور التي تجري الآن،ان الرجال اعتادت جعل الفتيات حوامل،ومن ثم يتركوهن والفتيات يتسامحن في ذلك".

سيدة أخرى تقول انها فرت الى غينيا خلال الحرب مع ابنتها. وهناك التجأت الى من زعم انه سيساعدها لكن في الحقيقة اغتصبها،وكانت في السادسة عشرة حيث انجبت صبيا" وتضيف الام "كنت غاضبة واشتكيته عند السلطات، لكنه هرب.ان الكثير من الامور حدثت لنا. إلا أننا لا نستطيع ان نقولها ".


وبسبب النقص في مجال الصحة في ليبيريا، فإن الكثير من الأطفال الذين يعانون من العنف الجنسي لا يحصلون على العلاج. وتقول اوريثا بروكس اخصائية نفسية في عيادة ديبور في مونروفيا "تأتي الينا فتيات بين الثامنة والتاسعة من العمر لكن في العموم يخشين من أن الشخص الذي اغتصبهن قد يضربهن أو حتى يقتلهن".

 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced