السعدي يبارك تشكيل جيش من المعتصمين ويهاجم المالكي وحزبه والعسكريين:
نشر بواسطة: Adminstrator
الجمعة 26-04-2013
 
   
اعمالكم المشينة فاقت اسرائيل

شفق نيوز/
هاجم رجل الدين السني البارز عبد الملك السعدي مساء اليوم الجمعة، رئيس الحكومة نوري المالكي والقادة العسكريين، واتهمهم بالتسبب بما يحدث في المحافظات المحتجة.

وشكل اقتحام قوات الجيش العراقي لساحة يعتصم بها محتجون في الحويجة في محافظة كركوك بمثابة إشعال كرة اللهب التي تدحرجت بسرعة إلى محافظات قريبة حتى وصلت المخاوف إلى محافظة البصرة في جنوب البلاد.

وقال السعدي في بيان ورد لـ"شفق نيوز"، إنَّ "المالكي وأعوانه أخذوا يُصعِّدون في أداء ما كُلِّفوا به من قبل أسيادهم بتعميق الطائفية بين فئات الشعب العراقي بالفعل والتنفيذ لا بالأقوال والألفاظ فحسب، والمواطنون العراقيون الشُرفاء لايؤمنون بالطائفية لا لفظا ولا فعلا".

وتعكس التوترات الامنية في العراق مدى هشاشة التجانس الطائفي في بلد عايش خلال العقود الماضية حروبا وصراعات أنهكت الاقتصاد وتركت آثارا سلبية واسعة على ثقافة المجتمع.

واضاف السعدي "أقول للمالكي ولوزير دفاعه (سعدون الدليمي) والقيادات في جيشه وحزبه: إنَّ ما تقومون به من حوادث مؤذية واحدة تلو الأخرى ضد الآمنين العراقيِّين جعل الشُرفاء أُمَّةً مُتماسِّكةً، وأدَّى هذا التماسك إلى التوحُّد والشعور بالمسؤولية، وأكَّد لهم أنَّ هذه الحكومة الفارسية الصفوية الحاقدة تُريد تسليم العراق لإيران وتصفيتكم أيها العراقيون ومحو هويَّتكم الوطنية والدينية والعراقيَّة".

واشاد السعدي بالوزراء المنسحبين وحث على معارضة الاوامر العسكرية "مرحبا بالعسكري الذي لا يسمع أوامر هؤلاء الجزَّارين بالمُشاركة في ذبح  إخوانه (...) عوَّضكم الله خيرا يا من قدَّمتم استقالتكم من الحكومة أو من القوَّات المُسلَّحة وانضممتم إلى إخوانكم المتظاهرين".

واضاف السعدي أن السياسيين "وأعمالهم المشينة مع العراقيِّين قد فاق ما يحصل من اسرائيل؛ فإنَّهم يُقابِلون الفلسطينيِّين برمي الطلقات المطَّاطِيَّة ومسيل الدموع لا بالرصاص والحرق والإجهاز والتذفيف على الجرحى".

وبشأن ما اعلن في ساحة الاعتصام في الانبار عن تشكيل جيش دفاعي قال السعدي "أُبارك لكم أيها العراقيون المجاهدون الشرفاء تأسيس جيش الدفاع عن النفس والعرض والوطن من أبناء العشائر المجاهدين وليس ميليشيات الاعتداء والقتل والسفك والهتك والحرق".

وأعلن معتصمو مدينة الرمادي مركز محافظة الانبار وهي مهد الاحتجاجات المناهضة للمالكي عن تشكيل قوات مسلحة باسم "جيش العزة والكرامة" لحماية ساحة الاحتجاج في المدينة.

وطالب "إيَّاكم والبدء بمقارعة القوات إلى أن تعتدي عليكم".

وعُرف عن السعدي انه مرجع دين معتدل، إلا بياناته وتوجهاته الاخيرة بدت اكثر شدة وتهجما على الحكومة العراقية.

وشن مسلحون هجمات انتقامية على أهداف عسكرية واندلعت اشتباكات عنيفة استخدمت فيها الجيش مروحيات عسكرية في كركوك وصلاح الدين والانبار ونينوى.

وكان الوقفان الشيعي والسني قد طرحا مبادرة لتهدئة الأوضاع ونزع فتيل الأزمة، لكن يبدو أن تلك الجهود لم تثمر عن نتيجة وسط دعوات لرجال دين سنة بارزين لحمل السلاح من أجل "الدفاع عن النفس" في مواجهة القوات الحكومية.

وتقول المحافظات الغربية إنها تتعرض الى التهميش منذ سقوط النظام السابق في 2003 وتتهم حكومة المالكي باستخدام قوانين مكافحة الارهاب واجتثاث البعث للنيل منهم على نحو غير عادل، إلا أن المالكي يشدد على أنه يطبق القوانين والدستور.

وحصدت التوترات الطائفية في العراق عامي 2006 و2007 عشرات آلاف الأرواح وكادت أن تتحول إلى حرب أهلية.

 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced