شيوخ وعلماء الأنبار يدافعون عن اللافي وأبو ريشة والزين ويطالبون بسحب الجيش من المحافظة
نشر بواسطة: Adminstrator
الجمعة 03-05-2013
 
   
المدى برس/ الأنبار
أكد شيوخ العشائر وعلماء الدين في الأنبار، (مركزها مدينة الرمادي، 110 كم غرب العاصمة بغداد)، رفضهم "استهداف قادة الاعتصام ولصق التهم بهم" عادين ذلك "استهدافاً سياسياً لزعزعة استقرار المحافظة"، وفي حين دعوا إلى القصاص ممن "انتهك" الدم العراقي من المدنيين والعسكريين وسحب القطاعات العسكرية من المدن، جددوا  تفويض المرجع الشيخ عبد الملك السعدى "حصراً" للتفاوض مع الحكومة بشأن مطالبهم.
وقال شيوخ عشائر الأنبار وعلماء الدين في بيان حمل الرقم (40) صدر عقب اجتماع عقدوه مساء الخميس وتسلمت (المدى برس) نسخة منه "نؤكد على حرمة الدم العراقي والصبر لتفويت الفرصة على من يريد جر البلاد والعباد إلى مشروع وراءه قوى إقليمية لزعزعة استقرار العراق وجعله فريسة سهلة لأعدائه".
وذكر البيان، ان الاجتماع جرى بحضور المتحدث باسم الشيخ عبدالملك السعدى، الذى قام بنقل توجيهاته، مبينا أن "أهالي الأنبار فوضوا العلامة السعدى حصراً للتفاوض مع الجهات الحكومية وكان هذا التخويل بتواقيع رسمية من جميع شيوخ عشائر المحافظة وعلماء الدين وبرلمان الساحة وعلى الحكومة أن ترسل وفدها إليه".
وخلص المجتمعون، بحسب البيان، إلى "مجموعة نقاط أهمها عدم استهداف ولصق التهم بقادة الاعتصام ومنهم الشيخ سعيد اللافى وقصى الزين ومحمد الخميس لبراءتهم من الدم العراقي"، عادين أن ذلك "يشكل استهدافاً سياسياً لزعزعة استقرار المحافظة".
وطالبوا، وفقاً للبيان، بضرورة "منع المظاهر المسلحة والملثمين، والقصاص ممن انتهك الدم العراقي من المدنيين والعسكريين، وسحب القطاعات العسكرية من داخل المدن، وإعادة المطالبة بالحقوق وإبقاء الاعتصام مفتوحاً والصلاة الموحدة، وأن تكون ساحات الاعتصام محمية من قبل الشرطة المحلية".
وكان السياسي العراقي ورجل الأعمال خميس الخنجر، نفى في حديث إلى (المدى برس)، أمس الخميس، وجود أي اتفاق لإنهاء الاعتصام، وفي حين بين أن المعتصمين من اللجان الشعبية في المحافظات المنتفضة "خولوا" رجل الدين البارز عبد الملك السعدي للتفاوض مع الحكومة بعد وساطة من الأمم المتحدة من أجل تطبيق مطالب المتظاهرين "دفعة واحدة"، أكد على استمرار الاعتصامات لحين "تحقيق المطالب المشروعة".
ورحبت اللجان التنسيقية في الأنبار، فوراً باختيار المرجع الشيخ عبد الملك السعدي ممثلاً عن الحراك الجماهيري في المحافظات الست "المنتفضة" ضد الحكومة، وفي حين بينوا أن هذا القرار لن يدخل حيز التنفيذ لحين اجتماع اللجان في المحافظة الستة لاتخاذ قرار بهذا الشأن،  أكد معتصمو الفلوجة، إصراهم على مواصلة الاعتصام لحين استجابة الحكومة لمطالبهم، و"رفضهم" للسياسيين الحالين كونهم "لا يمثلونهم".
كما أكدت اللجان التنسيقية للمعتصمين في صلاح الدين،(مركزها تكريت، 170 كم شمال العاصمة بغداد)، أمس الخميس على مضيها قدماً في الاعتصامات وعدم نقلها من أماكنها، وفي حين اتهموا الحكومة بأنها "متعنتة وطائفية وغير جادة بتنفيذ مطالبهم المشروعة"، وبينت أن الموقف من المفاوضات معها مرتبط بما يصدر عن المرجع الشيخ عبد الملك السعدي.
يذكر أن النائب عن القائمة العراقية كامل الدليمي، كشف في مؤتمر صحافي عقده بمبنى البرلمان، امس الخميس، وحضرته (المدى برس)، عن قرار رئيس الحكومة نوري المالكي، إمهال المعتصمين في مدينة الرمادي حتى غداً الجمعة لتسليم قتلة الجنود الخمسة، قبل تنفيذ عملية عسكرية ضد "الخارجين على القانون"، وأكد وصول حشود عسكرية كبيرة للمحافظة، في حين قدم مقترحاً من ثلاث نقاط ابرزها "انهاء" الاعتصامات والتوجه لـ"طرق سياسية" لتنفيذ المطالب.
وجاء الاعلان عن الاتفاق بين قادة اعتصام الرمادي ومسؤولين حكوميين في المحافظة وقادة الجيش العراق لأنهاء كافة المظاهر المسلحة في المحافظة، بعد ساعات من إعلان قيادة عمليات الأنبار في (الـ30 من نيسان 2013)، عن تخصيص مكافأة مقدارها 100 مليون دينار لمن يلقي القبض على المتحدث الرسمي باسم ساحة اعتصام الرمادي سعيد اللافي والناطق الاعلامي باسمها قصي الزين ومحمد ابو ريشة ابن اخ زعيم مؤتمر صحوة العراق لاتهامهم بقتل الجنود الخمسة قرب ساحة الاعتصام قبل ايام، وذلك بعد أقل من 24 ساعة من نفيها اتهامهم بحادثة قتل الجنود.

 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced