شيوخ الانبار يشككون بنية الحكومة في الحوار ويشددون على استمرار التظاهرات-الأخبار

شيوخ الانبار يشككون بنية الحكومة في الحوار ويشددون على استمرار التظاهرات

	نشر بواسطة: Adminstrator
	الأربعاء 15-05-2013

نوا:
أكد زعماء قبائل وشيوخ العشائر وقادة التظاهرات والاعتصام في محافظة الانبار على " ضرورة الاستمرار بالاعتصام والتظاهر ضد سياسية الحكومة التي تزداد يوما بعد يوم طائفية وعدائية ضد مكون معين من مكونات المجتمع العراقي " .

وقال أمير عشائر الدليم في العراق الشيخ علي حاتم سليمان في حديث لـ"السومرية نيوز" إن " اجتماعا عقد ,مساء اليوم، وسط مدينة الرمادي ضم زعماء قبائل وشيوخ عشائر الانبار وقادة التظاهرات والاعتصام في الانبار للتشديد على ضرورة إستمرار التظاهر ضد سياسة الحكومة ", مشيرًا الى أن " عدد المعتصمين ارتفع على الضعف مع زيادة التصميم على عدم الانسحاب لمواجهة سياسة رئيس الحكومة نوري المالكي العدائية واصراره على الدفاع عن القتلة الذين ارتكبوا مجزرة الحويجة ", مشيرا الى أن " المعتصمين في الانبار لن يتفاوضوا مع الحكومة إلا بتسليم قادة المليشيات التي يراعاها المالكي وتقديم مجرمي مجزرة الحويجة ".

وأضاف سليمان أن " رئيس الوزراء نوري المالكي لجأ إلى أشباه الشيوخ في الانبار لإيهام العراقيين بأنه يتعامل مع الشيوخ الحقيقيين اللذين يفترشون ساحات الاعتصام "، لافتا الى أن " أسلوب التهديد واستخدام المادة 4 "إرهاب" لتخويف قادة التظاهر بات غير مخيف ولم تعد ترهب أحد لأنها مسيسة وغير قانونية ".

وحول مبادرة الشيخ عبد الملك السعدي للتفاوض شكك سليمان "بنوايا رئيس الوزراء نوري المالكي بشان الحوار مع المعتصمين وتنفيذ مطالبهم ", متابعا القول " بدلا من الحوار مع المعتصمين وتنفيذ مطالبهم قامت الحكومة بمواجهتهم بالسلاح والعنف والموت الموت ".

وأوضح أن " الجلوس مع الحكومة ورئيسها نوري المالكي غير مجدي لأنها ترفض الحوار اصلا ", لافتا الى أن " شيوخ الانبار وقادة التظاهرات لن يسمحوا لأحد التحدث باسم المعتصمين إلا من خرج من رحم ساحات الاعتصام ووافق عليه الجميع ".

وأعلن رجل الدين السني البارز عبد الملك السعدي أمس الاثنين في بيان صحفي عن تشكيل لجنة النوايا الحسنة للحوار مع الحكومة باسم المتظاهرين، مبينا أن تشكيلها يهدف إلى "حقن الدماء وسداً للذريعة"، التي تتهم المتظاهرين بعدم تقديم لجنة للحوار، فيما دعا الحكومة إلى تشكيل لجنة تحمل معها صلاحَياتِ الاستجابةِ لحقوق المُتظاهرين دون تسويف ولا مماطلة مرشحا مقام الإمامين العسكريِيَنِ في سامراء لانطلاق الحوار مشددا على "عدم التفريط بحقوق المتظاهرين، واكد ضرورة "عدم إغفال" المفاوضات لموضوعَ ضحايا الفلوجة والحويجة والموصل والرمادي وديالى.