سائق ناج من عملية الاختطاف في الرمادي: بين الخاطفين افغان واخرون من جنسيات عربية-الأخبار

سائق ناج من عملية الاختطاف في الرمادي: بين الخاطفين افغان واخرون من جنسيات عربية

	نشر بواسطة: Adminstrator
	الإثنين 20-05-2013

(البيان) -
كشف سائق سيارة ناج من حادثة اختطاف مسافرين في الانبار، امس الاحد، ان المجموعة الارهابية التي اختطفت قوافل المسافرين على الطريق السريع في الكيلو 35 غربي المحافظة المترامية الاطراف كانت تضم مسلحين من جنسيات عربية يتكلمون اللغة العربية الفصحى ومسلحين افغان.
وقال السائق وهو من سكنة كربلاء ويعمل على خط العراق الاردن لـ”المسلة” إن "الارهابيين افرجوا عني واخلوا سبيلي على الطريق العام انا وسيدتين وطفل قبل ان يقوموا باختطاف احد المسافرين الذين كانوا معي.
واضاف "كنت قادما من الاردن ومعي اربع سيارات تقل مسافرين عراقيين عائدين الى محافظاتهم وحال وصولنا الى منطقة المحمدي التابعة الى محافظة الانبار على الطريق السريع اعترضتنا نقطة تفتيش وهمية وهي تقطع جانبي الطريق السريع” ماضيا الى القول "المجموعة المسلحة كانت كبيرة ومعظم مسلحيها من الشباب وكانوا يحملون البنادق وقاذفات الار بي جي ويرتدون ملابس مدنية وبعض كان متنكرا بقطع ملابس عسكرية”.
وتابع”اجبرونا على التوقف تحت تهديد السلاح وبدأوا يسألون ركاب السيارة تلو الاخرى عن اصولهم ومحافظاتهم وطالبوا المسافرين باظهار مستمسكاتهم”.
واكد ان "معظم المسلحين كانوا يتكلمون اللهجة الانبارية وان من ضمنهم مسلحين افغان واخرين من جنسيات عربية تكلم عدد منهم اللغة العربية الفصيحة”.
وعن اسباب اطلاق سراحه اكد السائق "قمت بالادعاء باني من سكنة محافظة الانبار اثناء تحقيقهم معي وكان لي اقارب في الانبار فعلا وبدأت اتحدث لهم عن الاسماء والمناطق فاطمأنوا لي”.
واضاف "طالبني احد المسلحين بذكر المنطقة التي اسكن فيها واسماء اقاربي في الرمادي فذكرت له اسماء اشخاص معروفين هناك، وبعدها قام احدهم باجراء مكالمة هاتفية لا اعلم مع من ولكن اتضح فيما بعد انه اجراها ليتاكد من صحة كلامي”.
وختم قائلا "تم اطلاق سراحي انا وركاب سيارتي ماعدا شخص واحد كان يجلس بجانبي وهو من سكنة محافظة كربلاء اقتادوه الى مكان غير معلوم وطالبوني التحرك مسرعا.