"يونيسيف": الأطفال ذوو الإعاقة يواجهون المضايقات... والقتل
نشر بواسطة: Adminstrator
الجمعة 31-05-2013
 
   
ايلاف/لميس فرحات
قال تقرير أخير صادر من صندوق الأمم المتحدة للطفولة – يونيسيف إن الأطفال ذوي الإعاقة عرضة للتهميش منذ لحظة ولادتهم، وللمضايقات حين يكبرون، وللقتل في بعض الدول.
الأطفال ذوو الإعاقة هم من بين أكثر المهمّشين والمستبعدين في العالم، وغالبًا ما يرفض أهاليهم تسجيلهم عند الولادة، يواجهون التحرّش والمضايقة والتمييز وحتى القتل، وفقًا لتقرير جديد صادر من الأمم المتحدة.
وقال صندوق الأمم المتحدة للطفولة – يونيسيف، في تقرير عن هذه المسألة بعنوان "أوضاع الأطفال في العالم للعام 2013": "ينبع كثير من الحرمان، الذي يعانيه الأطفال ذوو الإعاقة، من واقع أنهم مخفيون رسميًا".
وأشار التقرير إلى أن الأطفال المعوقين هم ضحايا للعنف البدني والجنسي بمقدار ثلاثة إلى أربعة أضعاف، مقارنة بأقرانهم غير المعوقين، كما إن فرصهم بتلقي الرعاية الصحية والتعليم في المدارس أقل من غيرهم.
وقال أنتوني ليك، المدير التنفيذي لليونيسف: "عندما ترى الإعاقة قبل الطفل، فإن هذا ليس خطأ في حق الطفل فحسب، بل إنه يحرم المجتمع منك لما يمكن لهذا الطفل أن يقدمه، فخسارتهم هي خسارة للمجتمع، ومكسبهم هو مكسب للمجتمع".
تشير إحدى التقديرات إلى وجود 93 مليون طفل معوق في جميع أنحاء العالم. ودعت يونيسيف إلى إجراء تغييرات جذرية في المواقف الاجتماعية تجاه الأطفال ذوي الإعاقة، وحمايتهم من الإهمال والتمييز والعنف وكذلك الاستبعاد من المجتمع.
تهميش منذ الولادة
يحدد التقرير كيف يمكن للمجتمعات أن تدمج الأطفال ذوي الإعاقة، لأنهم عندما يلعبون دورًا كاملًا في المجتمع تتحقق الإفادة للجميع. فعلى سبيل المثال، التعليم الشمولي يوسع آفاق جميع الأطفال، كما يقدم فرصًا للأطفال ذوي الإعاقة لتحقيق طموحاتهم.
أضاف ليك: "بالنسبة إلى كثير من الأطفال ذوي الإعاقة، يبدأ التهميش والاستبعاد منذ الأيام الأولى من حياتهم، حيث لا يتم تسجيل ولادتهم.
ومن دون اعتراف رسمي بوجودهم، فإنهم يحرمون من الخدمات الاجتماعية والحماية القانونية التي تعتبر ضرورية لبقائهم على قيد الحياة ولمستقبلهم، ويزداد تهميشهم مع ازدياد التمييز ضدهم".
وتابع قائلًا: "حتى تكون للأطفال ذوي الإعاقة أهمية، يجب أن يتم الاعتراف بوجودهم وبحقهم في الحياة الطبيعية عند الولادة، وبحقهم في التعلم أيضًا".
قصص سحر وعناية
يسلط التقريرالضوء على سبيل المثال على مايكل هوشع (18 عامًا) وهو واحد من ثلاثة أشخاص يعانون من المهق في أسرته. ففي تنزانيا، يعتبر أمثال مايكل أهداف للسحرة، الذي يسعون إلى استخدام شعر وأجزاء الجسم وأعضاء المصابين بالمهق في السحر.
وتكافح الأسر للهروب من هذه الحال، وغالبًا ما ينتهي بهم الأمر بالوقوع ضحايا للسحرة أنفسهم. فهاجمت مجموعة من السحرة مايكل، وعمدت إلى قطع أعضائه التناسلية وذراعيه، وتركوه ليموت هناك، بحسب ما قال التقرير.
هناك أيضًا قصص أكثر إيجابية. فثمة أم في أستراليا تخلت عن وظيفتها لتتمكن من رعاية ابنها الذي تم تشخيصه بالشلل الدماغي وهو في الخامسة. قالت كلير هالفورد: "لقد تعلمت أنه لا يهم ما يعجز الطفل عن فعله، سواء أكان صبيًا أو فتاة فستكون لديه دائمًا هوية وشخصية، من شأنها أن تترك لمسة جميلة ومميزة في عالمنا". أضافت: "إذا كنا نريد أن يكون مجتمعنا مشرقًا، فعلينا أن نؤمن بالجميع، وأن نشجّع ذوي الاحتياجات الخاصة".

 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced