خطيب الفلوجة يطالب الرئاسات الثلاث بالاستقالة ويدعو للمشاركة الكثيفة في انتخابات مجلس الأنبار
نشر بواسطة: Adminstrator
الجمعة 14-06-2013
 
   
المدى برس/ الفلوجة
طالب إمام وخطيب جمعة الفلوجة، اليوم الجمعة، الرئاسات الثلاث بـ"الاستقالة حقنا لدماء العراقيين"، وبين أن التفجيرات والقتل تجري "على الهوية" وأمام أنظار الحكومة، وفي حين دعا الى المشاركة الكثيفة في انتخابات مجلس محافظة الانبار و"عدم السماح للمزورين" بالحصول على أصوات الناخبين، حذر المفوضية من التلاعب بالنتائج، موجها في سياق آخر  "الشكر" للجهة التي قامت بتغيير المبعوث الأممي مارتن كوبلر.
وقال إمام وخطيب جمعة الفلوجة أحمد حميد أمام آلالاف من المصلين في جمعة (وانتم الاعلون)، التي أقيمت على الخط السريع شرقي الفلوجة وحضرتها (المدى برس) "على الحكومة عقد اجتماع للرئاسات الثلاث يضم رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ورئيس البرلمان وعليهم في الاجتماع إعلان استقالتهم من مناصبهم حقنا لدماء العراقيين".
وأضاف حميد مخاطبا الحكومة "التفجيرات والقتل على الهوية تجري أمامكم وأنتم تدعون إنكم دولة القانون"، وتابع قائلا "يا حكومة العراق هل سمعتم يهوديا قتل يهوديا أو نصرانيا قتل نصرانيا، فبأي فتوى استبحتم دماء العراقيين".
وأوضح خطيب جمعة الفلوجة أن "العراقيين أصبحوا مصابين بالظلم والتهجير في بلد كان أسمه بلاد الرافدين والذي تحول الى بلد المقابر والزلزلات".
وخاطب حميد المصلين قائلا "عليكم ان تذهبوا إلى صناديق الاقتراع لكي لا نسمح للمزورين ان يحصلوا على أصواتكم وعليكم أن تختاروا من هم أهل لهذه المناصب وعلى المرشحين أن يحافظوا على أرض الانبار من الكرمة الى القائم"، محذرا في هذا "مفوضية الانتخابات من التلاعب بأصوات الناخبين والمرشحين"، .
وفي سياق آخر من خطبته، وجه خطيب جمعة الفلوجة "شكره الى الجهة التي قامت بتغيير مبعوث الامم المتحدة الى العراق مارتن كوبلر"، في إشارة منه إلى قرار الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الذي أصدره قبل أيام لنقل ممثله الخاص في العراق مارتن كوبلر إلى جمهورية الكونغو.
وكان معتصمو الأنبار أعلنوا، أمس الخميس، أن صلاة اليوم الجمعة ستحمل إسم (وأنتم الأعلون)، وبينوا إن الهدف من هذه التسمية "إرسال رسالة واضحة إلى أهلهم في بغداد وديالى بأنهم فوق الميليشيات"، وأكدوا إن الميليشيات تنزل الى الشوارع و"تقتل على الهوية من طائفة معينة وتحت أنظار الحكومة"، داعين الحكومة الى "الاعتبار من رسائل تسميات الجمعة"، وطالبوا إياها "باستذكار طائفة معينة تتعرض للقتل والذبح والاغتصاب دون أي ذنب".
وكانت المحافظات الست، أطلقت اسم "مسار حراكنا يقهر ميليشياتكم " على الجمعة الماضية، وذلك احتجاجا على نشاط الميليشيات ضد أهل السنة في بغداد.
ونفى الوكيل الأقدم لوزارة الداخلية عدنان الأسدي، في (9 حزيران2013)، وجود سيطرات وهمية او انتشار للميليشيات في جانبي الكرخ والرصافة من العاصمة بغداد، وأكد أنه تجول بين المواطنين وعناصر قوى الأمن وأكدوا له أنه "لا وجود لذلك"، في حين وجه المراكز الأمنية بتحديد مدة واجب عنصر السيطرة الأمنية بثلاث ساعات "ليكون يقظا"، طالبا من مفارز الشرطة الاسراع بالاستجابة لنداءات المواطنين.
وكانت وزارة الداخلية نفت الأربعاء، (29 أيار 2013)، الأنباء التي تحدثت عن انتشار ميليشيات في شوارع العاصمة بغداد، وأكدت أن اغلب حالات القتل التي حدثت كان ذات طابع جنائي، كما خصصت أرقام هواتف للإبلاغ عن وجود أي انتشار للميليشيات، داعية المواطنين إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية.
وأتى ذلك بعد يوم واحد من إعلان رئيس الحكومة نوري المالكي، الثلاثاء، (28 ايار 2013)، أن مجلس الوزراء قرر دعم الأجهزة الأمنية في مواجهة الإرهاب والميليشيات، وشدد على ضرورة مواجهة الخارجين عن القانون بغض النظر عن انتمائهم ومذهبهم وأحزابهم السياسية، وفيما بعث رسالة تطمين إلى الشعب العراقي بأن الجميع سيتحمل المسؤولية ضد من يريد إثارة "موجة الاقتتال المجتمعي، دعا نائبه صالح المطلك إلى الوقوف "بكل قوة" ضد من يريد خلق الفتنة من زعماء الحرب.
واتهم حزب البعث المحظور، الثلاثاء، ( 28 أيار 2013)، حكومة المالكي بأنها "صعدت من جرائم ميليشياتها التي تنصب السيطرات الوهمية وسط بغداد وتختطف المواطنين على الهوية"، مبيناً أن "عدد شهداء هذه العمليات الإجرامية بلغ المئات خلال الأيام القلائل الماضية وقد ملئت جثثهم دائرة الطب العدلي في بغداد تحت سمع وبصر جلاوزة حكومة المالكي الذين راحوا يصعدون من عملية الشحن الطائفي البغيض والفتنة الطائفية المقيتة وتسعير الاقتتال الطائفي المشين"، لافتا الى ان الحكومة قدمت وسائل الدعم لـ"عصابات أهل الباطل التي يتزعمها المجرم قيس الخزعلي، والمجرم البطاط المسماة بجيش المختار، وصحوات الحردان والهايس".
فيما اتهمت القائمة العراقية، في 26 ايار2013، رئيس الحكومة نوري المالكي بـ"الاستعانة بالميليشيات لإجهاض" الاعتصامات السلمية، وأكدت ان إلاستعانة بها يوضح مدى "هشاشة" السلطة في العراق.
كما إتهمت كتلة التحالف الكردستاني، في 15 ايار 2013، "ميليشيات مسلحة" بممارسة "القتل الممنهج" ضد "الكرد الايزيديين" بعد مقتل تسعة منهم في منطقة زيونة ببغداد ، خلال هجوم مسلح استهدف محالا للمشروبات الروحية في تلك المنطقة، وفيما طالبت الحكومة بالوقوف بحزم بوجه المنفذين وتقديم الجناة للقضاء بسرعة، حذرت من "تداعيات خطرة" ما لم تبادر السلطات الأمنية لاتخاذ أشد الإجراءات في ملاحقة "القتلة الإرهابيين".
وأعلن الأمين العام لحزب الله العراقي، واثق البطاط، الثلاثاء،( 28 أيار 2013)، أن جيش المختار باشر بتنفيذ عملياته الأمنية بعد مقتل الجنود الخمسة في الأنبار "بـالتنسيق مع القوات الأمنية"، وكشف أن لديه جهاز استخباري، وتحالفات استراتيجية مع عصائب أهل الحق ولواء اليوم الموعود وحزب الله، لافتا إلى أن عمله يتم بإرشاد شرعي من قبل عدد من المراجع الدينية أهمها المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي، في حين نفت عصائب اهل الحق وجود أي تعاون لها مع البطاط، ووصفته بـأنه "شخصية وهمية، فيما نفت الإتهامات الموجهة لها بالوقوف وراء عمليات القتل والتهجير الطائفي في العاصمة بغداد، وأكدت أن الهدف من هذه الاتهامات هو "التأثير على القاعدة الجماهيرية الواسعة" للحركة، مطالبة في الوقت نفسه الاجهزة الامنية باعتقال أي عضو في الحركة يقوم بإعمال القتل الطائفي.
يذكر أن معدلات العنف في بغداد شهدت منذ، مطلع شباط 2013، تصاعدا مطردا، إذ ذكرت بعثة الأمم المتحدة في العراق، في الأول من حزيران 2013، أن شهر أيار الماضي، كان الأكثر دموية  بعد مقتل وإصابة 3442 عراقيا بعمليات عنف في مناطق متفرقة من البلاد، وأكدت  انها "حزينة جدا" لهذا العدد الكبير، فيما دعت القادة السياسيين العراقيين إلى "التصرف" بشكل عاجل لـ"إيقاف نزيف الدم الذي لا يطاق.

 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced