نشر بواسطة: Adminstrator
الجمعة 14-06-2013
 
   
شفق نيوز/
شن حزب البعث المحظور، الجمعة، هجوما لاذعا على رئيس الوزراء نوري المالكي قائلا إن الاتفاقات التي وقعها مع الكويت جرت على حساب اراض عراقية.

وأجرى رئيس الوزراء الكويتي جابر المبارك الصباح، زيارة الى بغداد وجرى خلالها توقيع اتفاقات كما جدد المسؤولون الكويتيون تأييدهم ازالة اسم العراق من طائلة البند السابع.

وقال حزب البعث في بيان ورد لـ"شفق نيوز" إن المالكي "اجرى عددا من الاتفاقات الثنائية مع العديد من الدول العربية والأجنبية.. انطوت على التفريط بأموال العراق فضلاً عن استمراره في عقد جولات التراخيص النفطية التي سلمت النفط للشركات الاحتكارية".

ويقول المالكي إن الجانبين العراقي والكويتي لن يكتفيا بتجاوز الأزمات وانما يسعيان لفتح "عهد جديد" في التعاون وتطوير العلاقات السياسية والاقتصادية وفي مجالات الاستثمار والطاقة والنقل والبيئة.

واعتبر البعث ان الاتفاقيات الست التي وقعها العراق مع الكويت في مجال النقل والاقتصاد، "للابتزاز والذل والمهانة التي انطوت على التفريط بالأرض العراقية وحقول النفط والموانئ البحرية بام قصر وغيرها وغلق منفذه البحري الوحيد عبر إقامة ما يسمى ميناء مبارك الكبير".

واشار الى ان ذلك يعني "الإقرار بالمزيد مما يسمونه (الكويتيون) التعويضات والمتبقي منها فقط 11 مليار دولار... متناسين الأضرار الفادحة التي الحقها حكام الكويت بالعراق، والذين يريدون أيهام أبناء شعبنا عبر ترويج المزاعم الكاذبة والوعود الزائفة لما يسمونه إخراج العراق من طائلة البند السابع".

واضاف ان المالكي "عقد هذه الصفقة المشبوهة مع حكام الكويت في الوقت الذي اغرق هو وجلاوزته العراق في بحور الفساد والدماء".

ويشير قادة عراقيون وكويتيون الى ان لقاءاتهم لن تقتصر على حسم الملفات العالقة منذ زمن بعيد بين الجانبين وإنما ستتخطاها إلى تدشين عهد جديد يتمثل بالتعاون في مجالات سياسية واقتصادية.

وأعلن وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح ان دولة الكويت بعثت برسالة الى كافة اعضاء مجلس الأمن الدولي والى الأمم المتحدة للإبلاغ عن إيفاء العراق لإلتزاماته وإن ماتبقى منها يمكن معالجته ضمن البند السادس.

وذكرت الحكومة العراقية على لسان وزير الخارجية هوشيار زيباري أن مجلس الامن الدولي سيجتمع نهاية الشهر الحالي ويصدر قرارا ينقل فيه العراق من احكام الفصل السابع الى الفصل السادس.

وكانت اولى الخطوات الفعلية لإنهاء الملفات العالقة بين الجانبين عندما توصلا الى اتفاق العام الماضي أنهى بموجبه أزمة متفاقمة بشان الخطوط الجوية الكويتية.

وتمثلت الخطوة الأبرز في وضع العلامات الحدودية بين الجانبين في الأسابيع الأخيرة وتنظيم الملاحة البحرية بين الطرفين على الخليج العربي.

وأكد العراق أكثر من مرة أنه ليس له أي مصلحة بشان اخفاء رفات لكويتين مفقودين منذ الغزو وقالت إنها تبحث عنهم في إطار جهودها للبحث ايضا عن رفات عشرات آلاف العراقيين قضوا في زمن النظام السابق ودفنوا في مقابر جماعية.

 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced