مرشحة موصلية تضرب "ثلاثة عصافير بحجر" في دعايتها الانتخابية
نشر بواسطة: Adminstrator
السبت 15-06-2013
 
   
المدى برس/ نينوى
عمدت مرشحات عديدات لانتخابات مجالس المحافظات العراقية، إلى وضع شعارات أو رموز مختلفة بدلاً من صورهن في الملصقات الدعائية الخاصة بحملاتهن، تجنباً لـ"المحظورات الشرعية"، لكن مرشحة في نينوى (مركزها مدينة الموصل، 405كم شمال العاصمة بغداد)، عمدت إلى الاسلوب ذاته على الطريقة الموصلية، لضرب "ثلاثة عصافير بحجر واحد"، من خلال الترويج لنفسها ولمشروعها الانتخابي مع الاقتصاد بالنفقات في آن معاً.
فقد اكتفت المرشحة، سمية صديق الكاتب، عن قائمة متحدون، التي يتزعمها رئيس البرلمان أسامة النجيفي، إلى وضع الرقم خمسة (5) في ملصقاتها الدعائية، سعياً منها للترويج لمشروعها الداعي لتقليص مدة عمل المرأة الموظفة إلى خمس ساعات فقط.
وتقول المرشحة سمية صديق الكاتب، في حديث إلى (المدى برس)، إن من "بين أهم فقرات برنامجي الانتخابي أن تكون مدة عمل المرأة الموظفة خمس ساعات فقط إنصافاً لها ولأطفالها بل وحتى الرجل"، وتشير إلى أنها "فضلت وضع الرقم خمسة في ملصقات حملتي الدعائية للترويج للمشروع ولفت الانتباه له".
وتضيف الكتاب، أن هذا هو "أول مشروع قانوني يقدم لمجلس المحافظة لتقليل ساعات عملها بنحو يؤمن عودتها للبيت لتمارس مهامها الاجتماعية من رعاية الأطفال والاهتمام بشؤون الأسرة لحين عودة زوجها"، وتبين أن "أصل القوانين أن تسن لخدمة المواطن لذلك فإن منح المرأة ساعات عمل أقل مراعاة لطبيعتها ومهامها الاجتماعية، لا يسهم بخدمة شريحة واسعة ومهمة من المجتمع حسب، إنما المجتمع بأكمله".
يذكر أن المرشحة سمية الكاتب، هي مستقلة ضمن قائمة متحدون، وحاصلة على بكالوريوس هندسة حاسبات، وتعمل موظفة في دائرة حكومية.
ويتنافس 685 مرشحاً بينهم 168 امرأة من 28 كياناً وائتلافاً وتجمعاً وقائمة على 39 مقعداً في مجلس محافظة نينوى المقبل، منها ثلاثة مقاعد (كوتا) مخصصة للشبك والمسيحيين والإيزيديين، في الانتخابات المقرر اجراؤها في (الـ20 من حزيران 2013 الجاري)، إذ يحاولون خلال هذه المدة اقناع الناخبين ببرامجهم الانتخابية والسياسية، إلا أن النسبة الكبيرة من سكان نينوى يظهرون "عدم اكتراثهم" بالانتخابات أو يدعون أنهم "لن يشاركون" بالتصويت لأسباب عدة، برغم دعوات عملاء الدين وأئمة الجوامع لهم بـ"وجوب" المشاركة.
يذكر أن محافظة نينوى هي أول من نجح من المحافظات في تجربتها الديمقراطية بعد أحداث 2003 حيث تمكنت في (الخامس من أيار 2003)، في اجتماع لوجهاء المدينة وشيوخها من معظم الطوائف، أن تشكل أول مجلس إدارة للمحافظة في وقتها جرى عبر اختيار شخصيات تمثل كل مكون من مكونات نينوى، الذي انتخب غانم البصو محافظا لكنه استقال من منصبه بعد عشرة أشهر وعاد مجددا ليرشح للانتخابات المقبلة.
وقررت الحكومة العراقية، في (الـ19 من آذار 2013)، تأجيل الانتخابات المحلية في محافظتي نينوى والأنبار بناء على طلب من رئيس الحكومة نوري المالكي لمدة ستة أشهر، على خلفية سلسلة تفجيرات بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة هزت محافظات بابل وكركوك، فيما كانت لبغداد حصة الأسد منها، إذ أسفرت في أحياء متعددة من العاصمة عن مقتل وإصابة 207 شخصا في حصيلة أولية، لتعود وتقرر مرة اخرى إجراء الانتخابات في الرابع من تموز المقبل.
وحدد مجلس الوزراء العراقي، في (الـ23 من نيسان 2013)، يوم (الرابع من تموز المقبل)، موعداً لإجراء انتخابات مجالس المحافظات في محافظتي نينوى والأنبار، قبل ان يعود ويقرر، في (الـ20 من أيار الماضي)، تحديد يوم (الـ20 من حزيران الحالي)، موعداً لإجراء الانتخابات في المحافظتين.

 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced