منظمة مراقبة: سجلنا خروقا انتخابية في نينوى هناك جنود صوتوا مرتين وكان الاقتراع غير سري
نشر بواسطة: Adminstrator
الثلاثاء 18-06-2013
 
   
المدى برس/ نينوى
أعلنت منظمة شمس لمراقبة الانتخابات في نينوى، اليوم الثلاثاء، ان مراقبيها المنتشرين في محافظة نينوى سجلوا خروقا انتخابية خلال عملية الاقتراع الخاص لمنتسبي الأجهزة الامنية منها تكرار عملية اقتراع الناخبين وتأثير بعض الأحزاب السياسية عليهم، في حين لفتت مفوضية انتخابات نينوى إلى أن نسبة التصويت الخاص بلغت 60%، مبينة أنها لم تكن كما هو متوقع.
وقال منسق الشبكة ياسر الحمداني في حديث إلى (المدى برس)، إن "نحو 60 مراقبا من شبكة شمس والمنظمات الشريكة للشبكة في المراكز الانتخابية توزعوا في الموصل وقضاء تلكيف وقضاء الحمدانية وناحية بعشيقة وناحية زمار وناحية القيارة وقضاء مخمور ومناطق أخرى سجلوا  بعض السلبيات والخروقات خلال عملية الاقتراع الخاص التي جرت يوم أمس"، موضحا ان "أبرز تلك الخروق كان عدم ظهور عدد من الأسماء لمنتسبي الأجهزة الأمنية في أغلب المراكز الانتخابية مما حرمهم من التصويت".
وأضاف الحمداني أن "المراقبين لاحظوا أيضا وجود عناصر غير مخول لها داخل بعض المراكز الانتخابية بالإضافة إلى استبعاد اثنين من مراقبي شبكتنا من أحد المراكز الانتخابية من قبل ممثلي الأحزاب السياسية في أحد الاقضية وتكرار الانتخاب لعدد من الناخبين لعدم تحبير أصابعهم".
وتابع الحمداني أن "عملية الاقتراع الخاص لم تتم بسرية حيث لوحظ وجود تأثيرات من بعض الأحزاب في بعض المناطق على الناخبين بالإضافة إلى عدم حيادية بعض موظفي المفوضية في عملهم"، مؤكدا "قيام بعضهم بالترويج بتوزيع دعايات انتخابية على بعد أمتار من محطة الاقتراع".
واوضح  الحمداني "كانت هناك بعض الايجابيات التي سجلت خلال عملية الاقتراع الخاص أذ أن أبواب مراكز الاقتراع افتتحت بالموعد المحدد في الساعة السابعة صباحا، وسمح لمراقبي منظمات المجتمع المدني ومراقبي الكيانات السياسية بالوجود داخل المراكز، وإغلاق صناديق الاقتراع في موعدها المحدد في الساعة 5 مساءً".
من جانبه، قال مدير مكتب مفوضية انتخابات نينوى محمد هاني شاكر في حديث إلى (المدى برس)، إن "الإقبال على مراكز كان متوسطا بشكل غير متوقع إذ وصلت نسبة المشاركة إلى 60% من مجموع عدد الناخبين"، متوقعا أن "يكون الاقبال أكبر في التصويت العام الذي سيجري يوم الخميس الـ20من حزيران".
وعزا شاكر هذه النشبة إلى "عدم ظهور أسماء بعض الناخبين من منتسبي القوات الأمنية"، مبينا أن "ذلك حدث ربما بسبب عدم تحديث أسمائهم في سجل الناخبين".
وكانت مفوضية الانتخابات في محافظة نينوى أعلنت، أمس الاثنين الـ17 من حزيران 2013، أن عملية الاقتراع الخاص تسير بشكل طبيعي وبتزايد مستمر منذ فتح صناديق الاقتراع عند الساعة السابعة صباحا، مبينة ان منتسبي الاجهزة الامنية من محافظتي الانبار ونينوى الموجودين في نينوى يقترعون على شكل وجبات وذلك لعدم ترك فراغ امني.
وكانت مفوضية انتخابات نينوى أكدت الأحد الـ16من حزيران 2013، أنها "أكملت استعداداتها لإجراء عملية التصويت الخاص" يوم غد الاثنين، وبينت أن عدد المشمولين بالتصويت الخاص يبلغ "أكثر من (51) ألفا"، وفيما أشارت الى تهيئة "(46) مركزا انتخابيا"، لفتت الى أنه تم "تخصيص خمسة مراكز للتغطية الإعلامية".
وكان مصدر في شرطة محافظة نينوى أفاد، أمس  الاثنين الـ17 من حزيران2013، بأن عضو مجلس مفوضية الانتخابات كولشان كمال ومدير مكتب المفوضية في نينوى نجا من محاولة اغتيال بانفجار عبوة ناسفة، شمالي الموصل، (405 كم شمال بغداد).
وكانت قيادة عمليات نينوى أعلنت، الأحد الـ16 من حزيران2013، عن فرض حظر للتجوال على سير المركبات في بعض مناطق المحافظة لتأمين مراكز الاقتراع، ولفتت إلى أن الحظر يبدأ جزئيا يوم غد الاثنين ويكون عاما يوم الثلاثاء (18/ 6/ 2013).
وأجلت انتخابات نينوى والأنبار من 20 نيسان 2013 إلى 20 حزيران الحالي بسبب "تردي الوضع الأمني في المحافظتين كما بررت الحكومة في آذار المنصرم"، لكن مراقبين يؤكدون أن الوضع في نينوى حاليا بات أسوأ بكثير من وضعها في آذار ونيسان إذ تشهد اشتباكات شبه يومية بين قوات الجيش والشرطة الاتحادية ومسلحين منذ اقتحام قوات الجيش العراقي لساحة اعتصام الحويجة، (55 كم جنوب غرب كركوك)، في 23 نيسان 2013 كما تشهد تفجيرات كان أعنفها في 10 حزيران الحالي إذ شهدت خمس تفجيرات انتحارية استهدفت مراكز امنية وعسكرية في مناطق متفرقة من مدينة الموصل وأسفرت عن مقتل وإصابة ما لا يقل عن 190 شخصا غالبيتهم من المدنيين.
ومع اقتراب موعد إجراء انتخابات مجلس محافظة نينوى في 20 حزيران اتضحت معالم اربعة قوائم متنافسة بقوة وهي (قائمة متحدون) برئاسة رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي، وفي نينوى شقيقه المحافظ اثيل النجيفي الذي تعرض لثلاث محاولات اغتيال في أقل من شهرين وبرنامجها الانتخابي يشدد على ضرورة منح صلاحيات لامركزية اكثر للمحافظة وعلى تقديم الخدمات، وقائمة (التعايش والتآخي) التي تمثل الاحزاب الكردية في المحافظة وتعتمد في برنامجها الانتخابي على مخاطبة سكان المناطق الي للأحزاب الكردية نفوذ فيها لتقديم الخدمات لهم والحفاظ على حقوق الكرد فيها، وقائمة (الوفاء لنينوى) التي يتزعمها أول محافظ لنينوى بعد الاجتياح الامريكية للعراق عام 2003 غانم البصو والذي تثار حوله الشكوك كونه محكوم ونجله غيابيا بسبع سنوات بقضايا فساد تم اسقاطها في صفقة سياسية بعد عودته إلى العراق قبل أقل من سنة، إضافة إلى (قائمة نينوى الموحدة) التي يتزعمها الشيخ عبد الله حميدي عجيل الياور رئيس حركة العدل والاصلاح وبرنامجها الانتخابي لا يختلف عن برنامج الوفاء لنينوى.
ويتنافس على مقاعد مجلس محافظة نينوى البالغة 39 مقعداً، 680 مرشحا ينتمون إلى 28 كياناً، يحاولون خلال هذه المدة اقناع المواطنين والناخبين ببرامجهم الانتخابية والسياسية، إلا أن النسبة الكبيرة من سكان نينوى يظهرون "عدم اكتراثهم" بالانتخابات أو يدعون أنهم "لن يشاركون" بالتصويت لأسباب عدة، وبحسب مفوضية الانتخابات فان عدد ناخبي المحافظة يبلغ مليون وثمانمائة ألف ناخب تقريباً، موزعين على 716 مركز انتخابي يعمل عليها 27 ألف موظف".

 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced