في ثاني اعنف هجوم.. "قاعدة العراق" تعلن تمردها على الظواهري وتقلب عليه الطاولة-الأخبار

في ثاني اعنف هجوم.. "قاعدة العراق" تعلن تمردها على الظواهري وتقلب عليه الطاولة

	نشر بواسطة: Adminstrator
	الأربعاء 19-06-2013

وكالات

واصل جناح تنظيم القاعدة في العراق هجومه على زعيمه الرئيس ايمن الظواهري بسبب رسالة طلب فيها عدم اعلان الاندماج مع الجناح السوري.
وشنت الجماعة المتطرفة هجومها الاول على الظواهري قبل ايام، وقالت إن رسالته فيها "مآخذ" وتهدف الى اضعاف الجبهتين.
وتريد "دولة العراق الاسلامية" وضع جبهة النصرة تحت قيادتها، لكن الظواهري رفض ذلك. ويحمل الاسم الجديد للجبهتين "الدولة الاسلامية في العراق والشام".
ويلقي المسؤولون العراقيون باللائمة على تنظيم القاعدة في قتل عشرات المدنيين بينهم نساء واطفال. وتبنى التنظيم بالفعل عشرات الهجمات ابرزها ضد تجمعات مدنية.
وأقر شخص عرف نفسه بانه "المتحدث باسم الدولة الاسلامية في العراق والشام" بوجود خلافات، وقال في تسجيل صوتي بثته مواقع متطرفة تابعته "شفق نيوز" إن رسالة الظواهري اربكت الجميع.
وشن ابو محمد العدناني هجوما غير مسبوق على الظواهري، مبينا ان رسالته الاخيرة هي امتداد لاتفاقية سايس- بيكو التي وضعت الحدود بين الدول العربية.
ويقول محللون إن تنظيم القاعدة شهد انقسامات عديدة. وهناك فصائل تقاتلت مع بعضها في مدينة الموصل في الاسابيع القليلة الماضية، ما يظهر حجم الخلاف بينها.
وأضاف العدناني- المتحدث باسم الجماعة- أنهم ماضون في الاندماج، رافضا بذلك ما طلبه الظواهري في رسالته "الشنيعة".
ويقول معلقون إن الهجوم الثاني على الظواهري هو اعلان تمرد على الظواهري، ورجح بعضهم حصول مزيد من الانشقاقات في سوريا.
ويعد زعيم جبهة النصرة احد قادة تنظيم القاعدة في العراق لسنوات قبل مغادرته البلاد بسبب الحرب الاهلية في سوريا، وذلك بحسب ما ذكر في لقاء نادر جمعه بابو بكر البغدادي زعيم ما يعرف بـ"دولة العراق الاسلامية" المتشددة.
ويقول مسؤولون عراقيون إن القاعدة في العراق تحصل على تمويلها عبر سرقة السيارات والمصارف والاتاوات التي تفرضها على التجار والاغنياء في مناطق بالموصل والانبار وصلاح الدين وكركوك وديالى. وتعتبر القاعدة ذلك "غنائم".
ويقول عراقيون على صفحات مواقع التواصل الاجتماعية إن ميليشيا "دولة العراق الاسلامية" ومنذ تأسيسها لم تعلن مسؤوليتها عن قتل اي جندي امريكي حتى انسحابهم من البلاد.
يشار الى ان اغلب الهجمات التي تتبناها القاعدة تستهدف تجمعات مدنية منذ سقوط النظام السابق واثناء وجود الجيش الامريكي وحتى بعد انسحابه.