دولة القانون: المجلس الأعلى والتيار الصدري وجها ضربة قاصمة للتحالف الوطني
نشر بواسطة: Adminstrator
السبت 22-06-2013
 
   
خندان -
اعتبر ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه رئيس الوزراء نوري المالكي أن "كلا من المجلس الأعلى الإسلامي بزعامة عمار الحكيم والتيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر وجها ضربة قد تكون قاصمة للتحالف الوطني وذلك استنادا إلى النتائج التي ظهرت بها عملية تشكيل الحكومات المحلية".

وقال القيادي في دولة القانون عدنان السراج في تصريح لصحيفة «الشرق الأوسط» إن "المشكلة أنه في الوقت الذي كان فيه المالكي يعمل على تكوين تحالف وطني شامل يضم كتلا وأطرافا سنية وكردية بهدف تشكيل أغلبية سياسية وليست أغلبية شيعية مثلما يقال فإن التراجع عن التفاهمات خصوصا بين دولة القانون والمجلس الأعلى وبالذات بين السيدين نوري المالكي وعمار الحكيم أدت إلى نتائج سوف تكون لها تداعياتها السلبية ليس على وحدة التحالف الوطني فحسب بل على مجمل الخارطة السياسية في البلاد".

وأكد السراج أن "برنامج المالكي كان يستند إلى أن نتائج الانتخابات المحلية يمكن أن ترسم ملامح التحالف القادم وأنه لهذا السبب تفاهم مع الحكيم ووقع معه ميثاقا واضحا لا سيما أن المالكي كان قد نفض يديه من كتلة الأحرار الصدرية التي لا يمكن التعويل عليها في الاتفاقات والتوافقات برغم أن المعلومات التي لدي تشير إلى أن هناك نوابا من داخل كتلة الأحرار ليسوا راضين عن توجهات الكتلة".

وأشار إلى أن "ما حصل في ديالى مثلا كان صدمة للتحالف الوطني كما أن منح منصب رئيس مجلس محافظة بغداد لكتلة متحدون قوى الصف المتطرف داخل مكونات القائمة العراقية التي تتكون من وجهة نظرنا من ثلاثة اتجاهات الأول وطني ويمثله صالح المطلك وعمر الجبوري ومن معهم والثاني بين بين ويمثله أسامة النجيفي والثالث لا أمل فيه ويمثله طارق الهاشمي وغيره من المتطرفين الذين بدأوا يهللون من قبيل القول: إن بغداد عادت إلى أهلها وإلى ما هنالك من كلام طائفي بينما المسألة هي ليست كذلك"، معتبرا أن "الصدمة التي وجهها المجلس الأعلى هي أنه كان يتفاهم معنا إلى آخر لحظة وهو ما جعلنا مطمئنين بأننا سوف نشكل الأغلبية داخل بغداد ونشكل حكومتها المحلية وإذا به ينقض الاتفاق والميثاق الذي وقعه مع المالكي مما جعل الأمور تفلت في بغداد في اللحظات الأخيرة".

وأكد السراج "أننا لسنا ضد تسلم السنة أي منصب سيادي في بغداد أو غيرها لكن لا أن تأتي بطريقة غير اعتيادية لا سيما أن هناك تفاهمات تم التخلي عنها".

وردا على سؤال بشأن مستقبل التحالف الوطني قال السراج إن "خروج السيدين عمار الحكيم ومقتدى الصدر عن خط التحالف الوطني أستطيع القول: إنه وجه له ضربة قاصمة بل ربما يكون قد تم نحره تماما الأمر الذي جعل المالكي الآن يفكر بتحالف وطني عريض يعمل عليه من الآن لأنني شخصيا أرى أن المشروع الوطني الآن بات يعيش انتكاسة حقيقية".

وتابع السراج أن "دولة القانون لا تزال في المقدمة وأن المالكي لم يفقد شعبيته مثلما يتصور الإخوة وأن دولة القانون الآن تبحث عن مشروع جديد".

وكشف السراج أن "هناك معلومات ليست رسمية تشير إلى أن السيد عمار الحكيم بدأ يشعر بالندم وأنه تحرك على إبراهيم الجعفري رئيس التحالف الوطني لرأب الصدع علما بأن الجعفري هو الآخر منزعج مما حصل والأكثر من ذلك أن الحكيم طلب لقاء مع المالكي ولكن المالكي لم يوافق لأنه غاضب جدا مما حصل".

 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced