العامري: الاف الشيعة مستعدون للقتال في سوريا ولو حارب صدام القاعدة لقاتلت معه
نشر بواسطة: Adminstrator
السبت 22-06-2013
 
   
شفق نيوز/
أكد وزير النقل العراقي وزعيم منظمة بدر هادي العامري، على أن آلاف الشيعة في العراق وخارجه سيذهبون الى سوريا وسيحملون السلاح ضد تنظيم القاعدة هناك في حال تعرض الشيعة أو مقدساتهم لهجوم جديد، فيما وصف التنظيم بـ"الاسوأ"، وانه كان من المقاتلين مع الرئيس السابق صدام حسين لو كان الاخير موجوداً وحارب ذلك التنظيم.

وقال العامري في مقابلة مع "رويترز"، وتابعته "شفق نيوز" "تريدون أن نظل جالسين. الشيعة يعتدى عليهم ونحن نظل جالسين وأنتم تساعدونهم بالمال والسلاح وأمريكا تساعدهم بالمال والسلاح"، في اشارة الى التنظيمات المتشددة التي تقاتل نظام بشار الاسد.

والعامري هو الأمين العام لمنظمة بدر وهي حركة سياسية انبثقت عن قوات "بدر" المسلحة التي كانت تتخذ من ايران مقراً لها في محاربة نظام البعث في العراق حتى سقوطه في عام .2003

وقال العامري أن "الشيعة غضبوا لمقتل نحو 60 شخصا من أبناء طائفتهم على يد مقاتلين سنة في قرية بمحافظة دير الزور في شرق البلاد في وقت سابق هذا الشهر".

وأضاف "قبل أسبوع التقيت بنائب وزير الخارجية الأمريكي وقلت له بصراحة نحن لا نشجع أحدا بالذهاب إلى القتال (في سوريا) ولكن بكل صراحة إذا صار مثل هذا التعدي الذي صار على القرية الشيعية في دير الزور أو إذا لا سامح الله صار تعدي على مرقد زينب لن يذهب واحد أو اثنان بل آلاف بل عشرات الآلاف من الشباب (الشيعة) سيذهبون ويقاتلون إلى جانب النظام (السوري) ضد القاعدة وضد من يدعم القاعدة."

وتابع "بعد هذه الحادثة (مهاجمة قرية حطلة الشيعية في دير الزور) التي حصلت آلاف الشباب الشيعي سيذهب ليقاتل وإذا 300 شاب من حزب الله اللبناني ... غيروا معادلة في سوريا سينطلق آلاف الشباب العراقي الشيعي من هنا ليغير مئة معادلة" في إشارة إلى مقاتلي جماعة حزب الله الذين تدخلوا ومكنوا قوات الأسد من استعادة مدينة القصير هذاالشهر.

وكان تفجير استهدف مرقدي إمامين للشيعة في مدينة سامراء العراقية عام 2006 قد أشعل شرارة أسوأ أعمال عنف طائفية بين السنة والشيعة في العراق. 

وتحدث العامري عن سوريا دون أي مواربة لكن لم يتضح إلى أي مدى تعكس آراؤه وجهة نظر الحكومة العراقية.

وتساءل وزير النقل "هل تريدوننا أن نظل جالسين. الشيعة يعتدى عليهم ونحن نظل جالسين... وأمريكا والبقية يساعدونهم بالمال والسلاح. ماذا تتوقعون؟"

وأشار الى أن الشبان العراقيين المتطوعين يذهبون إلى سوريا عبر بيروت أو ينتقلون جوا من بغداد إلى دمشق.

وردا على سؤال عما إذا كانت الحكومة العراقية ترعى مقاتلين شيعة عبر الحدود شبه العامري تدفق المقاتلين الشيعة من العراق بتدفق المسلحين السنة من تونس وليبيا ومصر وبعض الدول العربية الأخرى.

وقال "الحكومة العراقية ليس لها دخل. مثلما هم يقولون إن الحكومة التونسية والليبية والمصرية لا تدري... أيضا نحن في الحكومة العراقية لا ندري."

وأكد العامري على أن الموقف الرسمي للدولة هو أنها لا ترعى المقاتلين العراقيين قائلا "إنهم يذهبون لحماية مقدساتهم."

وسخر العامري من فكرة أن القوى الغربية يمكن أن تضمن وصول الأسلحة إلى أيدي الجماعات المعتدلة فقط من المعارضة السورية واصفا القاعدة وفروعها بأنهم "وحوش".

وزاد بالقول أن "اليوم الأقوياء في الساحة السورية هم جبهة النصرة وهم سيأخذونه (السلاح) من المعتدلين بالقوة ... نحن نعدّ أي سلاح سيصل إلى جبهة النصرة سيتوجه إلى صدور العراقيين."

ولفت العامري "أنا رفعت السلاح ضد صدام حسين أكثر من 20 عاما. قاتلت في الجبال والأهوار وفي كل المناطق. والله لو خيرت بين القاعدة وبين صدام حسين لقاتلت إلى جانب صدام حسين ضد القاعدة لأنه لا يوجد أسوأ من القاعدة".

واختتم بالقول إن "النقطة الأساسية لما يجري في المنطقة هو مشروع طائفي بغيض لتمزيق المنطقة ... هذا كله خدمة للمشروع الصهيوني في المنطقة".

وكان بعض رجال الدين المتشددين ومنهم القرضاوي قد دعوا الى "الجهاد" ضد الحكومة السورية بعد تدخل مقاتلين من جماعة حزب الله "الشيعة" في المعارك الدائرة هناك لمساعدة الرئيس بشار الأسد.

رئيس الوزراء نوري المالكي دعا في، السابع عشر من الشهر الجاري، من اسماهم "الجهاديين التكفيريين" إلى اصدار فتوى للجهاد في مقاتلة "اسرائيل"، ومقاطعتها وعزلها عن المنطقة.

وتبرز تلك الدعوات "الجهادية" الانقسامات الطائفية المتزايدة في المنطقة بشأن الحرب في سوريا.

وتشهد سوريا، انتفاضة شعبية تطالب بإنهاء حكم نظام الرئيس بشار الأسد، وتحولت الانتفاضة الى صراع مسلح مع القوات الحكومية أودى بحياة الآلاف، بحسب منظمات حقوقية وانسانية.

ويشترك العراق مع سوريا بحدود تمتد لنحو 600 كلم، وهي تحاذي محافظتي الأنبار ونينوى من الجانب العراقي.

ويحذر مراقبون لأوضاع المنطقة من أن الازمة السورية بدأت تتطور وتأخذ منحى طائفياً ومذهبياً قد تشمل المنطقة بشكل عام والدول المجاورة لسوريا بشكل خاص، ومن تلك الدول العراق الذي يشهد تعددية دينية وطائفية وقومية.

 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced