المالكي يهاجم مرسي ويؤكد: كنا نحب الاخوان المسلمين الذين يصفون الشيعة الان بالانجاس
نشر بواسطة: Adminstrator
الأربعاء 26-06-2013
 
   
وسلاح المعارضة السورية يستخدم عندنا


المدى برس / بغداد
انتقد رئيس الوزراء نوري المالكي، اليوم الأربعاء، "رئيس دولة كبيرة يقول اذهبوا في سوريا للقتال فانتم مجازون"، في اشارة إلى الرئيس المصري محمد مرسي، وحذره من ان " اشاعة العنف ونصرة الارهاب واصدار الفتاوي التكفيرية ستلتف عليكم" مؤكدا ان "السلاح الذي تجهز به المعارضة السورية يستخدم في العراق ولبنان وسيستخدم في تركيا"، وفيما طالب الازهر بـ"الارتقاء إلى مستواه التاريخي والوقوف بوجه التطرف"، اكد "كنا نحب الاخوان المسلمين ونتعامل معهم والان تصدر منهم وصف الشيعة بالانجاس الارجاس".
وقال رئيس الوزراء نوري المالكي في كلمة خلال حفل نظمة المؤتمر العام للكرد الفيليين، بمناسبة ولادة الامام المهدي، وحضرته (المدى برس)  أن "الانسان ليامل ان يكون في بطن الارض وليس فوق ظهرها وهو يرى ان المسلمين انفسهم بحق بعضهم البعض، وهي الظاهرة التي يتعرض اليها اتباع اهل البيت بالدرجة الاولى"، مضيفا أن " انا اعجب رئيس دولة كبيرة يقول اذهبوا وقاتلوا في سوريا وانتم مجازون علانية وبشكل صريح يجمع الفقهاء ويصرحون بالقتال في سوريا بل اقتلوا الشيعة".
وكان الرئيس المصري محمد مرسي، أعلن في (الـ15 من حزيران 2013 الحالي)، خلال كلمة ألقاها أمام آلاف الحاضرين في مؤتمر "لنصرة سوريا" بالصالة المغطاة بملعب القاهرة، عن قطع العلاقات "تماماً" مع النظام السوري، ودعا لعقد قمة طارئة لنصرة الشعب السوري، كما طالب المعارضة السورية بالوحدة والاستعداد لبناء سوريا الجديدة، ووصف ما يجري في سوريا بـ"الإبادة الجماعية"، وتعهد بالتواصل مع الدول العربية والإسلامية من أجل تنظيم مؤتمر لنصرة سوريا، داعياً المجتمع الدولي إلى فرض منطقة حظر طيران فوق سوريا لوقف نزيف الدم فيها، كما طالب حزب الله اللبناني بمغادرة الأراضي السورية، وأكد أن بلاده تقف ضد الحزب في "عدوانه" على الشعب السوري.
وأضاف المالكي في كلمته أن "المسلمون يمرون بماس وجرائم وضعف وتمزق صنع بعضه بعضنا، وصنع البعض الاخر والاكثر اعدائنا"، متسائلا " ماهذا الذي يجري في سوريا لماذا هذا التحشيد لماذا هذه العلانية يقولون اقتلوهم، وماذا تنتظرون هل سيكون الفرج عندكم حينما يقتل الشعب السوري كاملا ام حينما تمزق سوريا وتصبح دويلات".
ومضى المالكي في تساؤله الذي يبدو موجها للرئيس المصري "لماذا جيشتم الجيوش وبشكل صريح"، مضيفا "ماذا نقول لاخوان كنا نحبهم ونعتبرهم من الذين يمتلكون خلفية ثقافية واعتدالا واذا هم يريدونها حربا طائفية"، واوضح "الاخوان المسلمون كنا نحبهم ونحترمهم ونتعاون معهم ونتعامل معهم ونعتقد بوسطيتهم واعتدالهم واذا بهم يغذون الحرب الطائفية".
وتساءل المالكي مرة اخرى "هل كنا في غفلة والان وعينا على الحقائق، الاخوان المسلمون الذين احببناهم تصدر منهم هذه الكلمات التي يقولون فيها على 300 مليون مسلم شيعي انهم انجاس وارجاس".
وحذر المالكي الاخوان المسلمين قائلا  "لم تقرأوا التاريخ ولم تعرفوا المستقبل انها عملية ارتدادية اشاعة اجواء الارهاب ودعم القاعدة والنصرة والمتطرفين سيرتد عليكم"، مبينا " انهاكرة ثلج تتصاعد وتكبر، نار تكبر وستلدغكم جميعا".
ووجه المالكي كلامه للازهر قائلا "اذا كان القرضاوي شانه ان يدعو للقتال في سوريا وقتل الشيعة فلماذا الازهر الشريف الذي عرف بتاريخه المعتدل تاريخه الوسطي لكل رجاله وعلمائه وهو عبر التاريخ ملتقى المذاهب وهو الأول بالاعتراف بالمذاهب الخمسة للمسلمين كيف ينزلق بهذا المنزلق الخطير وماذا بقي لنا ان انزلق الازهر الشريف في هذه المزايدات"، داعيا "الازهر بتاريخه ان يقول لا يقول كفوا لا ان يسكت عن تصريحات ربما تؤجج النار اكثر".
وتابع المالكي في خطبته "تنهار المواقف والفتوى حينما يصبح صوت السيف اعلى في العراق وسوريا ولبنان والاردن من الذي يجني ثمار هذه الفوضى العارمة"، مؤكدا " سوف لن نقف الا مع الشعب السوري ولكن ليس عبر التسليح والتجهيز".
وكشف المالكي خلال الكلمة عن معلومات قال انها تؤكد أن " السلاح الذي تجهز به العصابات الارهابية في سوريا يصل إلى العراق وتجهز به القاعدة ويصل إلى لبنان وسيستخدم اخيرا في تركيا وغير تركيا"، مشيرا إلى أن "نحن إلى الان لاندري إلى اين نمضي وبكل صراحة اقول هناك دول استخدمت كل مواردها ونفطها ومائها في تاجيج الفتنة".
من جهة اخرى اكد المالكي ان "الكرد الفيليون هم شريحة مظلومة لسببين قوميا ومذهبيا"، مشيرا إلى ان "شعبنا يتعرض لظاهرة غريبة، ظاهرة الطائفية ظاهرة الاستهداف الذي يتعرض اليه اتباع اهل البيت بالدرجة الاولى".
واكد المالكي ان "العراق سيخرج اقوى حينما ترفع عنه احكام البند السابع القاسية التي اضرته كثيرا واضرت سيادته".
يذكر أن وجود الكرد الفيليين في العراق يتركز بالمدن والقرى الحدودية المتاخمة للأراضي الإيرانية، وكذلك في بغداد في مناطق مثل الصدرية وباب الشيخ والدهانة والشورجة، وقد نزح المئات منهم الى جنوبي العراق خلال حقب مختلفة هرباً من الاضطهاد السياسي وبحثاً عن العمل.
وكان النظام الصدامي قد بدأ نهاية السبعينيات وبداية الثمانينيات من القرن الماضي، بحملة كبيرة لتهجير الكرد الفيليين، وسحب الجنسية العراقية منهم ومصادرة ممتلكاتهم بحجة كونهم إيرانيين، كما ورد في قرار مجلس قيادة الثورة المنحل رقم (518) الصادر في نيسان من عام 1980، وغيرها من القرارات التي تم على إثرها تهجير الآلاف من الأسر الفيلية واعتقال عدد كبير من أفرادها وإعدامهم خلال الثمانينات بحسب ما أعلنت منظمات إنسانية ودولية عقب سقوط ذلك النظام في التاسع من نيسان 2003.
ولا توجد إحصاءات رسمية عن عدد الكرد الفيليين في العراق، خاصة في ظل الظروف التي تعرضت لها هذه الشريحة من عمليات التهجير وإسقاط الجنسية وعدم الاعتراف، إذ يقطنون في مناطق جلولاء وخانقين ومندلي شمالاً إلى منطقة علي الغربي جنوباً مروراً بمناطق بدرة وجصان والكوت والنعمانية والعزيزية، كما يسكن الفيليون بمناطق عدة من بغداد منها منطقة (عكد الاكراد في منطقة الكفاح وسط بغداد، ومدينة الصدر وشارع فلسطين شرقي بغداد).

 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced