واشنطن: من الصعب على رئيس الوزراء العراقي المقبل مهما كان انتماؤه السياسي عدم التعامل معنا
نشر بواسطة: Adminstrator
الأربعاء 26-06-2013
 
   
المدى برس/بغداد
اكدت الولايات المتحدة الامريكية، اليوم الاربعاء، أن من الصعب على رئيس الوزراء العراقي المقبل مهما كان "انتماؤه السياسي" عدم التعامل مع الادارة الامريكية، وبينت أن واشنطن سيكون لها طريقة تعامل خاصة اذا ما حدث هذا الامر، مؤكدة أن سياساتها في العراق تقوم على اساس دعم المؤسسات الديمقراطية وليس دعم الاشخاص.
وقال السفير الامريكي لدى العراق ستيفن بيكروفت في حديث لعدد من وسائل الاعلام من بينها (المدى برس) إن "الحديث عن امكانية رفض رئيس الوزراء العراقي المقبل التعامل مع الولايات المتحدة الامريكية كونه من جهة ترفض التعامل معها هو امر نظري"، مبينا أن "اختيار اي شخصية لهذا المنصب عائد للشعب العراقي".
واوضح بيكروفت أن "الولايات المتحدة سيكون لها طريقة تعامل خاصة مع العراق اذا ما رفض رئيس الوزراء العراقي المقبل التعامل معها"، موكدا أن "من الصعب على رئيس وزراء لدولة مهمة مثل العراق عدم التعامل مع الولايات المتحدة الامريكية".
  واشار بيكروفت الى أن "سياسة الولايات المتحدة الامريكية في العراق تقوم على اساس دعم المؤسسات الديمقراطية في هذا البلد وليس القيام بدعم شخصيات معينة".
وكانت قوى ومحللون سياسيون توقعوا ان يبدأ التيار الصدري بالتفكير في رئاسة الوزراء بعد نهاية الدورة الثانية لرئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، عام 2014، مع توقعات ان يكون تحالف الصدر – الحكيم بوابة لتولي شخصية من التيار منصب رئاسة الوزراء، فيما يرجح اخرون ان يكون تحالف الصدر وقربه من "السنة" في بغداد وديالى بإعطائه رئاسة المجلس في العاصمة لقائمة متحدون وإحتفاظ عمر الحميري عن قائمة عراقية ديالى بمنصب المحافظ لولاية ثانية بدعم صدري خلافا للقوائم الشيعية الاخرى، عنصرا اخر في رغبة التيار الصدري التحالف مع كتلة متحدون والتي تعد قوة سنية بارزة لديها تأثير متوقع على الانتخابات المقبلة في دعم "سني" لمرشح التيار القادم لرئاسة الوزراء، خصوصا بعد "نجاح" يسجل  لتحالف الصدر والحكيم في مواجهة "هيمنة" ائتلاف دولة القانون على مجالس المحافظات في الوسط والجنوب ونجاحهما في كسب الرهان في بغداد والبصرة العاصمتين السياسية والاقتصادية للعراق.
وتعد الولايات المتحدة الحليف الاكبر للعراق، فبعد حرب عام 2003 التي قادتها لتغيير نظام صدام حسين انسحب الجيش الامريكي من العراق عام 2011 عسكريا فيما وقع الجانبان العراقي والامريكي خلال عام 2008، اتفاقية الإطار الاستراتيجي لدعم الوزارات والوكالات العراقية في الانتقال من الشراكة الاستراتيجية مع جمهورية العراق إلى مجالات اقتصادية ودبلوماسية وثقافية وأمنية، تستند إلى تقليص عدد فرق إعادة الأعمار في المحافظات، فضلاً عن توفير مهمة مستدامة لحكم القانون بما فيه برنامج تطوير الشرطة والانتهاء من أعمال التنسيق والإشراف والتقرير لصندوق العراق للإغاثة وإعادة الأعمار، وهو مايجعل أي مرشح قادم لرئاسة الوزراء حتى وان كان "صدريا" مجبرا على التعامل مع الولايات المتحدة.

 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced