بي بي سي
انصب اهتمام الصحف البريطانية بشكل كبير على مؤتمر المحافظين في مانشستر وخطبة وزير الاقتصاد في حكومة الظل جورج أوسبورن.
وفيما يتعلق بالقضايا الخارجية تناولت هذه الصحف ظاهرة استفحال الأطفال في بعض مناطق العاصمة العراقية بغداد، كما علقت على حصيلة محمد البرادعي على رأس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مثلا.
"مصدر تمويل"
ونبدأ جولتنا عبر الصحف البريطانية بهذا التقرير الذي نشرته التايمز لمراسلها في بغداد ريشارد كرباج، عن تنامي ظاهرة خطف الأطفال في العاصمة العراقية بغداد.
ويبدأ التقرير بقصة أحمد عمور تاجر الملابس الذي تعرض أحدُ أبنائه الأربعة، لعملية خطف، انتهت نهاية "سعيدة" بعد أسبوع من القلق والترقب وبعد أن سلم الخاطفين 10 آلاف دولار جمعها بشق الأنفس وبعد أن باع الكثير واقترض أكثر، علما بأن الخاطفين كانوا يطالبون بخمسين ألف دولار.
لكن نهاية مثل هذه قليلة، حسب كاتب التقرير.
فمن أصل 265 طفلا تعرضوا للاختطاف منذ بداية هذه السنة لم تتمكن الشرطة من إنقاذ سوى نسبة 10 في المئة.
محسن محمد محسن –العامل الميكانيكي المقيم في مدينة الصدر- مثلا كان أقل حظا، فبعد 48 من اختطاف ابنه ومطالبة خاطفيه بـ100 ألف دولار، عثر على جثة صغيره مشوهة وملقاة في القمامة.
ويقول التقرير إن عصابات خطف الأطفال تستثمر عدم ثقة السكان بالشرطة لتبتز الأسر دون خوف من العقاب.
وتعتبر السلطات الأمنية أن خطف الأطفال صار الجريمة الأكثر انتشارا في عدد من جهات بغداد، "بسبب سهولتها والأرباح التي تدرها دون مخاطرة."
ويذهب ما تجنيه العصابات من هذا النوع من العمليات لتمويل عمليات مسلحة في الغالب، بعد أن انقطع معين التمويل الخارجي،حسب ما ترجحه السلطات العراقية.
أساليب تعذيب
في الشأن العراقي تنشر الكارديان كذلك تقريرا لريتشارد نورتون تايلور، تحدث فيه عن شهادة مكتوبة لأحد رفاق الاعتقال لبهاء موسى موظف الاستقبال في فندق إبن الهيثم في البصرة الذي قضى بسبب التعذيب قبل ستة أعوام.
وتقول هذه الشهادة المكتوبة أن كاتبها تعرض لشتى أنواع التعذيب منها "التبول عليه وإرغامه على وضع رأسه داخل بالوعة الحمام".
مرات القراءة: 2448 - التعليقات: 0
نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ،
يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث
المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ