ناشطات ينوين العودة من الخارج للمشاركة في الانتخابات لدعم حقوق المرأة-الأخبار

ناشطات ينوين العودة من الخارج للمشاركة في الانتخابات لدعم حقوق المرأة

	نشر بواسطة: Adminstrator
	الإثنين 12-10-2009

حذار من صفقات إنتخابية ضد تمثيل النساء وحق المساواة مع الرجل
لندن. عواصم
عبرت منظمات وناشطات عراقيات عن المخاوف من تجري صفقة انتخابية على حساب حقوق المرأة العراقية الدستورية والمثبتة في العهود الدولية ، وتشهد بغداد والكثير من عواصم العالم اتصالات وانشطة مختلفة لدعم الحركة النسائية الديمقراطية في العراق من اجل حماية حقوق المرأة وضمان تمثيلها البرلماني بما يناسب دورها وعدد افرادها الذي يزيد على النصف في المجتمع العراقي.
وابلغت ناشطة نسوية عراقية تقيم في اوربا "طريق الشعب" ان الكثير من المنظمات النسوية وشخصيات دولية وهيئات انسانية يساورها الخوف من ان تجري صفقات انتخابية تمس حقوق المرأة وتحول دون استعادة التشريعات الخاصة بالمساواة بين المرأة والرجل، واضافت "نحن نتصل بالكثير من المنظمات والشخصيات النسائية الدولية ونتلقى تأييدها في دعم حركة المساواة وان الكثير من الناشطات العراقيات في الخارج ينوين العودة الى الوطن للمشاركة بالحملة الانتخابية لدعم حقوق المرأة وشد ازر النساء العراقيات في رابطة المرأة وحركات دعم المساوات بين المراة والرجل".
الى ذلك لقيت الحملة الوطنية التي تقودها وزارة المرأة لمناهضة العنف الأسري ترحيبا كبيراً من قبل الموظفين والموظفات ممن حضروا الندوات التي أقامتها الوزارة في بعض وزارات الدولة، وطالب الكثير منهم الى توسيعها وتكثيفها، كما لاقت الحملة وبعد أقامة أربع ندوات فقط ترحيبا واسعا من قبل منظمات المجتمع المدني، المحلية والدولية.حيث وفرت منظمة الصحة العالمية محاضرين نفسيين لهذا العرض
وعلى الصعيد الاقليمي تستعد لجنة المرأة في اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) التابعة للامم المتحدة لعقد دورتها الرابعة تحت شعار"تعزيز المشاركة الاقتصادية للمرأة العربية"، وذلك في بيروت، في الفترة من 21 إلى 23 تشرين الأول 2009 . وتعكف اللجنة بدعم دولي واسع على تأمين السبل الكفيلة بتمكين المرأة اقتصادياً وتذليل العقبات التي تعترض طريقها في المجال المهني، ورفع نسبة مشاركتها في النشاط الاقتصادي لتحقيق التنمية المستدامة، ومواجهة الانعكاسات السلبية للأزمة المالية العالمية على وضع المرأة.