الريم العراقي".. تحرّر من مزارع صدام حسين فتعرض للسرقة
نشر بواسطة: Adminstrator
الأربعاء 14-10-2009
 
   
العربية أحمد الحمداني
اختفت في العراق محميات الغزلان (الريم) التي كانت حكراً على مسؤولي نظام صدام حسين والتي حول بعضها الى مزارع خاصة به.
وأصبح هذا الحيوان الجميل مهدداً بالانقراض بعض أن تعرضت قطعانه للسلب والنهب بعيد سقوط النظام.
ويبدو أنه في مدينة الرطبة في جنوب البلاد هناك من يصر على الاعتناء بريم العراق كما يطلق عليه.
أحد المهتمين بالغزلان قال للعربية "لدينا نوعان من الغزلان هنا.. التيس المسمى بالعفري والماعز الآخر من نوع الريم ونميزهم حسب اتجاه قرونهم.. التيس عندما يصبح ريم تتجه قرونه للخلف في حال ان قرون الغزال الآخر ترتفع للاعلى وكأنها شجرة".
وبات ولع التربية والاعتناء بالغزال سمة لكثير من اهالي الرطبة الذين برعوا في صيده، وهو صيد لا يمكن ان ينجح فيه الا من امتلك الخبرة بطباع هذا الحيوان الجميل.
ويؤكد ذلك مربي آخر مضيفاً: الغزال ليس حيواناً اليفاً كما يعتقد البعض بل هو حيوان مشاكس، لكن الرطبة كانت مزرعة كبيرة للغزلان.
اكثر من 30 محمية طبيعية كانت منتشرة بالعراق باتت في مهب الريح ولم يبق منها الا محمية غزلان الرطبة، التي رفض مديرها الإفصاح عن عدد غزلانها او اية تفاصيل اخرى خشية ان يصبح مصيرها مثل سابقاتها.

 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced