معتصمو الرمادي:المالكي وحكومته تدعم الميليشيات لقتل وتهجير اهل السنة من حزام بغداد
نشر بواسطة: Adminstrator
الجمعة 09-08-2013
 
   
المدى برس/ الانبار
دعا إمام وخطيب جمعة اعتصام الرمادي بمحافظة الانبار، اليوم الجمعة، رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي إلى ايقاف دعم الميليشيات والعصابات التي "تقتل وتهجر اهل السنة والجماعة"، واكد أن هذه "الميليشيات تسعى لطرد أهل السنة من حزام بغداد"، فيما لفت إلى أن الجيش العراقي السابق كان "ولاؤه لله والوطن وليس لحزب سياسي ودولة اخرى".
وقال الشيخ سعد فياض المحمدي خلال خطبة صلاة الجمعة التي أقيمت على الطريق الدولي السريع في الرمادي، وحضرتها (المدى برس) إن "المالكي وحكومته يستمرون في دعم الميليشيات والعصابات التي تقتل وتهجر في وضح النهار اهل السنة والجماعة من مناطق سكناهم في حزام بغداد ومن مناطق اخرى في العراق".
واضاف المحمدي أن "الجيش العراقي الحالي يشاهد ما يحدث من قتل وتهجير للأبرياء ولا يحرك ساكنا بسبب خوفه من الميليشيات التي اخترقت أجهزته حتى اصبح الجيش وقيادات من الشرطة يتحركون بأمر الميليشيات التي تنفذ اوامر واجندات ايران".
وحيا إمام وخطيب جمعة الرمادي "الجيش العراقي السابق الذي سجل اروع الملاحم والبطولات في معارك ارشفها التاريخ ضد الجيش الايراني الذي حاول احتلال العراق"، مشيرا إلى أن "يوم امس،( الثامن من اب 1988)، يصادف ذكرى يوم النصر العظيم للجيش العراقي الذي كان ولائه لله والوطن ولم يكن ولائه لحزب سياسي ودولة اخرى".
وكان رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي أكد، في (6 آب2013)، أن "عمليات مطاردة الارهابيين ستستمر حتى القضاء على الارهاب"، وبين أن العراق والعراقيين "لن يكونوا ضحايا للفتاوى التكفيرية واصحاب الفكر الفاسد"، داعيا أهالي المناطق التي تشهد عمليات عسكرية الى "التعاون مع القوات الأمنية".
واعلن الناطق باسم قيادة عمليات بغداد العميد سعد، يوم الاثنين، ( 5 اب 2013)، عن اعتقال 215 مطلوبا بتهمة "الإرهاب"، و58 مطلوبا بتهم قضائية، خلال عملية "ثأر الشهداء" المنفذة غرب وشمال بغداد، وأشار إلى أن العملية مستمرة لغاية الآن.
وتأتي هذه العملية الامنية الاستباقية كرد حازم من قبل القوات المسلحة بعد التفجيرات الاخيرة التي شهدتها العاصمة بغداد.
وتشهد محافظة الأنبار منذ حادثة اقتحام ساحة الاعتصام في الحويجة في 23 نيسان 2013 اشتباكات بين مجموعات مسلحة وقوات الجيش والشرطة معظمها تركز في مناطق شمال الفلوجة وجنوبيها وبعض مناطق الرمادي وقضائي الرطبة والقائم.
يذكر أن الحرب العراقية الإيرانية، والتي تعرف أيضاً بحرب الخليج الأولى وقعت عام 1980 واستمرت حتى 1988، حيث انتهت في (8 آب188) وراح ضحيتها الآلاف بين قتيل وجريح من الجانبين، ومازالت رفات الكثير من المقاتلين من الطرفين مدفونة في مناطق حدودية تقع ضمن حدود محافظة البصرة، كما أن المراصد والسواتر والخنادق الترابية معظمها ظلت على حالها في بعض المناطق.

 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced