خندان –
كشف النائب عن كتلة الأحرار وعضو الهيئة السياسية للتحالف الوطني أمير الكناني، أن "هناك اتفاقا داخل مكونات التحالف الوطني وفي ضوء الاجتماعات الأخيرة التي عقدتها الهيئة السياسية بحضور إبراهيم الجعفري ونوري المالكي بأن تكون هناك هدنة إعلامية من خلال عدم التصعيد الإعلامي بين مكونات التحالف الوطني، وكذلك الأمر مع الكتل السياسية الأخرى المشاركة في العملية السياسية مثل العراقية والتحالف الكردستاني، غير أننا فوجئنا بأن المالكي وبعد الفشل الذريع له، لا سيما على صعيد إدارة الملف الأمني بعد أبو غريب بأنه يشن هجوما عنيفا على الصدريين والمجلس الأعلى بخلاف الاتفاق".
وأضاف الكناني في تصريح لصحيفة «الشرق الأوسط» أن "المالكي أراد أن يبرر فشل سياسته بمهاجمة الآخرين، وقد أصبح من الواجب الرد عليه، ولعل الأمر الغريب أنه ترك (القاعدة) التي قامت بالهجوم على أبو غريب ليهاجمنا نحن الصدريين، بل ولمح إلى أننا من قمنا بالهجوم، كما اتهم المجلس الأعلى الإسلامي الذي دعمه في كل الظروف منذ عهد الراحل عبد العزيز الحكيم".
وأوضح الكناني أن "المالكي لم يوفر أحدا هذه المرة حتى أعضاء كتلته (دولة القانون)، حيث هاجم حسين الشهرستاني، الأمر الذي دعا الشيخ خالد العطية رئيس الكتلة عدم حضور الاجتماع الأخير للهيئة السياسية للتحالف الوطني احتجاجا على تصريحات المالكي".
وتابع الكناني قائلا إن "المالكي لم يعد يسمع أحدا حتى من التحالف الوطني إلا من الفريق المحيط به ويحاول محاربة التيار الصدري بأية وسيلة"، موضحا أن "المالكي سعى مثلا إلى إقالة رئيس مجلس القضاء الأعلى حسن الحميري لأنه مهني ولا يريد أن يكون مسيطرا عليه من قبل الحكومة، ولكننا وقفنا ضده لأننا لا نريد أن تعود حقبة الحزب الحاكم من جديد".
مرات القراءة: 977 - التعليقات: 0
نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ،
يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث
المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ