الصدر : سمعة آل الصدر على المحك وبعض طلبة والدي يجمعون أموالنا ويرتكبون آثاماً
نشر بواسطة: Adminstrator
الثلاثاء 13-08-2013
 
   
بغداد (المسلة) -
عزا زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر أسباب اعتزاله العمل السياسي، الثلاثاء، إلى تصرفات بعض أفراد التيار الصدري من "الذين وضعوا سمعة آل الصدر على المحك"، على حد وصفه مؤكداً ان طلبة والدي يجمعون أموالنا ويرتكبون آثاماً.

وقال الصدر في رد على رسالة تقدم بها "مجموعة من طلبة (أبيك) الشهيد الصدر"، إنّ "سمعة آل الصدر على المحك، فاعملوا أيها الأخوة لرص الصفوف وتثقيف طبقات الناس السذج والذين لا يعرفون إلا السلاح"، داعياً إلى رفع "مستواهم الثقافي والأخلاقي لكي لا يعكسوا صورة بشعة عنا آل الصدر، ولكي لا يكون حبنا من أجل مال وسياسة وتعيين وشهرة".

ونصح الصدر موجهي الرسالة بـ"كتابة نظام داخلي وشروط تخرّج الأغيار وتجمع الأحباب وتزيد من سرعة التقدم"، لقطع الطريق أمام الذين "يستعملون اسمنا في جمع مال أو تحصيل مغنم".

ويضيف الصدر فيما يخص كتابة النظام الداخلي للتيار الصدري أنّ هذا النظام "يأتي لكي لا تضيع الجهود وتفرّق الأموال هباءً منبثاً ولكي لا يكون بعض من طلبة والدي بعد سنين طوال يجمعون أموالنا ويرتكبون آثاماً".

يأتي ردّ الصدر هذا على رسالة طالبتْه بأن يخطّ "يراعه الشريف" برنامجاً "يكون ملزما لنا جميعاً ولأخوتنا من أتباع الخط الصدري الشريف".

ولم تؤكد الرسالة على عودته إلى العمل السياسي، أو إنهاء "اعتزاله" أو "اعتكافه"، كما أوضح مصدر في التيار الصدري في وقتٍ سابق، كما لم يتم التأكد من صحة الرسالة الجوابيّة، في حين يبقى موقعه الألكتروني الرسمي (جوابنا) مغلقاً وغير فعال.

وكانت "المسلة" أول من رصدت اغلاق موقع المكتب الخاص لزعيم التيار الصدري، ليُعلَن فيما بعد قرار زعيم التيار الصدري، اعتزال الحياة السياسية، وإغلاق مكتبه الخاص.

ولم يشر موقع مكتبه الخاص وقتها الى اعتزال الصدر الحياة السياسية، بل أورد ان "الموقع مغلق مؤقتا..يرجى زيارتنا في وقت لاحق".

وليس هذه هي المرة الاولى التي يقرر فيها الصدر اعتزال السياسة، ففي العام 2006 اعتزل الساحة السياسية، معتبرا انعزاله عن الساحة العراقية مدة طويلة تجاوزت العام الى "عدم تحرير العراق وتخلي الكثير من أتباعه عن النهج الصحيح وانحرافهم عن الصواب".

ويأتي هذا "الاعتزال" اثر نشوب نزاع بالأسلحة الخفيفة، في وقت سابق، بمدينة الصدر شرقي بغداد بين عناصر من جيش المهدي الذي يتزعمه الصدر والمجمد بموجب أوامر منه وعناصر من عصائب أهل الحق، أسفر هذا النزاع عن مقتل احد قادة جيش المهدي وإصابة آخر بجروح.

 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced