أطباء الديوانية إعتصموا وأرامل كربلاء هددوا بالتظاهر وطلاب بغداد ضاقوا من أجواء التوتر-الأخبار

أطباء الديوانية إعتصموا وأرامل كربلاء هددوا بالتظاهر وطلاب بغداد ضاقوا من أجواء التوتر

	نشر بواسطة: Adminstrator
	الأربعاء 21-10-2009

بغداد. وكالات
شهدت العاصمة ومحافظات الديوانية وكربلاء والانبار حركات احتجاج واعتصامات وتهديات بالاضراب في حال لم تستجب الجهات المعنية للمطالب المشروعة التي يتقدم بها ضحايا العنف والتهديد والتمييز وتدني الاجور والحرمان للملايين من المواطنين. فقد اعتصم المئات من الاطباء في الديوانية بسبب تهديدات لقوى متنفذة لهم باستخدام قواعد الفصل العشائري البالية ضد الاطباء في حال وفاة احد المرضى، وطالبت نقابة اطباء المحافظة السلطات المحلية والاتحادية الى التدخل لانهاء هذه التهديدات التي تتعارض مع دولة القانون، واكد اطباء ان هذه التهديدات تحول الدولة الى عبارة عن غابة ودعوا الى منع تدخل العشائر المتنفذة في شؤون المستشفيات وجميع مرافق الدولة. ونقلت (واع) عن نقيب الاطباء الدكتور يحيى فالح محمد قوله ان الاطباء علقوا اعتصامهم امس بعد يومين من بدئه أستجابة لتعهدات الحكومة المحلية بكف يد العشائر عنهم واضاف " ان أنهاء الأعتصام جاء نزولاً عند رغبة أهالي المحافظة وبعد أستجابة الحكومة المحلية لدعوات ومطالب الأطباء المعتصمين بمنع مطالبة ذوي المتوفين والمصابين بالفصل العشائري من الأطباء" مؤكداً أنه تم دعوة جميع الأطباء الأختصاص للعودة إلى فتح العيادات وممارسة العمل فيها أعتباراً من عصر يوم أمس ". وأضاف محمد إن المسؤولين وعدوا بعدم إقامة أي دعوى عشائرية ضد الأطباء. يذكر إن أطباء محافظة القادسية كانوا قد أعتصموا يوم السبت الماضي في مستشفى الديوانية التعليمي وقرروا أغلاق عياداتهم الخاصة بسبب أتساع ظاهرة الفصل العشائري التي طالب بها رؤساء عشائر بزعم وجود اخطاء طبية تسببت في موت مرضى . وفي كربلاء هدد المئات من ابناء المدينة الذين يحصلون على الحماية الاجتماعية بالاعتصام والتظاهر في حال استمرار عدم صرف المساعدات المقررة التي تصرف لهم، وقال مواطنون كانوا يراجعون امس مركز صرف المساعدات انهم ملوا من كثرة المراجعات "والاذلال" الذي يتعرضون له يوميا وليس امامهم غير التظاهر والاعتصام. الى ذلك ذكر محافظ كربلاء ان السلطة المحلية ناشدت رئيس الوزراء بالتدخل شخصيا لصرف باقي المستحقات الخاصة بشبكة الحماية الاجتماعية . وقال آمال الدين الهر" ان التأخير سبب حالات من الاحتقان في صفوف المواطنين" . يذكر ان مسؤول شبكة الحماية والرعاية الاجتماعية في كربلاء عباس حميد الموسوي النائب الاول لمحافظ كربلاء قد كشف في تصريح سابق ان سبب تاخر رواتب المستفيدين من الشبكة من الارامل والمطلقات هو عدم وصول التخصيصات المالية مؤكدا انه سيتم توزيع رواتب شهرين كدفعة اولى والمتبقي حين وصولها لتوزيعها كاملة على المستفيدين وفي بغداد دعا طلاب الجامعات الادارات والسلطات الى عدم التحيز الى فئات طلابية معينة على حساب الاجواء العلمية والاجتماعية في الجامعات، ونقلت محطات تلفزيونية احاديث لطلاب جامعيين قولهم ان الاجواء القائمة تنذر باخطار كثيرة وان طلاب الجامعات قد يضطرون الى اعلان الاضراب احتجاجا هلى هذه الممارسات التي تتحمل الادارات ووزارة التعليم العالي والحكومة المسؤولية عنها. ونقلت وكالة محلية عن عماد سعد الطالب في كلية الاداب قوله :مطلبنا الوحيد هو توفير قاعات دراسية مناسبة للدراسة والطالب، في حين تقول الطالبة رنا محمود:معاناتنا في الجامعات هي وجود جماعات مدعومة من جهات متنفذة تقوم بفرض الكثير على الطالب ما تجعل الاجواء سيئة جدا داخل الحرم الجامعي.وتضيف لو تم حل هذه المشكلة سيكون هذا العام الدراسي افضل بكثير من السنوات الخمس الماضية التي شهدت فيها الدراسة عراقيل متعددة. اما زميلتها سهى شاكر فتمنت عودة الاساتذة الاكفاء الى الجامعات العراقية لان الجامعات تحتاجهم،اذ تقول:اريد ان ارى في القاعات الدراسية في هذا العام الاساتذة من اصحاب الخبرة والكفاءة الذين هاجروا الى الخارج في السنوات الاخيرة بسبب الاوضاع الامنية التي تحسنت عن السابق كثيرا. واكد طالب في الجامعة المستنصرية بانه "ينبغي ان لا تستبعدوا اضطرار الطلاب الى الاضراب اذا ما استمرت الاوضاع المتوترة على حالها".