المالكي: تفجيرات بغداد تقف خلفها إرادات سياسية وأحقاد
نشر بواسطة: Adminstrator
الإثنين 26-10-2009
 
   
PUKmedia 
قال رئيس الوزراء نوري كامل المالكي خلال حضوره، اليوم الاثنين 25/10، المؤتمر العلمي السابع الذي أقامته وزارة الزراعة في جامعة بغداد: علينا أن نحقق الكثير لاننا نواجه تحديات كبيرة في عملية البناء، فنحن نبني وهم يخربون كما حصل في تفجيري يوم أمس، وغيرها من الأعمال الإرهابية التي تقف خلفها إرادات سياسية وأحقاد، لأن العراق إذاشمخ سيكون عملاقا وسيكونون أقزاما، لذلك ستستمر هذه التحديات وسنتصدى لها في جميع الميادين.
واضاف رئيس الوزراء: ان التحدي أمامنا كبير لكن ثقتنا كبيرة ايضا بأن العراقيين  لن يستسلموا اويتهاونوا او يتخلوا عن بناء وطنهم، ولن يتمكن الأعداء من ثني عزيمتنا في عملية البناء، وأتساءل هل العراق لازال فيه حزب واحد وقائد واحد وهل فيه دكتاتورية وهل فيه تطلع للعدوان على الدول المجاورة، إذن لماذا يقومون بذلك، ولماذا لانجد إجابة على هذه التساؤلات، سوى المزيد من الحقد والطائفية.
وتابع: نقول لهم لاتتعبوا أنفسكم فالعار سيلحق بكم لقتلكم الأبرياء، فما ذنب الذين قتلوا على أبواب مجلس محافظة بغداد للحصول على المعونات، أكيد ان من يقومون بهذه الأعمال الاجرامية يريدون القتل لمجرد القتل، ويريدون أن يقولوا إن حكومة الوحدة الوطنية لم تستطع تحقيق النجاحات، كما يريدون إفشال العملية السياسية، ولكننا نؤكد لكم اننا لن نضعف ولن نستسلم، وسنكون أقوياء ليس بالسلاح فقط، إنما بالعدالة وعدم التمييز بين العراقيين وضمان الحريات والاستمرار بالحياة، ومواصلة عقد المؤتمرات العلمية.
واضاف رئيس الوزراء: إن هذه المؤتمرات تعد امرا حيويا في العراق المتجدد، وهذه المبادرة يجب أن تستمر سنويا وتتكامل، لأن الحياة لايمكن أن تبقى بآلية واحدة، خصوصا في مجال الزراعة الذي يشهد تطورا مستمرا لما له من أهمية في حياة الإنسان، وفي ظل التحديات المناخية والتصحر لا بد من تحفيز العلماء لإيجاد البدائل وتحقيق نجاحات كبيرة في هذا المجال، واننا نتطلع إلى أن يخرج هذا المؤتمر بتوصيات تؤكد على اهمية الإستفادة من الأبحاث العلمية لأن الأساليب التقليدية لا تقدم شيئا لقطاع الزراعة، داعيا وزير الزراعة بتحويل البحوث إلى جميع المديريات في المحافظات حتى يتم الإستفادة منها في تطوير العملية الزراعية.
وأضاف: نتمنى أن يكون هذا المؤتمر بالمستوى الذي نتطلع اليه لأن أمامنا مهمتان الأولى، التعويض عن الخلل الذي أصابنا نتيجة توقف الحياة والعلوم والتطوير بسبب سياسة النظام المباد، والتي أدت إلى تأخر كبير عن التطور العلمي في العالم، والثانية كيف مواكبة حركة التطور، مايتطلب من وزارتي الزراعة والموارد المائية توفير الزمالات والدراسات والظروف المناسبة للباحثين، وأن تفتح الآفاق واسعة امام  الراغبين بالإستثمار الزراعي في العراق حتى لايبقى هذا الموضوع محصورا بيد الحكومة فقط.
وتابع رئيس الوزراء: لدينا توجهات كبيرة لتطوير قطاع الزراعة وقد أجرينا إتفاقات مع جميع الدول التي زرناها مثل الولايات المتحدة وأستراليا لتحقيق ذلك، والإستفادة من خبرات هذه البلدان في مواجهة التحديات في هذا المجال.
وأضاف رئيس الوزراء: عندما نواجه التحديات يجب أن لانحصر ذلك في  المجال الأمني فقط، إنما يجب علينا العمل في مختلف الإتجاهات، ومنها هذه المؤتمرات الذي تؤكد أن العراقيين راغبون بالحياة ومصرون على مواجهة التحديات.
وتابع: لدينا مبادرات عديدة كنا نريد لها الكثير لولا الأزمة المالية العالمية، لكن هذه الأزمة ستمضي وسنقدم الدعم الكبير للزراعة والمبادرة الزراعية، وسندعم المبادرة التعليمية لان جامعات العراق لها سمعتها المعروفة عالميا لكن الحروب التي خاضها النظام السابق وفقدان الحريات جعل مستواها يتراجع، لذلك عملنا على توفير كل ما يحقق التقدم للمسيرة العلمية ودفعها إلى الأمام، ونتمنى أن يكون ضمن المبادرة التعليمية إهتمام بالجانب الزراعي ودعم للدراسات العليا في هذا المجال، وقد طرحنا مشروعا على مجلس الوزراء بتعيين جميع خريجي الزراعة والبيطرة ودعمهم في مجال تخصصهم.
وقال رئيس الوزراء: سنوفر الدعم الكامل لجميع القطاعات الاخرى لتعظيم إيراداتنا، ومعالجة الخلل في النظام الغذائي وكذلك تحسين البيئة  والموارد المائية والقيام بترشيد عملية إستهلاك المياه والسقي حتى يكون العراق كما عرف عنه، بلاد الرافدين وارض السواد

 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced