لا أخبار عن مصير أطفال حضانة وزارة العدل بعد التفجير الدامي الذي أودى بحياة العشرات.
ميدل ايست اونلاين
بغداد- تكتمت حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي حول مصير اطفال حضانة وزارة العدل الذين يبلغ عددهم نحو 60 طفلا بعد الانفجار الدامي.
وذكرت مصادر مطلعة في بغداد ان قبوا في مبنى الوزارة كان قد خصص للحضانة التي يترك موظفو الوزارة عادة ابناءهم هناك لم يعرف مصير حياتهم حتى الان مرجحة ان يكونوا قد استشهدوا جميعا بسبب انقطاع الممرات داخل اروقة الوزارة عن مكان الحضانة اثر الانقاض التي خلفها الانفجار فضلا على تفجر مياه المجاري وتسربها الى الحضانة.
يجري حاليا تعتيم من قبل السلطات الامنية على مصير هؤلاء الاطفال حيث لم تعلن حتى الان اي بيان عنهم على الرغم من توفر فرق الانقاذ التابعة للدفاع المدني العراقي.
وقال محافظ بغداد صلاح عبد الرزاق ان لا معلومات حتى الان عن مصير ستين طفلا كانوا في دار حضانة ملحقة بوزارة العدل التي استهدفها تفجير يوم الاحد.
وذكر المحافظ في مؤتمر صحفي ان هناك اهمالا من القيادات الامنية وفي مقدمتها قيادة عمليات بغداد ادت الى حدوث الخرق الامني الكبير واستهداف وزارة العدل ومجلس محافظة بغداد في منطقة الصالحية وسط العاصمة مطالبا بالتحقيق مع القيادات الامنية واجبارها على العمل خارج المنطقة الخضراء المحصنة.
وذكر المحافظ ان مجلس المحافظة صوتاليوم على قرار يطالب باقالة وزير الداخلية وقائد عمليات بغداد من منصبيهما.
وتكشف الاتهامات المتبادلة بين الاحزاب الحاكمة في بغداد المأزق المتفاقم الذي تعيشه نتيجة التنافس على المصالح والسعي الى الاستحواذ على الحصص.
ويتفاقم الغضب والاستياء بين العراقيين اثر التفجير الدامي والاتهامات بالتواطؤ من قبل الاجهزة الامنية.
وتحاول حكومة المالكي التملص من مسؤوليتها باتهام دول الجوار من دون ان تسميها كما فعلت في التفجير السابق الذي لحق بوزارة الخارجية وفشلت في اثبات تورط سوريا به
مرات القراءة: 2570 - التعليقات: 0
نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ،
يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث
المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ