العراق وسياسية الحرب
نشر بواسطة: Adminstrator
الجمعة 30-10-2009
 
   
وكالات
طن من المتفجرات والانتحاريين في هجمات منسقة استهدفت وزارة العدل في بغداد أوقعت أعدادا كبيرة من القتلي، وكانت هناك هجمات مماثلة في آب الماضي، وهي تذكير بأن القوى الأجنبية لا تستطيع فرض السلام وإحلاله بين الأمة المنقسمة.
بعد سنتين من زيادة عدد القوات الأمريكية التي ساعدت على إخماد الحرب الطائفية في العراق وسفك الدماء، يتضح أن التقدم العسكري يجب أن يكون مصحوبا بالإنجازات السياسية، وهذا ينطبق على الحالتين العراقية والأفغانية، إذ يدرس الرئيس باراك أوباما نشر ما يصل إلى 40 ألف من القوات في طالبان.
الرئيس السابق جورج بوش أرسل عشرات الآلاف من الجنود الإضافيين إلى العراق في عام 2007 لتوفير الأمن وتحقيق المصالحة الوطنية العراقية، لكن الأطراف العراقية فشلت في معالجة القضايا الأساسية.
وفي حين أن القوات الأمريكية لا تستطيع الاستمرار في تدريب ومساعدة القوات العراقية، فإن العنف في البلاد لن يتوقف ما لم يتوصل العراقيون إلى تسوية سياسية، وهم ولا أحد غيرهم يستطيعون تمرير قانون الانتخابات ويقررون ما هو شكل الحكومة التي يريدونها وتقسيم عائدات النفط في البلاد، وحل هذه المشاكل يضعف العنف.
وفي أفغانستان، فإن القوات الأمريكية والأفغانية قادرة على مواصلة حملة التطهير ضد مقاتلي طالبان، ولكن في غياب الحكومة الشرعية، فإن القتال لن يتوقف.

 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced