المالكي:لن تتحقق السعادة والإستقرار في العراق مع بقاء جرثومة البعث
نشر بواسطة: Adminstrator
الأحد 01-11-2009
 
   
PUKmedia   
دعا رئيس الوزراء نوري كامل المالكي، الشعب العراقي وعوائل الشهداء والسجناء الى أن يقولوا كلمتهم حتى لايتسلل البعث إلى مجلس النواب، كما وجه نداء إلى اعضاء مجلس النواب بأن لايسمحوا للبعثيين أو من يتعامل معهم بالعمل تحت قبته.
واضاف: نقول للجميع ان العراق لن تتحقق فيه السعادة والإستقرار مع بقاء هذه الجرثومة، ودليلنا على ذلك ان احدا منهم لم يقدم إعتذاراً  للشعب العراقي عن جرائم صدام ولم يعقدوا مؤتمراً لتقديم اعتذار للشعب، فعلى أيديهم سالت دماء العراقيين ودخلت القوات الأجنبية وسقطت سيادة العراق، وبأيديهم اقيمت المعتقلات والسجون والمقابر الجماعية، ولازالوا يسلكون نفس الطريق منذ عام 1969، التي زعموا انها ثورة بيضاء في محاولة لخداع الشعب، لكن حقيقتهم ظهرت فهم لايعرفون إلا المؤامرات، ومازال بعضهم يتغطى بأسماء وحركات سياسية بعثية في عمقها، ويريدون برلمانا بعثياً.
وقال رئيس الوزراء في كلمة القاها خلال حضوره اليوم مهرجان مؤسسات العدالة الإنتقالية لمناهضة البعث الذي أقامته مؤسسة الشهداء في نصب الشهيد: إننا لا نسمع الصرخة المطلوبة بوجه البعث والبعثيين وكأننا نريد نسيان الجرائم التي إرتكبوها بحق الشعب العراقي، ونقول لهم من ليس لديه القدرة على تحمل المسؤولية فليتنحى، خصوصاً ونحن مقبلون على الإنتخابات.
وتابع: ان الجرائم التي إستهدفت وزارات الخارجية والمالية والعدل ومحافظة بغداد، هي باعتقادهم الطريق السهل تحقيق أهدافهم، وهم يفتخرون بها، ويفتخر معهم الدجالون الذين يدعون انهم يقومون بذلك من أجل العراق.
وتساءل رئيس الوزراء: هل ان العراق الذي يريدونه هو عراق القتل وتدمير المؤسسات، وأين موقف أبناء الشعب من التوجه نحو استهداف البنى التحتية وقتل الناس حتى يقولوا أن لا إستقرار في العراق، وهل من البطولة الدخول بمواجهة مع الحكومة وقوات الجيش؟.
واضاف: إن إرادة هؤلاء معروفة فهي التي قادتنا الى حرب  استمرت ثمان سنوات والى غزو الكويت،لذلك علينا اليوم أن نغلق بوجوههم الأبواب حتى لايتسللوا من جديد ، ولكن نبقي الأبواب مفتوحة ونقول أهلاً وسهلاً بمن لم يرتكب جريمة بحق الشعب العراقي ويقدم إعتذاراً حتى وإن كان من أعضاء حزب البعث .
وقال رئيس الوزراء: من حقنا أن نحزن على أعزائنا وشهدائنا وأطفالنا، ولكن يجب أن لانضعف، وأن نستمر في طريقنا حتى النهاية، ونحن اليوم عندما نحيي عوائل الشهداء والسجناء السياسيين، نقول لهم سنبقى نعمل من أجل إعادة حقوقكم بأسرع وقت ممكن، ولكن المهم هو ماذا سنقدم من أجل الشهداء، علينا أن نستمر ليس بالإنتقام، إنما بالبناء، وكما كان جميع العراقيين بكل طوائفهم وقومياتهم موحدين في مواجهة جرائم البعث، علينا أن نتوحد اليوم من أجل بناء وطننا، ونتوحد على أساس الرد على الظلم والظالمين، واعداءنا الذين تحالفوا مع تنظيم القاعدة من أجل ضرب منجزات العملية السياسية، وإذا حققنا ذلك فقد اوفينا حق الشهداء والمضحين في مواجهة النظام المقبور.
وأضاف: إن ما حققناه كبير جداً على جميع المستويات وامامنا أمامنا ان نعمل على تعزيز العملية السياسية وإكمال عملية البناء، وأن ذلك لايتحقق إلا بالحفاظ على الأمن والاستمرار بالبناء والاعمار ومحاربة المفسدين، من أجل بناء عراق قائم على الحرية والعدالة والمساواة.
وقام رئيس الوزراء بإفتتاح معرض تضمن صوراً للشهداء والسجناء السياسيين والجرائم التي إرتكبها نظام البعث بحق أبناء الشعب العراقي، موجها الشكر لمؤسسة الشهداء لقيامها بزيادة الإهتمام بعوائل الشهداء، ولقيامها بهذا المعرض الذي يخلد الجرائم البشعة التي إرتكبها حزب البعث بحق الأبرياء من العراقيين، حتى تبقى في أذهان الأجيال.
وقام السيد رئيس الوزراء بتكريم عدد من عوائل الشهداء الذي قدموا أعداداً كبيرة من ذويهم على يد النظام المقبور.
ومن الجهات المشاركة في المؤتمر، وزارات حقوق الإنسان والمهجرين والمهاجرين ووزارة شؤون الشهداء والمؤنفلين في إقليم كوردستان العراق ومؤسسة السجناء السياسيين والمحكمة الجنائية العراقية العليا وهيئة حل نزاعات الملكية والهيئة الوطنية العليا لإجتثاث البعث.

 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced