محكمة أميركية تنظر في قضية لوح أثري عراقي قيمته 10 ملايين دولار
نشر بواسطة: mod1
الثلاثاء 22-10-2013
 
   
اثارت قضية تداولتها محكمة «جون ب. ريوردان» في نيويورك بالولايات المتحدة، بشأن أحقية عائلة «فلامينبوم»، الالمانية في حيازة قطعة أثرية عراقية بحجم كف اليد، يُقدّر ثمنها بنحو 10 ملايين دولار، قصة جديدة عن الآثار العراقية، وهي تجوب بلدان العالم المختلفة.
والقطعة الآثارية الذهبية، الباهظة الثمن، التي تبلغ من العمر 3200 عام، واكتشفها عالم الآثار الألماني والتر اندري، خلال احدى الحفريات بقلعة شيروات في مدينة آشور العام 1934، توثّق قصة بناء معبد آشوري في بلاد ما بين النهرين في عهد الملك الآشوري توكالتي نينورتا (1243 - 1207 قبل الميلاد) الذي وسّع الإمبراطورية الآشورية الا انه قتل في وقت لاحق بواسطة ابنه.
لكن تأريخ القطعة الاسطوري وأهميتها التاريخية، لم يحولا دون ان يستقر بها المقام في صندوق حفظ الودائع في لونغ آيلاند، بعدما اختفت من متحف Vorderasiatisches في برلين خلال الحرب العالمية الثانية، وعادت الى الظهور بين ممتلكات صاحب مخزن خمور في بروكلين بعد عدة سنوات.
وما يثير الاستغراب في قصة هذا اللوح المهم، ان مالكه اعترف لعائلته قبل وفاته العام 2003، انه حصل عليه من جندي روسي، قاتل في برلين في الحرب العالمية الثانية العام 1945 مقابل علبتين من السجائر.
ويعتقد محامي الأسرة الذي يدافع لأجل ان تسترد الاسرة اللوح، بانها الأحق بامتلاكه من المتحف الذي يرى احقيته فيه، وستظل مشكلة عائدية هذا اللوح الذهبي العظيم معلّقة حتى تبت المحكمة من جديد في عائديته الشهر المقبل.
وكانت سفارة العراق في ألمانيا تسلمت في أيلول الماضي، مجموعة من القطع الآثارية المُهرّبة والبالغ عددها 15 قطعة من أكسل شتال المدعي العام في محكمة كريفيلد الألمانية.
كما تسلم العراق من فرنسا الشهر الجاري قطعتين أثريتين مهربتين تعودان إلى العصر السومري.
وتعرضت آثار العراق لأكبر عملية سلب على مر التاريخ، إذ تؤكد تقارير متخصصة أن ما يقرب من 170 ألف قطعة أثرية فُقدت من العراق منذ 2003، من بينها 15 ألف قطعة مسجلةً ضمن مقتنيات المتحف الوطني.
كما نُقل الكثير من الآثار العراقية طوال عقود الى الدول المختلفة، في عشرينيات وثلاثينيات القرن الماضي بواسطة البعثات الآثارية الاجنبية التي نقّبت في العراق.
وكان وفد برلماني عراقي، قدم خلال مشاركته في اعمال الدورة 129 للاتحاد البرلماني الدولي الذي انعقد في جنيف مطلع الشهر الجاري، مقترحا لإعادة جميع الآثار العراقية من الخارج، لاسيما التي سرقت بعد العام 2003.
وطالبت الحكومة العراقية في مناسبات عدة المنظمات المدنية والدولية بإعادة الآثار العراقية المسروقة عند التعرف عليها في أي مكان في العالم، إذ بادر العديد من الدول بإعادة القطع الآثارية المسروقة من العراق، ومنها الولايات المتحدة الاميركية التي اعادت الى العراق 1133 قطعة.

 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced