نجل الصدر الأول يدافع عن زعيم التيار الصدري ويصف المالكي بـ"الجاهل ويحذر من غضب العراقيين"
نشر بواسطة: mod1
الأربعاء 06-11-2013
 
   
المدى برس/ بغداد
دافع نجل مؤسس حزب الدعوة الإسلامية محمد باقر الصدر، اليوم الأربعاء، عن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر وهاجم رئيس الحكومة نوري المالكي على خلفية بيانه "القبيح والجاهل والمسيء للصدر"، وفيما حذر المالكي من "استفزاز مشاعر العراقيين وغضبهم من هكذا مغامرات"، دعاه إلى "مراجعة خطأه الجسيم وتصحيحه".
وقال جعفر محمد باقر الصدر في بيان تسلمت (المدى برس)، نسخة منه، إن "مكتب رئيس الوزراء نوري المالكي تصرف بجهل شديد بقواعد الخطاب الرسمي وغير الرسمي بين الدولة والمواطن، بعد أن أطل علينا من جديد ببيان لا يمت للحقيقة بصلة ولا للواقع ولا لخطاب الوفاء لمن كان أهلا لرد الفضل والجميل".
وأضاف الصدر أن "بيان مكتب رئيس الوزراء يأتي بعد أن وصل إليه المتنفذين بالحكم برفعهم شعار الانتماء لعائلة آل الصدر ومواقفها عنوانا لمواقفهم في مناسبات عديدة"، مشيرا إلى أن "مكتب المالكي خرج بكلمات تعبر عن حالة العمى التي أصابت كاتبها والانحلال الذي يعاني منه بين معاني وعناوين أخرى مختلفة تسيء لسماحة حجة الإسلام والمسلمين المجاهد السيد مقتدى الصدر".
وتابع الصدر "نعلن بمليء الفم استنكارنا لصدور بيان بمثل هذه اللهجة الوقحة والموجهة لشخصية عراقية وطنية، يعد المس بها والنيل منها إساءة للعراق ولآل الصدر العائلة التي لها مكانتها ومواقفها الوطنية والإنسانية"، لافتا إلى أن "كيل الاتهامات يحتاج إلى دليل لجانب الادعاءات الباطلة التي لا تخفى على احد".
وعد الصدر أن "اللعب على وتر تأجيج الفتن والنعرات في الوقت الذي يقود سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد مقتدى الصدر راية الوحدة والتضامن، هو أمر يدل على إفلاس كاتب البيان"، محذرا "من استفزاز مشاعر العراقيين الشرفاء من هكذا مغامرات ومن غضبتهم إزاء موقف كالذي جاء به البيان القبيح.
واعرب نجل مؤسس حزب الدعوة الاسلامية عن آمله "من رئيس الوزراء بمراجعة موقف مكتبه وتصحيح هذا الخطأ الجسيم والمظنون أنه صدر من دون علمه".
وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر رفض، يوم أمس الثلاثاء،( 5 تشرين الاول 2013)، أي رد من أتباعه على بيان رئيس الوزراء نوري المالكي ضده، وفيما بين أنه يكتفي برغبة اتباعه بـ"التظاهر ومشاعرهم ومحبتهم لإل الصدر"، طالبهم بالترفع عن مثل هذه البيانات وان يكونوا دعاة صامتين"، شدد على السكوت عن هذه البيانات تأسيا بـ"علي ابن أبي طالب وفاطمة الزهراء وأن حكمت فينا رعايانا وترك من افلسوا وصاروا يبحثون عن دفاتر عتك".
وهاجم رئيس الحكومة نوري المالكي، يوم الاثنين (الرابع من تشرين الثاني 2013)، زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، متهما إياه و"ميلشياته سيئة الصيت بقتل العراقيين في ظل ما كان يسمى بـ(المحاكم الشرعية)"، إلى جانب أخذ الإتاوات والرشاوى والمشاركة في الفتنة الطائفية، وفيما عبر عن أسفه بأن "يكون زعيما دينيا"، دعا إلى أن "يمتنع عن سياسة التواطؤ مع بعض الدول".
وكانت كتلة الأحرار أكدت، يوم الاثنين (الرابع من تشرين الثاني 2013)، أن "تطاول" رئيس الحكومة نوري المالكي على زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر "دليل واضح على فشل إدارته في تقويم سياسة البلد"، وعدت فترة سنوات حكم المالكي الثمانية بأنها "الأسوأ في تاريخ العراق"، شددت على أنه "لن يصل إلى رئاسة الحكم مرة ثالثة".
وهاجم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، يوم السبت (الثاني من تشرين الثاني 2013)، رئيس الحكومة نوري المالكي بعد زيارته إلى الولايات المتحدة الأميركية، وأكد أن أميركا ليست هي من "أوصلتك لسدة الحكم بل الشعب والشركاء"، وفيما أشار إلى أن المالكي زار واشنطن من دون إذن أو تبليغ مجلس النواب "ليستجدي منها الدعم للانتخابات، خاطب رئيس الحكومة العراقية قائلا "أميركا بجيوشها وأسلحتها واستخباراتها لن تنفع وعليك الاعتراف بضعفك وفشلك".
وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما شدد خلال لقائه رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي، مساء الجمعة، (الأول من تشرين الأول 2013)، على ضرورة أن يتخذ العراق مزيدا من الخطوات نحو بناء نظام ديمقراطي شامل لحل الخلافات "من خلال السياسة بدلا من العنف"، وفيما أشار إلى حاجة القوات العراقية الماسة لمعدات إضافية للقيام بعمليات ضد تنظيم القاعدة وخاصة في المناطق النائية، أبدى المالكي رغبة بغداد في شراء عتاد أميركي "كوسيلة" لتعزيز العلاقات مع واشنطن، مؤكدا التزامه "الصارم بالقوانين والقواعد الأميركية المنظمة لاستخدامه".
يذكر أن رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي، بدء في (30 تشرين الأول 2013) زيارة رسمية إلى العاصمة الأميركية واشنطن، على رأس وفد وزاري وبرلماني، استغرقت أيام.

 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced