معتصمو الفلوجة: حكومة المكون الواحد تستهدف اهل السنة بذريعة مكافحة الارهاب-الأخبار

معتصمو الفلوجة: حكومة المكون الواحد تستهدف اهل السنة بذريعة مكافحة الارهاب

	نشر بواسطة: mod1
	الجمعة 15-11-2013

المدى برس/الانبار
اتهم معتصمو الفلوجة، اليوم الجمعة، الحكومة العراقية بـ"مساندة الارهاب" في استهداف اهل السنة من خلال "اعتقال الابرياء وتهجير العوائل"، وفي حين وصفوها بأنها "حكومة المكون الواحد"، نفوا مسؤولية ساحات الاعتصام عن "تفخيخ السيارات".
وقال امام وخطيب جمعة (طغيان السلطة وقود الثورة)، الشيخ اسماعيل عبد عباس، التي أقيمت في ساحة اعتصام الفلوجة، وحضرتها (المدى برس)، إن "ذكرى عاشوراء فيها من العبر الكبيرة التي جسدت التضحية والوفاء وهي اصبحت مصير الامة في الخلاص من الظلم والطغيان ونصرة الاسلام وقضيتنا".
واضاف عبد عباس أن "الحكومة هي التي تساند الارهاب في استهداف ابناء العراق عامة واهل السنة خاصة واعتقال الابرياء وتهجير العوائل من حزام بغداد وديالى ومحافظات اخرى وبعدها نسمع تصريحات حكومية بمكافحة الارهاب والجريمة"، واشار الى أن "حكومة المكون الواحد تمارس ممارسات اجرامية ضد اهل السنة التي قام جيشها بمداهمة المنازل وتهديد امن مساجد السنة والجماعة في ديالى واستهداف ائمة وخطباء الجوامع والاستمرار في نهج قانون 4 ارهاب الذي يستهدف السنة في العراق".
ولفت الى "إننا ننفي التهم التي وجهت الى ساحات الاعتصام بانها تفخخ السيارات وترسل للديوانية"، متسائلا "كيف تمر المفخخات من خلال اكثر من 25 نقطة تفتيش بين الفلوجة وبغداد".
وتابع قوله "نعزي اهل الفلوجة باستشهاد عدنان حسين قائمقام الفلوجة الذي كانت له مواقف بطولية مع ساحات الاعتصام ورفضه دخول الجيش للفلوجة احتراما للمعتصمين واهل المدينة".
وكان معتصمو الفلوجة اكدوا، في (1 تشرين الثاني 2013)، أن "مطر الشتاء والبرد القادم لن يمنعهم عن المطالبة بحقوقهم القانونية"، وبينوا أن رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي "أقصى اهل السنة وهمش دورهم"، واكدوا عدم استقباله من قبل "اي مسؤول امريكي في زيارته الحالي الى واشنطن نتيجة منع الكونغرس الامريكي لذلك"، منتقدين "عدم اعلان اي برلماني أو سياسي سني رفض التجاوز على صحابة الرسول والطعن بعرضه".
وكان منظمو اعتصام الرمادي نفوا، في (12 تشرين الثاني 2013) "الاتهامات" التي وجهها إليهم محافظ الديوانية وقائد شرطتها، بشأن مسؤوليتهم عن تفخيخ السيارات التي استهدفت المحافظة مؤخراً، وفي حين عدوها "متناقضة ومرتبكة" ومحاولة للتغطية على "فشل" قوات الجيش والشرطة و"تقصيرها" بحماية "الأبرياء" وايجاد "ذرائع غير حقيقية لاتهام ساحات الاعتصام التي تطلب بحقوق الشعب العراقي كله"، طالبوا أولئك المسؤولين بضرورة "الاعتذار الفوري" لأهل الأنبار وأبناء العراق كافة.