ممثلو معتصمي الأنبار يقللون من أهمية لقاء المالكي مع وفد المحافظة
نشر بواسطة: mod1
الثلاثاء 26-11-2013
 
   
بغداد: حمزة مصطفى /الشرق الاوسط
في وقت أكد فيه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي دعمه للحكومة المحلية في الأنبار من أجل النهوض بالواقع الأمني والخدمي حيث تتواصل المظاهرات والاعتصامات المناوئة للحكومة منذ نحو 11 شهرا، فإن شيوخا عشائريين وممثلين للاعتصامات قللوا من الأهمية التي يمكن أن يخرج بها لقاء المالكي بوفد من المحافظة. وقال بيان لمكتب المالكي إن رئيس الوزراء «استقبل محافظ الأنبار أحمد خلف الدليمي ورئيس مجلس المحافظة صباح الحلبوسي وأعضاء مجلس المحافظة لبحث مختلف شؤون المحافظة والتحديات التي تواجهها». وأضاف البيان أنه «تم خلال الاجتماع التأكيد على ضرورة إعطاء الجانب الأمني أهمية قصوى وتعزيز المحافظة بقوات إضافية من الجيش والشرطة بما يفرض الأمن والاستقرار». وأكد المالكي طبقا للبيان «ضرورة التوجه إلى البناء والإعمار وتعزيز الخدمات، واستتباب الأمن ودحر المجموعات الإرهابية التي تعمل على إشاعة الخوف». وأضاف إن «أهالي الأنبار وعشائرها هم أقدر على إلحاق الهزيمة بهؤلاء»، مشيرا إلى أن «الأحداث الجارية في المنطقة وفي سوريا خصوصا تلقي بظلالها على المحافظة».
وأعلن المالكي موافقته على «إنشاء مطار خاص بالأنبار»، داعيا إلى الإسراع بإنشائه وإعلانه للمستثمرين، كما وافق على طلب إنشاء مصفى للنفط بالقرب من المحافظة إضافة إلى مطالب أخرى تقدم بها أعضاء الحكومة المحلية. لكن مجلس عشائر الأنبار اعتبر أن «المهمة التي تقوم بها الحكومة المحلية اليوم تأتي انسجاما مع مصالحهم باعتبار أن غالبية أعضاء الحكومة المحلية ومنهم المحافظ وصلوا إلى السلطة في المحافظة من خلال ساحات الاعتصام وبالتالي فإنهم اليوم يريدون الموازنة بين مواقعهم في الحكومة وبين ما تريده ساحات الاعتصام على الرغم من أن الخيم لم تعد مثلما كانت عليه الأمور أول فترة انطلاقها».

وقال رئيس مجلس شيوخ محافظة الأنبار حميد الشوكة في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إن «أعضاء الحكومة المحلية الحالية كانوا أول الأمر معارضين للتفاوض مع الحكومة كما أنهم رفضوا مبادراتنا التي تقدمنا بها طوال تلك الفترة والتقينا على أثرها رئيس الوزراء أكثر من مرة وذلك من أجل مصلحة البلاد». وأعرب الشوكة عن الأمل في أن «يحقق الوفد ما يريده الناس لأن رئيس الوزراء كان قد تفهم منذ البداية ذلك وشكل لجانا خماسية وسباعية ولكن كان المعتصمون يرفضون أي مساع من هذا النوع وبالتالي فإن هناك أمورا كثيرة معطلة في المحافظة نأمل أن يتم الانتباه إليها». وفي السياق نفسه أكد الناطق الرسمي باسم ساحات الاعتصام في الأنبار الشيخ عبد الرزاق الشمري في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «اللقاء الذي جرى أمس بين رئيس الوزراء ووفد المحافظة لا صلة لنا به نحن المعتصمين لا من قريب ولا من بعيد لأنه ومن حيث ما نشر إنه يتناول شؤون المحافظة المحلية لا مطالب المتظاهرين». وأضاف الشمري أن «تخويلنا للمحافظ لم يكن بهدف أن يبقى يتفاوض نيابة عنا بل لكي يفتح قناة حوار مباشر بيننا وبين الحكومة وهو ما أعلنه المحافظ حين قال إنه سوف يعود إلى ساحة الاعتصام في أي أمر يتعلق بالمفاوضات مع الحكومة». وأوضح الشمري قائلا «إننا لا نعلق آمالا كثيرة على هذا اللقاء لا سيما بعد مرور 11 شهرا على انطلاق المظاهرات لأننا ما زلنا نعتقد أن الحكومة لا تملك الجدية الكاملة في الاستجابة لمطالبنا التي خرجنا من أجلها والتي اعترفت الحكومة بشرعيتها دون أن تتقدم خطوة إيجابية باتجاه إيجاد حلول للازمات التي تعاني منها ليس الأنبار فقط بل كل المحافظات المنتفضة».

 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced