استهداف 4 مراكز لقوات الأنبار.. والأهالي يمنعون التحاق أولادهم بالأجهزة الأمنية خوف استهداف (داعش) ل
نشر بواسطة: Adminstrator
الخميس 28-11-2013
 
   
لم تمنع التعزيزات الأمنية لمؤسسات الدولة قبيل أسابيع من الآن، من حمايتها أمام تهديدات تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، وأثبتت هذه التعزيزات عدم فاعليتها، أمس الأربعاء، حين قام عناصر "داعش" باستهداف أربعة مراكز تابعة لشرطة محافظة الانبار، في وقت تقول فيه مصادر أمنية إن أهالي الانبار بدؤوا يمنعون أولادهم من الالتحاق بالأجهزة الأمنية خشية على حياتهم.
وفي تشرين الأوّل الماضي، أعلن "داعش" عزمه على "اجتياح" الانبار وفتح الحدود العراقية على سوريا، الأمر الذي وضع القوات الأمنية في حالة استنفار قصوى منذ أكثر من شهر.
وقد كشفت مصادر أمنية متعدّدة عن تعرّض 4 مراكز تابعة لقيادة عمليات الانبار إلى تفجيرات في محاولة لاقتحامها من قبل مسلحين. إذ يقول مصدر في شرق الرمادي لـ"العالم الجديد" أمس، إن "عناصر مسلحة هاجمت مركز شرطة جويبة في منطقة الكوليكم التابعة لناحية الحبانية شرقي الرمادي"، لكنه لم يكشف عن حجم الخسائر، ويلفت إلى أن دوريات الشرطة بعد وقوع الحادث سارعت إلى المكان، الأمر هرب المسلحين دون اعتقالهم".
ويشير مصدر في قيادة عمليات شرطة الانبار، شرقي الرمادي إلى ان انتحاريا يقود سيارة مفخخة فجر نفسه على مركز شرطة في منطقة الكولكيم شرق الرمادي.
ويقول المصدر، في حديث لـ"العالم الجديد"، إن "الانتحاري كان يستقل سيارة مفخخة وكان يستهدف مركز شرطة في منطقة الكولكيم"، ويلفت إلى أن "هذا التفجير اعقبه تفجير انتحاري يرتدي حزاما ناسفا بعد دقائق من تنفيذ الهجوم مما اسفر عن مقتل شرطيين واصابة سبعة اخرين بجروح خطيرة".
وفي البو عساف، شمالي الرمادي، استهدف مسلحون مركزاً للشرطة بأسلحة خفيفة.
ويوضح مصدر أمني في حديث لـ"العالم الجديد"، أن "العناصر المسلحة اطلقت النار من اسلحة خفيفة ومتوسطة وقنابل يدوية"، ويؤكد أن هذه العملية "اسفرت عن مقتل شرطي واصابة اربعة اخرين بجروح بليغة تم نقلهم الى المستشفى لتلقي العلاج".
وفي الوقت الذي كان تنظيم "داعش" يستهدف الجهات الأربع لمحافظة الانبار عبر مراكز الشرطة، وضعت عناصر مسلحة عدداً من العبوات الناسفة حول منزل مدني وسط قضاء القائم غرب الانبار وفجرتها، ما عن الحاق اضرار مادية بالبيت المستهدف والمنازل القريبة منه.
وإذ تبدو الأوضاع الأمنية متسارعة في الانبار، وتبدو الغلبة لـ"داعش"، يكشف مصدر في قيادة عمليات الانبار عن هروب العديد من المنتسبين في الصفوف الأمنية من مراكزهم.
ويقول المصدر الذي رفض الكشف عن هويته، إن "بعض العشائر في الانبار تدفع أولادها إلى ترك السلك الأمني خشية من تعرّضهم للقتل على يد (داعش)"، ويؤكد أن "بعض الأهالي تلقوا تهديدات بتفجير منازلهم في حال استمر أولادهم بالعمل في صفوف القوات الأمنية".
إلى ذلك، أعلن رئيس المجلس المحلي لقضاء الفلوجة أمس، عن افتتاح باب الترشيح لشغل منصب قائمقام الفلوجة، بدلا عن عدنان حسين الذي تم اغتياله قبل اربعة اسابيع بهجوم مسلح في حي الشهداء جنوبي القضاء.
وقال الشيخ طالب العيساوي ان "المجلس المحلي استقبل سبعة مرشحين من اهالي الفلوجة الذين تقدموا لشغل هذا المنصب".
ويشترط المجلس على المتقدم لشغل منصب قائمقام الفلوجة، ان يكون حاملا لشهادة البكالوريوس ومن اهل العلم والمعرفة وحسن السيرة والسلوك ومن اهل الانبار، وليس من خارجها، وان لا يكون محكوما بجناية او جنحة او قضية قانونية.

 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced