التحقيق في حرب العراق "لن يحابي احدا"
نشر بواسطة: Adminstrator
الإثنين 23-11-2009
 
   
بي بي سي
قال السير جون شيلكوت رئيس لجنة التحقيق في حرب العراق إن التقرير الذي سيصدره لن يحابي احدا على حساب الحقيقة. ويأتي تصريح شيلكوت، الذي يبدأ عمله الثلاثاء المقبل، في وقت كشفت فيه وثائق بريطانية عن مدى التوتر والخلافات بين العسكريين الأمريكيين والبريطانيين حول العمليات العسكرية في العراق.
ووصف قائد القوات البريطانية في العراق الكولونيل جي. كى. تانير نظراءه الامريكيين بأنهم "مجموعة من سكان المريخ"، في إشارة غلى صعوبة الحوار معهم.وعبر السير شيلكوت عن ثقته في إمكانية توصل لجنته إلى "توصيف عميق وشامل للاعتبارات المختلفة التي اثرت على شرعية الحرب".
وأضاف أن مهمتهم هي "كتابة السرد بحيث نتعلم الدروس من أجل المستقبل".

انتقادات بريطانية
وتبدأ لجنة التحقيق في حرب العراق عملها وسط انتقادات متزايدة لانضمام بريطانيا إلى الولايات المتحدة في غزو العراق. لكن شيلكوت شدد على أنه سيجري "تحقيقا" وليس "محاكمة أو جلسات استماع".
وسيكون رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، الذي خاضت بريطانيا الحرب في عهده، أبرز الشهود الذين سيمثلون أمام اللجنة.
وإلى جانب بلير، سيمثل أمام اللجنة المكونة من خمسة أعضاء، العديد من العسكريين والدبلوماسيين والوزراء من بينهم الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان وكبير مفتشي المنظمة الدولية السابق هانز بليكس.
ومن المسؤولين البريطانيين كل من السفير البريطاني السابق لدى الولايات المتحدة كريستوفر مايير، والسفير السابق لدى الأمم المتحدة جيرمي جرين ستوك، والرئيس السابق للمخابرات الخارجية البريطانية (ام 16) جون سكارليت.
وكان سكارليت رئيسا للجنة المخابرات العامة البريطانية، عندما أصدرت حكومة بلير ملفا حول امتلاك العراق لأسلحة الدمار الشامل، وهي الحجة الرئيسية التي تم على أساسها غزو العراق.

أسلحة الدمار الشامل
وستحاول لجنة التحقيق في حرب العراق التعرف على الأسباب التي دفعت مسؤولين بريطانيين للاعتقاد بامتلاك العراق لأسلحة الدمار الشامل التي لم يتم العثور عليها بعد الحرب.
لكن التحقيق، الذي يغطي الفترة من يوليو/ حزيران 2001 إلى يوليو 2009، سيكون سريا في بعض الجلسات التي تعتبر مؤثرة على الأمن القومي البريطاني.
ويعتقد بعض المراقبين أن "الانقسام" الذي احدثه بلير في اوروبا بمساندة الحرب، ربما كان السبب الذي أدى لفقدانه منصب رئيس مجلس الاتحاد الاوروبي الذي اختير له رئيس الوزراء البلجيكي الأسبوع الماضي.في هذه الاثناء كشفت (برس اسوسييشن) عن مقابلات أجرتها وزارة الدفاع البريطانية مع بعض العسكريين الذين خدموا في العراق، والتي القت الضوء على العلاقات المتوترة بين العسكريين الامريكيين والبريطانيين هناك.

التهرب والرفض
ووفقا لهذه المقابلات، يقول قائد القوات البريطانية في العراق الكولونيل جي. كى. تانير "على الرغم مما يسمى بالعلاقة الخاصة (بين بريطانيا والولايات المتحدة)، اعتقد أننا عوملنا بصورة لا تختلف عن البرتغاليين".
من جانبه كشف الميجور جنرال اندرو ستيوارت عن أنه قضى "وقتا طويلا" في "التهرب" ورفض الأوامر الصادرة من العسكريين الامريكيين الأعلى رتبة.
وقد حصلت صحيفة الدايلي تيليجراف على نصوص هذه المناقشات التي اجرتها وزارة الدفاع البريطانية مع عدد من العسكريين العائدين من عمليات (تيليك 2) و(تيليك 3) خلال الفترة من مايو/ أيار 2003 إلى مايو 2004.
وأضاف الجنرال ستيوارات "بدا أن قدرتنا على على التأثير على السياسة الأمريكية في العراق في حدها الأدنى".
وقال إن مما "لا يصدق" أنه لم تكن هناك حتى وسيلة اتصالات آمنة بين قيادته في البصرة والقائد الامريكي الجنرال ريك سانشيز في بغداد.

 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced