بالرغم من أن الرؤية العامة عن السويد تعكس انطباعاً من أن المرأة السويدية تعامل بمساواة مع الرجل وبأن السويد سباقة إلى مكافحة العنف ضد المرأة وتقديم الدعم لها. إلا أن التقارير تشير إلى وجود قصور في نظام الحماية الذي تقدمه المؤسسات والجمعيات السويدية للنساء اللواتي يتعرضن للعنف والإنتقاد يوجه إلى الهيئات الإجتماعية التي تقصر في تقديم الدعم الكامل للنساء عقب تعرضهن للعنف. وانتقدت اللجنة الأممية السويدية السلطات بسبب تعاملها مع النساء المهاجرات اللواتي يقعن ضحية للعنف.
لينا يوسفسون من هيئة ألا كفينورس هوس لإغاثة ضحايا العنف تنتقد سلبية الهيئات الإجتماعية في التعامل مع النساء وتشير إلى أن النساء المهاجرات يشكلن الغالبية بين النساء اللواتي يتوجهن للمركز وعن الأسباب تحدثت قائلة
قد يكون أحد الأسباب هو صعوبة إيجاد سكن مؤقت أو أنه من الصعب على المرأة أن تنسحب من علاقة مدمرة. نحن نعلم أن النساء المهاجرات لا يملكن الإمكانيات المادية التي تملكها النساء السويديات. وهكذا نرى أن المجتمع السويدي قد فشل في تقديم فرص متساوية للنساء المهاجرات.
من ناحيتها ترى المحامية والناشطة في الدفاع عن حقوق المرأة نيكار إبراهيم أن الإستنتاج هذا قد يكون صحيحأ
وتشير التقارير إلى أنه وبالرغم من تعرض العديد من النساء إلى التفرقة سواء في سوق العمل أو في كيفية النظرة العامة للمجتمع لهن إلا أنه لا يزال أكثر العنف الذي يمارس ضد المرأة هو من قبل زوجها أو أحد أعضاء أسرتها الرجال
مرات القراءة: 2813 - التعليقات: 0
نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ،
يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث
المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ