ميلادينوف :ضرورة اعتماد الحلول السياسية الى جانب العسكرية للقضاء على المجاميع الارهابية
نشر بواسطة: mod1
الأربعاء 12-03-2014
 
   
بغداد (أين)

اكد ممثل الامم المتحدة في العراق  نيكولاي ميلادينوف ضرورة اعتماد الحلول السياسية الى جانب العسكرية  للقضاء على المجاميع الارهابية، مبينا ان " التجارب اثبتت ان الحلول العسكرية وحدها لا تاتي بنتائج جيدة ".

وذكر ميلادينوف خلال كلمة القاها في مؤتمر بغداد الاول لمكافحة الارهاب المنعقد اليوم في بغداد " اليوم ولسوء الحظ العالم يعاني من الارهاب ولا يوجد بلدا مستثنى من تهديداته  حيث ضرب الارهاب نيويورك وعدة دول  مبينا ان"  الوعي الدولي يتوسع مع اتساع الارهاب" .

وتابع ان الارهاب يشكل اكبر التهديدات للسلم الاهلي ولا يوجد دولة محصنة من خطر الارهاب ،واليوم  العراق يواجه تحديا كبيرا ويتعرض الى هجمات شرسة متمثلة بتفجيرات يقوم بها الارهابيون مما اسفرت عن مقتل واصابة العشرات ونحن نعرب عن اسفنا لما يتعرض له الشعب العراقي .

ونشد على يد القوات الامنية العراقية التي يقدم افرادها دمائهم من اجل حماية الشعب ومواجهة الارهاب ،مبينا ان " جميع العراقيين ضد الارهاب ويرفضون اجنداته التي تستهدف جميع ابناء البلد .

واعرب عن استعداد الامم المتحدة لمساعدة العراق لايجاد الحوار السياسي بين المكونات العراقية مبينا ان " الحلول السياسية ضرورية جدا للقضاء على الارهاب حيث اثبت ان الحلول العسكرية غير كافية ويجب على الكتل السياسية التوحد للوقوف جميعا بوجه الارهاب ".

وقال يجب ايجاد قوات امنية حيادية مدربة ومجهزة بالسلاح وتوفير الموارد كافة وتوفير الاجهزة المتطورة وتطوير جهاز جمع المعلومات لمكافحة الارهاب ".

وبين ان " الحكومة العراقية تواجه مجموعات ارهابية لاتابه لحدود او تقوم باعمال شنيعة تهدد امن العراق والمنطقة "ان مجلس الامن الدولي ادان هذه المجاميع واعمالهم الارهابية ".

 
   
 



 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced