أعلن اقليم كردستان استئناف تصدير النفط الخام بكمية [100] الف برميل يومياً عبر شبكة خطوط الانابيب الوطنية [سومو] "كبادرة حسن نية" لحل المشاكل العالقة مع الحكومة الاتحادية في العاصمة بغداد.
يذكر أن أزمة حادة نشبت بين بغداد وأربيل على خلفية إيقاف إقليم كردستان في نيسان عام 2012 ضخ نفطه حتى إشعار آخر بسبب خلافات مع بغداد على المستحقات المالية للشركات النفطية العاملة فيه.
وقال رئيس حكومة إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني تلقت وكالة كل العراق [أين] نسخة منه أن "المباحثات مع بغداد حول تصدير النفط وملف الموازنة العامة متواصلة وأن هذه المباحثات لم تسفر لحد الآن عن أية إتفاقية تذكر
وأضاف بارزاني "انه كبادرة حسن نية حكومة الإقليم إقترحت منح المفاوضات فرصة أخرى من الإجراءات الإيجابية لعملية تصدير النفط ومساهمة منها لتصدير النفط ستكون بمقدار 100.000 مئة ألف برميل يومياً، إعتباراً من الأول من شهر نيسان المقبل 2014 وسوف تستمر لحين توصل المفاوضات إلى نتائج إيجابية".
وأشار رئيس حكومة اقليم كردستان الى ان "حكومة كردستان لم تضع أية شروط مسبقة لهذه المبادرة، وسوف تسعى حكومة الإقليم خلال الأسابيع المقبلة إلى بحث تسوية كاملة حول آلية تصدير المنتجات النفطية لإقليم كردستان وإدارتها والسيطرة على إيرادات المبيعات النفطية".
ولفت بارزاني الى ان "حكومة الاقليم ستحتفظ في جميع الأحوال بجميع حقوقها بموجب الدستور العراقي الدائم".
ويأتي هذا الاعلان المفاجئ وسط انباء عن ضغوط امريكية على الاقليم لاستئناف تصدير النفط مع زيارة مرتقبة لنائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني، الى اقليم كردستان لبحث المشاكل العالقة بين حكومة اقليم كردستان والحكومة الاتحادية التي تأتي بعد انباء عن تسوية الخلافات بين بغداد واربيل والموافقة على تصدير النفط عبر شركة سومو.