النجيفي يطلب من الآثاريين الكشف عن "الجنائن المعلقة" بعد إشارات عن وجودها في نينوى بدلا من بابل
نشر بواسطة: mod1
الإثنين 24-03-2014
 
   
المدى برس/ نينوى

أعلن محافظ نينوى اثيل النجيفي ،اليوم الاثنين، انه سيطلب من الخبراء الآثاريين في نينوى متابعة موضوع اعلنته باحثة بريطانية يشير الى ان "موقع الجنائن المعلقة كان في نينوى وليس في بابل"، فيما لفت الى تكليفهم بتقييم الموضوع علميا وتحديد المنطقة المعنية في التقرير.

وقال النجيفي في بيان صحافي تلقت ( المدى برس) نسخة منه "موضوع جدير باهتمامنا جميعا كحكومة محلية في نينوى وباحثين وآثاريين، جاء في تقرير يشير الى ان الجنائن المعلقة كانت في مدينة نينوى وليست في بابل".

واضاف النجيفي "سأطلب من الخبراء الآثاريين في نينوى تقييم هذا الموضوع علميا وتحديد المنطقة المشار اليها في التقرير، كما سأكلف من يتصل بالباحثة التي أعدت التقرير من جامعة أوكسفورد ".

واورد النجيفي تقريرا مصورا لرحلة الباحثة البريطانية ستيفاني دارلي من جامعة اكسفورد الى منطقة خنس التابعة لقضاء الشيخان (40 كم شرق الموصل) مركز محافظة نينوى، حيث توجد اثار لحديقة أنشأها الملك الاشوري سنحاريب 700 ق م، وكانت تعد المصيف الصيفي له، حيث اعتمدت الباحثة على وثائق مكتوبة بالخط المسماري حول وصف مكان الجنائن المعلقة والذي ينطبق الى حد كبير مع منطقة خنس.

وفجرت أكاديمية بريطانية، في الـ (السابع من ايار 2013)مفاجأة من العيار الثقيل بتأكيدها أن الجنائن المعلقة التي تعد من عجائب الدنيا السبع، شيدت في نينوى من قبل الملك الآشوري سنحاريب  وليس الملك البابلي نبوخذ نصر، وفي حين اعتبرت أن النصوص القديمة المتعلقة بالموضوع كانت سيئة الترجمة إلى درجة جعلتها "محض هراء"، تعهدت بنشر تفاصيل كاملة عن الموضوع في كتاب ستصدره لاحقا.

وتعد الجنائن المعلقة إحدى عجائب الدنيا السبع في العالم القديم، وهي العجيبة الوحيدة التي يُظن بأنها أسطورة، يُزعم بأنها بنيت في المدينة القديمة بابل وموقعها الحالي قريب من مدينة الحلة بمحافظة بابل .

ونسبت الجنائن المعلقة إلى الملك البابلي نبوخذ نصر الثاني، الذي حكم بين العامين 562 و 605 قبل الميلاد. وذكر بأن سبب بنائها هو إرضاء زوجته ملكة بابل والتي كانت ابنة أحد قادة الجيوش التي تحالفت مع أبيه والذي بذل الجهد الكبير في قهر الآشوريين.

وكانت زوجة نبوخذ نصر تدعى اميتس الميدونية ويقال انها افتقدت المعيشة في تلال فارس وكانت تكره العيش في مسطحات بابل. لذلك قرر نبوخذ نصر أن يسكنها في بناء فوق تلال مصنوعة بأيدي الرجال، وعلى شكل حدائق بها تراسات.

 
   
 



 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced