تفجيرات بغداد تتصدر عناوين الصحف العراقية الصادرة اليوم الاربعاء-الأخبار

تفجيرات بغداد تتصدر عناوين الصحف العراقية الصادرة اليوم الاربعاء

	نشر بواسطة: Adminstrator
	الأربعاء 09-12-2009

بغداد(آكانيوز)
أبرزت الصحف العراقية الصادرة صباح اليوم الأربعاء في بغداد الانفجارات الخمسة التي هزت العاصمة يوم امس وأودت بحياة مئات المواطنين بين قتيل وجريح، فضلا عن الأخبار السياسية والاقتصادية والثقافية والمحلية.
ونشرت صحيفة (الصباح الجديد) خبرا تحت عنوان( بعد يومين من اقرار قانون الانتخابات/ ثلاثاء دام في بغداد) جاء فيه" ان 127 شخصا قتلوا واصيب نحو 450 اخرين بجروح في يوم دام آخر يهز بغداد، معيدا الى الاذهان الاعتداءات السابقة، بعد يومين من الاتفاق على قانون ينظم ثاني انتخابات تشريعية منذ سقوط النظام السابق ربيع عام 2003.
وذكرت الصحيفة ان مصادر امنية قالت"ان 127 شخصا قتلوا واصيب نحو 450 اخرين بجروح بانفجار خمس سيارات ملغمة يقود اربع منها انتحاريون". حسب قولها.
وقالت الصحيفة ان "المصادر اكدت ان الانفجار الذي اوقع اكبر عدد من القتلى والجرحى كان داخل مجمع محاكم الكرخ قرب معهد الفنون الجميلة في المنصور، وقد دمر المجمع بشكل كامل"، وفقا لمراسل فرانس برس.
وتابعت الصحيفة بحسب المصادر ان "ما لا يقل عن 127 شخصا لقوا مصرعهم، 15 منهم بانفجار الدورة والاخرين بانفجارات وقعت في نطاق وزارة العمل والشؤون الاجتماعية بداية منطقة القاهرة في حي الاعظمية، وقرب مبنى جديد لوزارة المالية في سوق الرصافي في منطقة الشورجة، ومحكمة الكرخ في المنصور، وقرب مكتب تابع لوزارة الداخلية في النهضة".
واشارت الصحيفة الى ان "الناطق باسم خطة فرض القانون اللواء قاسم عطا صرح بان الايادي التي ارتكبت تفجيرات الاربعاء والاحد الداميين هي ذاتها التي استهدفت المواطنين الابرياء، نخوض معركة شرسة مع البعث وتنظيم القاعدة والمعركة ما زالت مستمرة".
واوضحت الصحيفة عن عطا قوله ان "الهدف من هذه التفجيرات هو التأثير في العملية السياسية الديموقراطية والتأثير على اهم منجزات حكومة الوحدة الوطنية، وهو المنجز الامني، مؤكدا حصول خمسة اعتداءات، اربعة منها انتحارية" .
من جهته، قال ضابط رفيع في وزارة الداخلية لوكالة فرانس برس ان "انتحاريا يقود حافلة صغيرة بيضاء اللون اقتحم مرآب الموقع البديل لوزارة المالية قرب سوق الرصافي، ما اسفر عن اضرار جسيمة بالمبنى وتدمير محال تجارية ومنازل".
واكد المصدر ان "التحقيقات الاولية تشير الى ان الحافلة كانت ملغمة بمادة سي فور ونترات الامونيا".
ونقلت الصحيفة عن مصدر رسمي في مدينة الطب القول انه "تلقى 39 جثة و139 جريحا، فضلا عن اشلاء بشرية، وبدوره، اكد مصدر طبي في مستشفى ابن النفيس نقل ثلاث جثث و17 جريحا الى قسم الطوارئ".
واعلن مصدر طبي في مستشفى اليرموك ”تسلم 21 جثة، بينها ست جثث مجهولة الهوية و132 جريحا“، موضحا ان ”المشرحة تسلمت من انفجار محكمة الكرخ ست جثث، هي لثلاثة مدنيين وثلاثة من الشرطة، و120 جريحا، بينهم ستون امرأة وثلاثة اطفال".
وفي خبر امني نشرته (الصباح الجديد) جاء ان "مصدراً مخولاً في ميناء أم قصر بمحافظة البصرة اعلن امس الثلاثاء إن حادث تصادم وقع الليلة قبل الماضية بين إحدى السفن العائدة للقوة البحرية العراقية وسفينة صينية للنقل في المياه الإقليمية العراقية ما تسبب بإصابتها بأضرار جسيمة".
وأوضح المصدر أن "السفينة الصينية (ANPOA JAINS) اصطدمت بإحدى السفن الجديدة العائدة للقوة البحرية العراقية، بعد تفريغ حمولتها وإقلاعها من رصيف رقم 4 في ميناء ام قصر"، واضاف: "أدى الحادث إلى إلحاق أضرار جسيمة بالسفينة الحربية العراقية".
وبيّن المصدر أن "السفينة الصينية هي المتسببة بوقوع الحادث، وقد احتجزت في المياه القريبة من ميناء أم قصر“.

صحيفة المشرق نشرت خبرا تحت عنوان (مجلس الرئاسة يحدد السادس من اذار موعد الانتخابات البرلمانية)جاء فيه ان "مسؤولا رفيع المستوى في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق اعلن امس الثلاثاء ان الانتخابات التشريعية ستجرى في السادس من اذار مارس المقبل".

وذكرت الصحيفة ان المتحدث الرسمي للمفوضية القاضي قاسم العبودي قال لوكالة (فرانس بريس) ان "مجلس الرئاسة قرر امس الثلاثاء اجراء الانتخابات في السادس من مارس اذار 2010 خلال اجتماعه مع مفوضية الانتخابات".
وتابعت الصحيفة ان العبودي قال" ليس لدينا مشكلة في اجرائها في هذا التاريخ، فقد اعلنا في السابق ان بالامكان اجراءها في 27 شباط فبراير، موضحا ان مجلس الرئاسة المكون من الرئيس جلال طالباني ونائبيه عادل عبد المهدي وطارق الهاشمي سيصدر في وقت لاحق من اليوم مرسوم جمهوري بهذا الخصوص".
واشارت الصحيفة انه "وفقا للدستور يتعين على مجلس الرئاسة المصادقة على قانون الانتخابات واعلان موعد اقصاه خمسة واربعين يوما قبل اجرائها، وقد اقترح خبراء الامم المتحدة والمفوضية العليا 27 شباط قبراير موعدا لعملية الاقتراع ،لكن اليوم المذكور يتزامن مع احياء ذكرى اربعينية الامام الحسين".
وفي خبر اخر، نشرت (المشرق) على صفحتها الاولى خبراً مفاده ان "الامين العام لحزب الامة العراقية مثال الالوسي طالب مجلس النواب بمحاسبة الحكومة بسبب تقصيرها في الجانب الامني، مطالبا في الوقت ذاته الحكومة بالاستقالة".
واوضحت الصحيفة ان "سلسلة من الانفجارات الدامية قد هزت العاصمة بغداد صباح امس الثلاثاء ما ادى الى مقتل واصابة المئات من المدنيين". مشيرة الى ان "الالوسي حمل رئيس الوزراء شخصيا مسؤولية ما جرى ويجري من الاحداث الامنية الدامية بعد تفعيل الاجهزة الاستخبارية للقيام بحركات استباقية ضد الارهابيين، متهما في الوقت نفسه كتائب ثورة العشرين التابعة لحارث الضاري بالوقوف وراء الاحداث الامنية". حسب قوله.

وكتبت صحيفة (الدستور) البغدادية خبرا تحت عنوان ( نقل علي الكيماوي الى سجن المطار تمهيدا لاعدامه)جاء فيه ان "مصدرا اعلاميا قال ان علي حسن المجيد الملقب بعلي كيمياوي تم نقله من احد مراكز الاعتقال الاميركية جنوب العراق الى سجن مؤقت في منطقة مطار بغداد للتحضير لتنفيذ حكم الاعدام بحقه".
ونقلت الصحيفة عن المصادر قولها ان "علي كيمياوي الذي حكم عليه بالاعدام في حزيران 2007 بسبب مسؤوليته عن قصف مدينة حلبجة ومحيطها بالغاز السام في معارك 1988 ولدوره في ابادة بشرية ضد العراقيين في الموقع نفسه، من المتوقع ان يتم تنفيذ الحكم فيه قبل اجراء الانتخابات العامة المقررة مطلع العام المقبل".
وتابعت الصحيفة ان "المصادر اكدت ان علي كيماوي الذي كان يقبع في سجن (كامب بوكا) مع بضعة موقوفين من مسؤولي النظام البائد حتى ايلول الماضي، حيث تم نقله من السجن بعد اغلاقه وتحويل نزلائه الى سجن كامب كروبر، تناوب على حراسته مجموعة من الجنود الاميركيين وفق اتفاق اميركي مع الحكومة العراقية".
وفي خبر اخر نشرت (الدستور) خبرا جاء فيه ان "وزير الصناعة والمعادن فوزي الحريري بحث مع وفد من رجال الاعمال وممثلي كبريات الشركات الصينية افاق التعاون الاقتصادي والصناعي المشترك".
وقالت الصحيفة ان بيان للوزارة نقل امس عن الوزير قوله ان من المهم ان تشارك الشركات الصينية في عمليات تأهيل وتوسيع الخطوط الانتاجية في الشركات ذات السملك التكنلوجي الصيني، لاسيما في المشاريع الصناعية التي انشأت في عهد سابق لغرض تطويرها والنهوض بالواقع الصناعي لها في مختلف المجالات الصناعية.